السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
في البديه اقول ان هذه الذكرى ال63 لاحتلال فلسطين
كل هذا ونحن في مكاننا لاشئ يتغير الانتفاضه الثالثه والامل الثالث لتحرير فلسطين
نحن جرّبنا حروبا مع الكيان الصهيوني في ساحات اللجوء في وقت كانت الضفة و غزة هادئة فلم نحقق النتائج المرجوة بسبب تخلّي القيادة عن طموح شعبها الحقيقي ولأن السقف السياسي للشعب الفلسطيني لم يكن محددا حينها و لم يكن هناك وعي إسلامي لدى ذاك الجيل
و أيضا جرّبنا إنتفاضات و حروب في الضفة وغزة في وقت كانت ساحات اللجوء هادئة فلم نحقق النتائج المرجوة بسبب تخلي القيادة عن طموح شعبها تارة و إنقسامها تارة أخرى و لأن السقف السياسي للشعب الفلسطيني لم يكن محددا حينها أيضا
و أيضا جرّبنا و لو بشكل محدود تحركات لأهلنا في ال 48 و لكن لم تحقق أهدافها لنفس الأسباب
إذاً و في هذه الظروف المؤاتية بإذن الله حان الوقت لأن نجرّب ثورة في كل مكان و في نفس الوقت و بأعلى سقف سياسي منذ اللحظة الأولى و هو إزالة الدولة اليهودية عن الوجود، اللهم آمين
إخواني، يجب العمل لثورة ضد العدو أي حرب حقيقية ولكن بسلاح مختلف. في الحروب نضع سقفنا الأعلى منذ البداية و إذا شعرنا أننا لن نحققه الآن نبدأ نقاش البدائل دون السماح لأي من القيادات الفلسطينية الحالية القيام بأي مفاوضات أيا كانوا و حتى لو كانت بشكل غير مباشر. دولة يهود ليست نظام عربي حتى نتدرج بالمطالب أو أن يكون هدفنا مثلا فتح ملف اللاجئين أو غيره.
أود من خلال هذا الموضوع أن أطرح سيناريوهات ثلاثة بخصوص الثورة الفلسطينية المنتظرة في 15 أيار بإذن الله. ولكن قبل الدخول في السيناريوهات الثلاث أود أن أطرح عليكم التصوّر المنتشر لشكل ثورة الزحف المقبلة بإذن الله:
- يوم 15 أيار إنطلاق مسيرات كبرى من لبنان، سوريا، الأردن و مصر زحفا بإتجاه المناطق الحدودية مطالبين بالعودة فورا إلى فلسطين. علما أن يوم 15 أيار سيصادف يوم أحد و هناك أفكار بأن يسبق هذا اليوم جمعة الزئير و سبت النفير حسب التعبير المنتشر على الفيس بوك.
- التحرك الشعبي سيشمل، بإذن الله، أراضي ال 48، الضفة و غزة خاصة أن الضفة و غزة مليئة باللاجئين أيضا
- إنطلاق مسيرات في مختلف العواصم العربية و الإسلامية تطالب بعودة فلسطين و القدس و تطالب بعودة فلسطين إلى الأمة على أن تتوجه المسيرات السلمية بإتجاه السفارات الغربية و خاصة الأمريكية في العالم العربي
أما بالنسبة للسيناريوهات المحتملة فسأكون متفائل و لن أطرح إحتمال الفشل ضمن هذه السيناريوهات ليس تيقناً من النصر في هذه المعركة بل رغبة في التخلّص من بعبع الخوف من الفشل، إذاً السينايوهات الثلاث هي:
السيناريو الأول: أن ينصرنا الله بأسرع مما نتصوّر فتكون الهبة ملايينية إسلامية بكل ما في الكلمة من معنى و أن تأتي من كل إتجاه بحيث لا يستطيع الكيان و أعوانه السيطرة على الوضع فينهار الكيان الغاصب بإذن الله.
السيناريو الثاني: أن تنطلق المسيرات بشكل طبيعي و أن يكون هناك محاولة لقمع المسيرات بشكل سريع ما قد يؤدي إلى تصاعد في وتيرة و إنتشار التظاهرات. حينها يشعر الكيان الصهيوني بأن خطرا ما بات قريبا فتسعى أمريكا و أعوانها لإنقاذ الكيان الصهيوني من خلال إحياء ما يسمى عملية السلام بشكل سريع و قوي و يتم طرح حلول متقدمة لقضية اللاجئين و القدس. إذا فشلت هذه المحاولة في إمتصاص غضب الثائرين و تصاعدت نشاطات الثورة و تجددت أشكالها بشكل أقوى قد يلجأ الغرب لطرح فكرة الدولة الواحدة العلمانية و حينها سيكون هذا مؤشّر بأن نهاية الكيان باتت قريبة حيث يعتبر هذا أكبر تنازل سياسي يمكن للكيان الصهيوني أن يقدمه.
السيناريو الثالث: أن تستمر نشاطات الثورة و أن تدور في دائرة مفرغة و حينها ستكون المنطقة مفتوحة أمام كل الإحتمالات على رأسها التصعيد العسكري
و طبعاً طرحي لسيناريوهات ثلاث لا يعني عدم وجود سيناريوهات أخرى قد تحدث و قد يطرحها بعض الإخوان
أقول لكل من قد ينتقد أسلوب طرح سيناريوهات مستقبلية لحدث مفترض و غير أكيد، قال الله تعالى:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ))
جزاكم الله خيرا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ولمعرفة المزيد من المعلومات يرجى زيارة هذا الرابط
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...84%D8%AB%D8%A9
هذه موسوعة wikipedia والتي تعرف على انها اكبر موسوعة بالعالم قامت بالكتابه داخل صفحاتها عن الثورة الفلسطينية المنتظره
ويمكنكم ايضا مشاهده هذا الفيديو الذى نتمنى من الله عز وجل ان يحقق فيه امانينا
امانينا
+ YouTube Video
__________________
فلسطين ستتحرر ونحن من سيحررها