رادارت الوطن العربي مركز الطقس للرصد الجوي (مباشر) مركز الطقس للأقمار الصناعيه (مباشر) البرق( مباشر )
العودة   الطقس > موسوعة الطقس للفترات الماضيه > البحوث و الدراسات المناخية
اسم العضو
كلمة المرور

البحوث و الدراسات المناخية دراسات و مواضيع علمية تتعلق بظواهر الطقس و التطرف المناخي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-03-2010, 09:09 PM
الليبو الليبو غير متواجد حالياً
مشرف عام الطقـس والمناخ وعلم الـفـلك
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الإقامة: ليبيا
المشاركات: 3,399
معدل تقييم المستوى: 27
الليبو is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى الليبو
افتراضي دراسة ليبية في مؤتمر كوبنهاجن للمناخ

دراسة ليبية كادت تقلب مؤتمر كوبنهاجن<?xml:namespace prefix = o /><o:p></o:p>
ليبيا مباشر ـ أويا <o:p></o:p>
سيف الإسلام نبه إليها في قمة أثينا للطاقة إلى امكانات ليبيا وشمال إفريقيا لمكافحة التغير المناخي <o:p></o:p>
دراسة ليبية كادت تقلب مؤتمر كوبنهاجن .. وجهة تنفيذية تحول دون عرضها <o:p></o:p>
ليبيا كانت ستتبوأ مركزاً متقدماً في كوبنهاغن وأن تكون دولة المقر لمشروع عالمي يوفر الطاقة المتجددة من الصحراء بكميات هائلة تكفي احتياجات العالم الكلية من الطاقة<o:p></o:p>
المطلوب تشكيل هيئة مستقلة يوكل إليها إعداد وتنفيذ خطة محكمة لصناعة مستقبل زاهر لشباب الجيل الحالي والأجيال القادمة <o:p></o:p>
خلال حضوره قمة أثينا للطاقة والتي أقيمت في اليونان في الفترة من 12-13 من شهر الماء مايو 2009 أوضح سيف الإسلام معمر القذافي رئيس مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية للعالم الإمكانات الضخمة المتوفرة لليبيا ومنطقة شمال إفريقيا لمواجهة تحديات مكافحة التغير المناخي في الوقت الذي يواجه فيه العالم الحديث طلباً متزايداً على الطاقة .. وأشار في هذ الخصوص إلى أن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يزودان أوربا والعالم حالياً بطاقة الوقود الأحفوري , أما غداً، وبتسخير إمكانات طاقة حرارة الصحراء والريح، فإن شمال إفريقيا ستكون قادرة على توفير طاقة كهربية نظيفة، ومتجددة، ودائمة..<o:p></o:p>
وأكد في هذا الصدد على أن مناخ إفريقيا الصحراوي الاستوائي مثالي لتوليد الطاقة الحرارية الشمسية وصحارى شمال إفريقيا الشاسعة المفتوحة تسمح بإنشاء محطات الطاقة الشمسية مع إزاحة نشاط الزراعة أو استعمالات إنتاجية أخرى للأرض.. ولفت سيف الإسلام في الخصوص إلى أن إنشاء محطات طاقة شمسية على أقل من 3.0 من مناطق شمال إفريقيا والشرق الأوسط الصحراوية يمكّن من توليد كهرباء تكفي حاجة هذه المناطق، وأيضاً الاتحاد الأوربي.<o:p></o:p>
