المعارضين لظاهرة الاحتباس الحراري رايهم التالي:...
الارض تمر بعصور جليدية تمتد مابين 10 الى 100 الف سنة (اخرها انتهى منذ حوالي 10 الاف سنة).. يعتقد انها نتيجة موقع الارض من الشمس... وفيها يمتد جليد القطبين الى العروض المعتدلة ليغطي اوروبا وامريكا الشمالية وشمال اسيا وجنوب الكرة الا رضية .. فيما تنعم مناطق شمال افريقيا مثلا وجنوب غرب اسيا بمناخ معتدل ممطر شبيه بمناخ غرب اوروبا حاليا...
مابين العصور الجليدية تمتد فترات من الدفيء والجفاف تمتد قرابة 10 الاف سنة ونحن في نهاية احدها حاليا...
اثناء هذه الفترات الدافئة هناك عصور جليدية مصغرة ( وهذه مايبني عليها المعارضين للاحتباس الحراري نظريتهم)...
تشهد انخفاض للحرارة العالمية وهناك فترات تشهد ارتفاع للحرارة...
خلال 2000 سنة الماضية مررنا بعدة دورات منها...
من سنة1 الى 400 ميلادي شهدت الارض فترة دفيء وهي ساعدت في نشاط الزراعة باوروبا وتطور ونشاط الامبراطورية الرومانية .
من 400 الى 900 ميلادي شهدت عصر جليدي مصغر وانتشرت المجاعات والامراض باوروبا وادت الى انهيار الامبراطورية الرومانية .. فيما شهدت الحضارة الاسلامية نشاطا بشرق المتوسط والعراق وشمال افريقيا..
من 900 الى 1300 عادت فترة الدفيء مرة اخرى ولم تشهد هذه الفترة مجاعات كبرى باوروبا نتيجة الزراعة واستوطن الفايكينغ سواحل جرينلاند ووايسلندا وامريكا الشمالية..
من 1300 الى 1850 عصر جليدي مصغر اخر وانتشار كبير للمجاعات والبرد والطاعون في اوروبا خصوصا القرن الرابع عشر حيث مرت سنوات( لا صيف فيها).. وهي التي ادت لابتعاد اوروبا عن الكنيسة ورحلات الاستكشاف الكبرى فيما بعد.. وفي القرن السابع عشر كان من الطبيعي في بعض السنوات تجمد نهر التايمز الذي يمر بلندن شتاء ...
من 1850 الى وقتنا الحالي ارتفاع مستمر للحرارة وفترة دفيء تمر بها الارض.
قد تبدو النظرية منطقية للمتتبع وربما كانت نفس النتائج موجودة على منطقتنا والتي تمر بفترة رطبة نسبيا في العصر الجليدي المصغر والعكس في فترة الدفيء...
لكن اكبر انتقاد تواجهه هو ان من 1850 اي منذ بداية الثورة الصناعية زادت نسبة الكربون كثيرا بالجو وكذلك شهدت الارض ارتفاعا غير مسبوق ولم تشهده من قبل في الحرارة وكذلك الزيادة غير الطبيعية في ذوبان جليد القطبين والظواهر المناخية المتطرفة...