يصف علماء الارض ما يحدث الان من تغيرات مناخية وتأثيراتها على جيولوجية الارض
انه انتقال الى عصر جديد وهو عصر الانثروبوسين (anthropocene)
و كلمة الانثروبوسين من اليونانية anthropos (الرجل) cene(جديد)
كان بعض العلماء يشككون في كون البشر قادرين على التأثير بنشاطهم على فيزياء الارض
ومناخها لكن اول من لاحظ واقترح تسمية هذا العصر بالانثروبوسين هوا الدكتور الهولندي بول جيه
الحائز على جائزة نوبل للكيمياء عام 2002 وكان اقتراحه هذا في سنة 2000
وسانده عدد كبير من العلماء في اقتراحه ويسعون للاعتراف الرسمي بهذا العصر
مستندين على التغير في مناخ الارض (الاحتباس الحراري)
والتآكل والرواسب والاضطرابات في دورة الكربون والتغيرات في علم الاحياء من انقراضات
وازدهار بعض الاحياء الاخرى
وعلى سبيل المثال هذا رسم بياني لتعداد البشر خلال الالف سنة الماضية
ومن النقاط الساخنة التي اثارها بعض العلماء هي ان هناك علاقة منذ الاف السنين بين
الصحراء الكبرى وحوض الامازون هي بانتقال الغبار الصحراوي عبر المحيط الاطلسي ناحية
غابات الامازون وهذا احد اسباب اخضرار الامازون الدائم.
بعض النماذج الحاسوبية تعطي ان الاحتباس الحراري سيجعل الامازون منطقة جافة
وان الصحراء ستصبح خضراء مما يقلل من تصدير الغبار منها ناحية الامازون وبالتالي جفاف اكثر للامازون
علما ان العصر الجيولوجي السابق كان يمتد من قبل 10000 سنة وحتى قبل 200 سنة
منقول