ولاحظ أن طاقة الرياح هي مكمل طبيعي للطاقة الشمسية، فهي نظيفة، ومتوفرة، ولاحدود لها .. مبيناً أن الدراسات الأولية أظهرت إمكانات عالية لطاقات الرياح في ليبيا ومناطق ساحلية عديدة لها سرعات رياح كافية لإنتاج طاقة الرياح .. مشيراً إلى أن المجموع الكلي لقدرة طاقة الرياح في ليبيا قدر ب 15 تتراوات ساعة في السنة، ويتوقع أن تمتلك بلدان أخرى في المنطقة إمكانات مشابهة.<o:p></o:p>
وعلى ضوء هذا أجريت دراسة علمية ليبية حول مشروع حصد طاقة الصحراء المتجددة كان من المفترض أن تقدم إلى قمة المناخ التي انعقدت في العاصمة الدانماركية كوبنهاجن خلال الأيام الماضية لتضع ليبيا في الصف الأول مع الدول صانعة القرار الدولي غير أن عدم انتهاز الجهات التنفيذية في ليبيا هذه الفرصة أضاعت عليها قيادة العالم في رفع الانحباس الحراري وتطوير الطاقة المتجددة .<o:p></o:p>
ووفقاً لهذه الدراسة التي أعدها المهندس مفتاح الأربش، اختصاصي بيئة وطاقة متجددة من جزئيين تكفل ترجيع المناخ إلى وضعه الطبيعي الذي كان عليه قبل الثورة الصناعية في غضون 6 عقود اعتباراً من سنة 2014 لتصبح ليبيا الرائدة في تشكيل سياسات التغير المناخي والطاقة المتجددة والمشاركة الفعالة في تشكيل مصير العالم .<o:p></o:p>
وتتعلق هذه الدراسة بمشروع خاص بتحويل حرارة الصحراء والإشعاع الشمسي وضوء النهار إلى رياح سائدة دائمة الهبوب 24/7/365يتم توليدها داخل منخفضات جوية معزولة تبنى في الصحراء الكبرى وفي الصحارى العربية لتوليد حاجة العالم من الطاقة النظيفة المتجددة الرخيصة التي عند تنفيذها تضع المناخ العالمي على خط الرجوع إلى ما كان عليه قبل 260 سنة .<o:p></o:p>
ويقول المهندس الأربش في هذه الدراسة إن الجهات الرسمية في ليبيا لم تبال برأي خبراء ومستشارين ليبيين دوليين تتراوح خبرتهم المحلية والدولية بين 15 و40 سنة ولهم باع واسع وطويل في العلوم السياسية والتخطيط الاقتصادي والاستراتيجي وتطوير التكنولوجيا ومواءمتها لتحاكي طبيعة صحرائنا وتتتاوم معها لتأخذ منها ما تريد وتعطيها ما تريد دون ردود أفعال من الطبيعة أو البيئة الحاضنة لها .. مؤكداً أن مجهوداً ضخماً بُذِل في هذه الدراسة وكان من الممكن أن تعطي مخرجاً للمؤتمرين من أزمتهم .<o:p></o:p>
وتركز الدراسة في جزئها الأول على أن تجعل من تحلية المياه صناعة قابلة للاستغلال في الزراعة وإنتاج الغذاء بكميات كبيرة، وتقليص التصحر وخفض منسوب البحر المتزايد في الارتفاع، وربما حماية الجزر والمناطق المشاطئة من الغرق. <o:p></o:p>
وتشير في هذا الخصوص إلى أنه بذلك تُحَلُّ خمس مشاكل عويصة في آن واحد: التغير المناخي، ونضوب الطاقة، والجوع، والتصحر، وغرق الجزر والمناطق المشاطئة. <o:p></o:p>
وتؤكد على أن التكنولوجيا قائمة وطبيعية وبسيطة وتلائم ظروف الصحراء الكبرى والصحارى العربية ومعتمدة على نفسها، ولا تحتاج أنظمة داعمة مثل الغاز الطبيعي والنفط للعمل أثناء الليل وفي حالة السحب والعواصف الرملية والغيوم، ولا تحتاج كذلك لمياه التبريد ومياه التحلية كما هو الحال في الأنظمة الشمسية الأخرى المستوردة من الغرب التي ستتوقف عن العمل عند نضوب مصادر النفط أو الماء.<o:p></o:p>
