السلام عليكم
أمي توفيت رحمها الله وأسكنها فسيح جناته
وعندي طلب من إخواني أعضاء المنتدى في مكة المكرمة والمدينة المنورة الله يجزاكم خير
أبغاكم تصلون على أمي صلاة الغائب في الحرم المكي الشريف والحرم النبوي الشريف
فقد أجاز جمع من الفقهاء الصلاة على الميت الغائب عن البلد إلى مدة شهر من دفنه , أما إذا كان في نفس البلد فإن من لم يصل عليه جاز له أن يصلى على قبره. لما في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: انتهى النبي صلى الله عليه وسلم إلى قبر رطب فصلى عليه وصفوا خلفه وكبر أربعا. وفي الصحيحين أيضاً أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد فسأل عنها النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: ماتت. قال: أفلا كنتم آذنتموني؟ قال: دلوني على قبرها فدلوه فصلى عليها.
رابط الفتوى:
http://fatwa.islamweb.net/Fatwa/inde...twaId&Id=48596
والمقصود بصلاة الغائب صلاة الجنازة التي تصلى على من مات ببلد آخر، فيصلي فرداً أو جماعة , فإذا كانوا جماعة فيصطف المصلون صفوفاً كما هو الحال في صلاة الجنازة، ويصلي بهم أحد الناس إماماً
فيكبر بهم تكبيرات صلاة الجنازة الأربع
يقرأ سورة الفاتحة بعد التكبيرة الأولى
ثم الصلاة الإبراهيمية بعد التكبيرة الثانية
ثم الدعاء للميت بعد التكبيرة الثالثة
ثم السلام بعد التكبيرة الرابعة،
لاتنسون جزاكم الله خير وخذوا من تعرفون من معارفكم وأقاربكم.
بالنسبة لأهل مكة ياليت تكون الصلاة في صحن الطواف إن أمكن , وأهل المدينة ياليت تكون الصلاة في الروضة النبوية الشريفة إن أمكن.
وياليت تكون الصلاة في النهار
وتكون الصلاة على أم لافي ابراهيم الحربي
وجزاكم الله خير
والله يكثر من أمثالكم
ولا يريكم لا سوء ولا مكروه