صلاة الاستسقاء .. وعلاقتها بمرور المنخفضات !!!

[ابن الصحراء]

بداية السلام عليكم

يا أحبة كما تلاحضون نمر بموسم جاف جداً ولم نشاهد سوى حالة متوسطة ولم تشمل سوى مناطق محدودة

الغريب أنه لم تعلن صلاة الاستسقاء سوى مرة واحدة

بينما في المواسم الماضية أكثر من مرة وكانت أغلبها تتزامن مع قرب توقعات بمرور منخفض جوي أو ماشابه

هل هناك حكمة من انتظار مرور المنخفضات لإعلان صلاة الاستسقاء ؟
لأنني أعرف أنها تُشرع ويسارع إلى أدائها عند الجدب وتأخر نزول المطر ، وهذا ديدن الرسول صلوات الله وسلامه عليه وديدن صحابته من بعده ،، ولم يكونوا على علم بمنخفضات جوية أو أقمار صناعية ، وأنما يوكلون أمرهم إلى الله سبحانه .

[ابن الصحراء]

اتمنى يكون هالموضوع مجرد شكوك
أريد من يوافقني أو يعارضني

[السديم]

هلا بك .. أحيانا قد يطلب ولي الأمر مرئيات مصلحة الأرصاد

في وقت مناسب لطلب السقيا يعني يتحين موسم المطر أو

الفترة المرشحة لسقوط المطر لتؤدى الصلاة , لذلك لم نجد

صلاة استسقاء في شهر يونيو في المملكة ولكن قد نجدها

في أكتوبر بكثرة والله أعلم ..

[المهندس امجد]

الأمور التي تسن لأجلها صلاة الإستسقاء وتكرارالصلاة:
تسن صلاة الإستسقاء لأجل إنبات الزرع أو لأجل حياته أو
لشرب حيوان أو آدمي أو غيره لعطش واقع أو متوقع
لتخلف مطر أو نيل أو لقلتهما أو لقلة جري عين وغورها
سواء كان المستسقون ببلد أو بادية ، حاضرين
أم مسافرين ولو كانوا في سفينة، وتكرر الصلاة في أيام
لا في يوم إن لم يحصل السقي أو حصل دون ما فيه

الكفاية.

[المهندس امجد]

فلذلك تسن صلاة الاستسقاء يعني: طلب السقيا، فأولًا يعترف المسلمون بأن الجدب والقحط الذي يصيبهم بسبب الذنوب، قال الله -تعالى-: { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ }هكذا أخبر بأن المصائب سببها الذنوب، وأن ما يعفو الله عنه أنه أكثر مما يعاقبهم به، وأخبر بأنه لو عاملهم بما يستحقون من الذنوب لأهلك الدواب التي على الأرض، قال تعالى: { وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ } أي: على وجه الأرض.
فإذن نقول على أهل البلاد التي يصابون بالقحط ونحوه أن يتذكروا أن ذلك بسبب سيئات اقترفوها، وأن هذا القحط ابتلاء من الله حتى يتذكروا أنهم مذنبون، وحتى يتوبوا وينيبوا إلى ربهم ويعترفوا بخطاياهم، هذا كله قبل أن يدعو رجاء أن يتوب الله -تعالى- عليهم وأن يرحمهم؛ ولذلك على الأئمة والخطباء في الجوامع ونحوها إذا حصل هذا الجدب أن يكثروا من تذكير الناس ووعظهم، ويخبروهم بأنهم هم السبب، وأن ذنوبهم هي التي حالت بينهم وبين رضى الله، وأوقعت بهم ما أوقعت من هذا السخط ومن هذا القحط والجدب والجفاف، ويبس الأشجار وغور المياه وانقطاع الأنهار كما هو واقع في الكثير من البلاد التي أصيبت بهذه المصيبة.
من ثم بعد ذلك عليهم أن يصلوا هذه الصلاة وتسمى صلاة الاستسقاء ، وتسمى صلاة الاستغاثة؛ وذلك لأنهم يطلبون من ربهم أن يغيثهم، والغيث والغوث هو الإجابة والإعطاء لما يطلبوا، إذا أغاثهم فمعناه أنه أعطاهم ما يطلبونه منه، يقول الله -تعالى-: { وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا }أي: يأتي بالغوث، الغوث هو إجابة سؤالهم، وإزالة شدتهم، فإن كل من دعوته فأغاثك فإن إغاثته هي إجابة ما أنت فيه وإعطاءك ما تطلبه ونصرك له إذا استغاثك،

[الرادار الخامس]

[حسين فؤاد]

مشكور أخي الغالي ابن الصحراء والله يعطيك العافية وجزاك الله خير وبارك الله فيك ورحم الله والديك في الدنيا والأخرة ولا هنت

[سهيل الجنوب]

من رأيي أنا شخصيا أنهم لا يعتمدون على رؤيه واضحه وإنما مجرد جدول زمني
يأمرون بصلاة الاستسقاء بأي وقت