وتؤكد الدراسة أن كل ما يحتاجه هذا المشروع لتوطين هذه التقنية هو بناء محطة تجريبية تغذي الشبكة العامة بطاقة 1 غيغاوات، ونضيف في نفس الوقت عن طريقها تقنيات جديدة تُليَّب المشروع وتجعله سهل التعميم على العالم وتصدير الطاقة إليه.<o:p></o:p>
ولفت المهندس الأربش إلى أن المبادرة التي قدمتها السويد لمؤتمر كوبنهاغن والتي اعتبرت بأنها تمثل خرقاً كبيراً في مجال توليد الطاقة اللاكربونية من خلال تحويل الضغط الأسموزي الناتج من تدفق المياه العذبة في اتجاه المالحة إلى طاقة فهي لا تمثل حتى جزء واحد من المليون من المبادرة الليبية .<o:p></o:p>
وقال رغم ذلك فقد حققت وجوداً لدولة السويد كساع صادق لتقديم كل ما يساهم في خفض انبعاث الغازات الدفيئة .<o:p></o:p>
وتساءل المهندس الأربش في الخصوص ماذا كانت تفعل المبادرة الليبية لو أفصح عنها في مؤتمر صحفي قبيل افتتاح القمة وخاصة وأن ليبيا تترأس الجمعية العامة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في ظل تزايد سطوة اليمين الأوروبي في الدانمارك وسويسرا وألمانيا وفرنسا ضد الإسلام وتلهف العالم لمشروع يقدم حلًا جوهرياً شاملًا وكلياً وجدياً وينفذ على وجه السرعة لإنقاذ الأرض من كارثة محققة لا هروب منها ولا مناص من وقوعها.<o:p></o:p>
وقال نحن لا نعرف الأسباب التي دعت هذه الجهات لعدم التصريح بتقديم المبادرة رغم علمها بالاهتمام الذي لاقاه موضوعها الذي شاركت به ليبيا في عدة مؤتمرات علمية دولية من أهمها " المؤتمر الكوني الخاص بالاحتباس الحراري 2008 الذي انعقد في إسطنبول في الفترة من 2008-7-10-6 ومؤتمر "قمة أثينا 2009 – الطريق إلــــى كوبنهـــــاغن" المنعقد فـــــــــي 13/12/5/2009وهناك أكثر من 250رابط بالانترنت تخص في معظمها موضوع المبادرة نشره القائمون على المؤتمرات والمشاركون فيها، ونشرته وسائل الإعلام وعلى رأسهم الفاينانشيال تايمز البريطانية والجمعية الخيرية الأوروبية اللتان وضعتا المحاضرة كاملة على كل مواقعها. وأضاف نحن نتوقع أن هذه الجهة المسؤولة التي وقفت حائلاً دون تقديم المبادرة - لها علم بهذه الروابط وربما فحصت جزأ منها أو كلها حيث أنها ذات علاقة بعملها بشكل مباشر أو غيره.<o:p></o:p>
وأشار إلى أننا نشاهد أو نسمع تقريراً في وسائل الإعلام يتناول القضيتين الملتهبتين المتجددتين( التغير المناخي ومعه الانحباس الحراري، والطاقة المتجددة ويتبعهما نقص الغذاء ) وكذلك التقارير الواردة من المؤتمر وعن فشله في التوصل إلى نتائج ملموسة وهو ما توقعناه سلفاً، وما يخطط له الغرب " المتطور" من حلول لهاتين المعضلتين <o:p></o:p>
وقال نحن نشعر بالحرقة والقلق الشديد والحسرة ليس على ما هو قادم نحونا فحسب وإنما على قدرتنا نحن هنا في ليبيا على مجابهته، وتقديم الحل الناجع والعملي والمنطقي الذي يمكن أن يولد من رحم الصحارى التي بها نزلت الرحمة ومنها انطلقت إلى العالم.<o:p></o:p>
