أروع وأجمل الأجواء والمناظر التي يمكن أن تراها عيناك في جبال اليمن [تقرير ممتع]

[تركي المحيا]

تقرير يوم الثلاثاء 8 نوفمبر 2011م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في هذا التقرير ستشاهد أروع وأجمل الأجواء التي صادفتها في حياتي!
كيف لا وقد وصلت - لأول مرة - إلى مناطق كنت أحلم بالوصول لها في مواسم الأمطار..

هذا التقرير يأخذكم إلى محافظة المحويت الغنّاء .. الجميلة .. الفاتنة ..
تحديداً إلى مديرية " الطويلة " التي تبعد عن صنعاء زهاء الـ 70 كلم على الجهة الغربية الشمالية


منطقة سياحية بامتياز ، سواء بجبالها الشاهقة ومدرجاتها الساحرة ..
أو بقلاعها وحصونها الجميلة ..
أو بجوها العليل المنعش..

لن اطيل كثيرا في المقدمة ..

في هذا اليوم الشتوي الرائع كانت لي مطاردة برفقة أخي العزيز " عمار " ..
وقد كان يفترض أن أذهب لتلك المناطق في فصل الصيف ، لأن الزراعة تكون قد بلغت ألقها ..
لكني لم أتمكن من ذلك ..
ويسر الله ذلك في هذا اليوم ..

ستشاهدون أروع المناظر الطبيعية التي سـ تسحر عقولكم [ ههه]

ولأن الأجواء كانت مضطربة فقد قررت الذهاب إلى هناك لتغيير الجو واستكشاف تلك المناطق ..

فرق هائل بين أجواء تلك المناطق وأجواء صنعاء وضواحيها ..
سأدعم ذلك بالصور ..


إليكم أولاً صور الأقمار الصناعية ..
وأرجو أن تلاحظوا ما يحدث في بحر العرب










كان الخروج من صنعاء صباحاً ..
وهذه لقطة جميلة لغرب صنعاء وتظهر فيه أعلى قمة في الجزيرة العربية والسحب الكزنية تتكاثف



سحب المزن تتكون بهدوء




صورة لأجواء مدينة صنعاء لحظة مغادرتي لها
مع العلم بأن التوقعات عليها جيدة




عند مروري بـ قاع المنقِّب ..
كانت السحب الركامية عن يساري على جبل النبي شعيب





ما زال أمامي بعض الوقت للوصول إلى مبتغاي ..
لاحظ كدرة الجو الخفيفة..
مع بداية ظهور مزن ركامي بعيد






اقتربت من مرتفعات كوكبان الشاهقة
مزن جميل ينمو..






وبنمو







أنا أتجه إلى الجنوب الغربي إلى منطقة الأهجر ، لذا سأتجه لليسار ولن أصعد هذه السلسلة الجبلية ..


الأجواء هنا أنقى وأجمل من ذي قبل..
ورؤوس المزن تتراقص أمام عيني!





يصادفك هذا الطرق الوعر بمنعطفاته ..
تقريباً اسمه " باب الأهجر " ..
عن يسار الصورة منطقة الحيمة بجبالها الشاهقة التي تحتضن أعلى قمة في جزيرة العرب
وسهول ووديان أمام عينيك ..





تُشاهَد جبال مناخة الشاهقة من بعيد والسحب تنمو منها كالنبات!





عند اجتيازك هذا الطريق الوعر؛ تبدأ جبال الأهجر في الظهور ..
المزون رابضة فوق القمم..






تذوق حلاوة الأجواء في هذه المناطق






سحب المزن الركامي على منطقة الحيمة أصبحت في الشرق..
وهي تنمو.. وستمطر في الظهيرة













منطقة شلال الأهجر ..
منطقة جميلة ، وهي مقصد المتنزهين ..
فيها شلال جميل تغذيه الغيول الموسمية ..






إن شاء الله نصوره لكم في مواسم الخير والأمطار







بعد شلال الأهجر مباشرة تصعد طريقاً جبلياً وعراً ..

بعدها بلحظات واجهنا هذا المنظر
سحب شتوية ثقيلة





وعلى جبل النبي شعيب كذلك






بدأت السحابة تتحول إلى رعدية ممطرة ..
الحمد لله أنها في طريقي ..





مزون ركامية جميلة في الجنوب الغربي ..
منظر المزون هذت يتكرر عندما يؤثر حزام سحابي على اليمن في حالات عدم الاستقرار





المنظر خلفي جميل أيضاً ..
وهذه لقطة له ..






سحابة جميلة وأجواء فوق العادة






تقابل أيضاً حصن " شمات " في رأس هذا الجبل والبيوت حوله







المزون لم تتركني في حالي!






