نيروبي (رويترز)-
كست عاصفة شديدة صاحبها سقوط البرد اجزاء من وسط كينيا باللون الابيض مما اثار فضول السكان الذين لم يشهد معظمهم قط مثل هذه الظاهرة الجوية.
ومن المعتاد هبوب عواصف البرد في بعض انحاء كينيا التي يمر بها خط الاستواء لكن شدة العاصفة في بوسارا التي تبعد 255 كيلومترا شمالي غرب العاصمة كانت أمرا غير متوقع.
ورشق القريون السعداء بعضهم البعض بكرات الثلج بينما تذوق بعضهم قطعا من الثلج.
وقال أحد القرويين للصحفيين "اعتقدنا ان ملاءة بيضاء كبيرة قد افترشت لذا قررنا ان نأتي ونستشكف بانفسنا. "
وقالت هيئة الارصاد الجوية في كينيا ان عاصفة يوم الثلاثاء سببها التقاء تيارات هواء باردة من المحيط الهندي مع تيارات هواء دافئة من الكونجو.
وقال خبراء ارصاد في بيان "حبات البرد التي تساقطت على الارض التحمت لتشكل ملاءات واسعة من الثلج او رقائق الجليد تغطي مساحة كبيرة تبلغ 30 اكرا."
وبعد اكثر من 12 ساعة من العاصفة مازال جانب التل المكسو بالاشجار ابيض اللون رغم حرارة الشمس.
وقال رجل من السكان يدعى سيمون كيماني "هذا شيء رائع للغاية حقا. لم نشهد شيئا مثل هذا قط. نحب الثلج كثيرا جدا لانه مع حرارة الشمس بمقدور المرء ان يتناوله وينتعش بشعور طيب."
ولا يرى الثلج في كينيا المشمسة عادة الا على قمة جبل كينيا أعلى جبل في البلاد .