وأضاف معد هذه الدراسة أن التكنولوجيا متاحة لنا في ليبيا وتنقيحها في متناول اليد ولا يفصلنا عن ذلك إلا أشهر قليلة لتحتل ليبيا بذلك موقعاً ريادياً ومتقدماً في احتضان وتطوير الحل للمشكلتين الكونيتين لتقدمه " أي الحل " للعالم على طبق من ذهب، والذي كان من المزمع فعل ذلك في مؤتمر الأمم المتحدة للتحكم في التغير المناخي في كوبنهاغن.<o:p></o:p>
وتطرقت الدرسة إلى الكارثتين المحدقتين بالعالم واللتين ستحلان به خلال السنوات القادمة ما لم يتم تنفيذ المشروع الليبي على عجل وعلى نطاق واسع وشامل وهو المشروع النهائي الذي كانت ستظهر بوادره في الصحراء الليبية الأشهر القادمة .<o:p></o:p>
والكارثة الأولى المتوقعة أن يشهدها العالم حسب الدراسة : <o:p></o:p>
1 - تدهور المناخ وبلوغه إلى مستوى لا يمكن معه عكس التغير فيما بعد، وما ينتج عن ذلك من ذوبان للجليد وغرق للجزر والشواطئ وتحول الأنهار إلى وديان مثل وادي المجينين تنتج عنها فيضانات قاتلة، ونقصاً كبيراً في المياه العذبة وتذبذباً غير معهود في الطقس وما ينتج عن ذلك من اضطراب في دورة الحياة وإنتاج الغذاء، ونزوح جماعي أو لجوء بيئي من مناطق الكوارث .<o:p></o:p>
2 - بلوغ مستوي غاز ثاني أكسيد الكربون الجوي إلى الحد الذي يصل فيه إلى كتلة حرجة التي عندها تتكاثف سحب الغاز وتهبط إلى سطح الأرض ليكتسح الطوفان الغازي العظيم سطح الأرض ويتسبب في اختناق الحياة بالجملة، خاصة وأن هناك حالياً 3.06 ترليون طن في الهواء الجوي مرشحة للارتفاع بمعدل %4-5 في السنة " المعدل الطبيعي هو 2.2 ترليون طن " التي كان عليها قبل الثورة الصناعية .<o:p></o:p>
والكارثة الثانية المتوقعة تتعلق بنضوب الطاقة الكربونية التي نتوقع أن يقطع معدل الاستهلاك الصاعد للطاقة ما هو متاح منها بعد 8 سنوات من الآن. ليحتد الصراع على المصادر الاستراتيجية للطاقة المتجددة والذي سيكون ميدانه الصحراء الكبرى وصحارى الجزيرة العربية والعراق والشام، وسيسبب ذلك فوضى عارمة تسود العالم أجمع تقريباً، والتي بدأت بوادرها تظهر في كوبنهاغن. وأما الطاقة النووية فهي أحد مخلفات الحرب الباردة الخطيرة التي تخلى عنها والديها قبل غيرهم، وترن في ذاكرتهم حادثتي جزيرة الأميال الثلاثة في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة 1979 وتشرنوبيل في أوكرانيا 1986وكذلك مخلفاتها الخطيرة التي لا تحلل وراحوا إلى الصحراء يبحثون عن ضالتهم رغم عدم استقرارها سياسياً وأمنياً على حد قولهم .<o:p></o:p>
وخصصت الدراسة جزءها الثاني لشقين من هذا المشروع أحدهما شق محلي تطويري يستهدف إضافة عناصر هندسية جديدة تكون ملكيتها الفكرية والصناعية ملكية ليبية بحتة .<o:p></o:p>
ولفتت الدراسة إلى أن هذا الشق يبقى طي الكتمان عدا من بعض العموميات المنشورة في الأصل، ويركز برنامج البحث والتطوير على تنقيح التكنولوجيا القائمة وتطوير العناصر المحلية التي تؤهل المشروع لإنتاج الطاقة بالجملة لسد حاجة العالم، ويجب أن يمول هذا المشروع بسخاء ودون تردد.<o:p></o:p>