مناطق مرتفعة وباردة ..
والسحب ليست سحب صيف ولا ربيع!
نص نص






العين الأخرى تستمتع بمزون الشرق على الحيمة






بدأت اقترب من الخلية الرعدية..
والمنظر في غاية الروعة..




أجواء رهيبة جداً












أسرعت لأدخل في قلب العاصفة الرعدية





وصلت لأطراف السحابة على ما يبدو ..
زخات الأمطار والبرد الخفيف





تقريباً أنا الآن في " بيت قطينة " والأمطار تهطل







تجمعات الأمطار











كان يجب على البقاء قليلاً في هذه المنطقة ..
لكني تحركت وسط إلحاح صديقي الذي أصر أن الأمطار أغزر أمامنا وتحديداً في مدينة " الطويلة "
كلامه لم يكن صحيحاً ، لكني تحركت..


وانقشع السحاب جزئياً ..
ثم عاد بقوة ..

لا تنسوا أني أصور بعد انتهاء الموسم الزراعي ..


الأجواء السياحية تبدأ من هذا المكان ، وقبل وصولك لمدينة "الطويلة" - 2600 متر - التي تتراءى أمامكم..

مدينة لا يفارقها الضباب الركامي - في مواسم الأمطار -

ننشكل أمام عينيك المناظر الخرافية للسحب وتشكيلاتها






هذه السحب التي تشاهدونها ماهي إلا سحب رعدية ممطرة قواعدها تنمو من سطح الأرض ..
وهي قربية جداً مني..
لكن بسبب الجبال التي تغطي الأفق ، تظهر وكأنها بعيدة بعض الشيء












قواعدها ضباب - دخان - وتتحول إلى رعدية ممطرة فوراً












مدرجات زراعية بنيت بشكل رائع






حتى سحب المزن..
تنمو من سطح الأرض ثم تبرق وترعد وتمطر...







مدينة الطويلة .. تجذب السياح ..
بموقعها الجميل .. ومعالمها الأثرية ..
ولأن التقرير غير سياحي ، فقد اكتفيت بهذه الصورة






حاولت تجاوز هذه المدينة الجميلة غرباً ..
لعل وعسى ..
لكني وقعت في فخ الضباب!




عدت مباشرة من نفس الطريق ..
وخرجت من الضباب ..
وإذا بي أنظر لليسار فأرى هذا المنظر





احترت كثيراً ..
أين الطريق إلى هذا المزن الجميل ..
أو على الأقل قريباً منه ..





ما أجمله ..






مناظر خلفية





عندما كنت بين الضباب ..
كان هذا المزن فوقنا ..
القاعدة ضبابية تداعب الجبل والسحاب ينمو






ما شاء الله














أنا مدين لبرنامج Google Earth!
فبهذا البرنامج تعرفت - وما زلت - على مناطق لم أكن أحلم بها ..
وعرفت الطرق المعبدة بواسطته والتي تصل بين منطقة وأخرى..

في هذه اللحظة .. تذكرت أن هناك طريقاً قد يمكنني من رؤية هذا المزن بشكل جيد..

سألت عن مدخله.. ثم سلكته ...


هنا..
من هذا المكان ..
ستشاهد أروع المناظر ..
ستأخذك إلى عالم الخيال!
هذه المنطقة محظورة على عشاق المزون!
لأنهم ربما يصابون بالهلوسة في هذه المنطقة [ههههههه]

فالمناظر هنا تشاهدها على قولة المعلق الرياضي المصري " مش ممكن .. محصلش! "



لا أدري وانا أصور هنا ..
هل السحاب أعلى مني ، أم أنا أعلى منه؟!


أعتقد أن هذه السحب تؤثر على مرتفعات محافظة " حجه "


عرض صامت لهذه الصور ..
تفضلـــــوا
على واحد واحد

























عفواً...
التعليق غير مسموح!


























الرعد يسمع بوضوح



























احممم








أشكر أخي الكريم الأكلبي [ البرق 99 ] على تعليقه على هذه الصورة






بحار

































في الحقيقة ..
لقد عشت جواً خيالياً للغاية ولله الحمد ..
والله يشعر المرء بقشعريرة المنظر الرهيب لعظمة الله ..

الحمد لله ثم الحمد لله..


بدأ الضباب يتسلل




فتحركت







تشكيلات صخرية جميلة ..
أينما اتجهت ببصرك.. تشاهد عظمة الله..






نمو خجول للسحب الدخانية





مدرجات زراعية..
الجبل مفصّل تفصيل ..
سبحان من ألهم عباده ذلكـ





سحب تتدافع بين الجبال







وقرى تعيش أحلام ألف ليلة وليلة!




يتبع>>