يشار إلى أن المشروع حالياً - قبيل طلب التمويل – يدرس من قبل صفوة من نخبة المستشارين الليبيين الذين يشكلون مجلس الخبراء، والذين لهم خبرة طويلة في مجالات الهندسة والاقتصاد والتخطيط الاستراتيجي، وفي علوم الفيزياء والكيمياء، وعلوم الأرض والأرصاد، وعلوم البحث والتطوير، وعلوم المال والأعمال، والقانون الدولي والمحلي، وفي العلوم السياسية والدبلوماسية والعلاقات الدولية والإنسانية وعلوم الأجناس والتاريخ، وفي طرق الربط بين الأكديميا والتطبيق لكي تخرج الدراسة مستوفية الشروط شاملة كاملة لا يمكن أن يردها صاحب الخزنة.<o:p></o:p>
ويقدم الشق الخارجي المشروع كمبادرة ليبية في المنابر الدولية لتصبح ليبيا لاعباً رئيسياً في تشكيل سياسة الطاقة والبيئة في العالم. كما سيتولى خبراء السياسة والدبلوماسية والقانون الدولي الليبيون " الأعضاء في مجلس الخبراء " طرح الفكرة على الدول الصحراوية العشرين وبحث الطرق التي يمكن التنسيق من خلالها لجعلها تتعاون وكأنها محطة واحدة لإنتاج الطاقة منبسطة على الصحراء الكبرى وصحارى الجزيرة العربية والعراق والشام ، وطرح المشروع على دول العالم ودعوتها للمساهمة في تنفيذه كمشروع استثماري عالمي خالص وصادق. <o:p></o:p>
وتقول الدراسة إن أخذنا بزمام المبادرة الآن سنضمن بقاء ليبيا علي رأس هذا المشروع الريادي الحيوي، وسيفتح أمامها أبواب العالم، وبذلك تضمن للأجيال التالية أن تبقى الثاءُ في "الاستثمار" دائما ثاءً دون أن تتحول إلى عين. <o:p></o:p>
ودعا معد الدراسة إلى ضرورة العمل على إدراج هذا المشروع على الدرجة العليا من سلم الأولويات الأمنية والسياسية والاقتصادية المستدامة لليبيا وأن يعامل مثلما عومل مشروع منهاتن رغم أن هدف منهاتن الدمار الشامل والموت الزؤام للجميع ومشروعنا هدفه الإعمار الشامل والحياة الكريمة للجميع.<o:p></o:p>
وقال إن الوقت ليس في صالحنا، وعلينا أن نبدأ فوراً وبالتزامن في الاتجاهين، لتتصدر ليبيا موقعاً متقدماً ورائداً في المجالين بالحد الأدنى: مجال البيئة فيما يخص الانحباس الحراري والتغير المناخي، ومجال الطاقة اللاكربونية المتجددة البديلة للطاقة الناضبة. وستصبح ليبيا كذلك حالما نعرض المبادرة.<o:p></o:p>
ولاحظ المهندس الأربش أن بعض القابعين في مواقع صنع القرار يؤمنون بالوهن ولا يتطلعون للوصول إلى مواقع عالمية متقدمة ورائدة بالرغم من السبيل المتاح لهم حالياً، والذي يمكن أن يؤهلهم ليس فقط للمشاركة الفعالة والفاعلة بل لريادة صنع القرار الدولي، خاصة وأن اختبار ذلك كان متاحاً لهم في مؤتمر كوبنهاغن الذي دار فيه الجدل عما يمكن فعله ولم يفعله سابقه – بروتوكول كويوتو – منذ سنة 1997 بل تراجع حتى عن أهداف كويوتو التي لم تتحقق بعد رغم قرب الاتفاقية من نهايتها وسادته الفوضى والرعب الذي يؤسفنا أكثر <o:p></o:p>
وأعرب في هذا الصدد عن أسفه لجلوس الوفد الليبي المشارك في قمة المناخ بكوبنهاجن في الصفوف الخلفية وليس لديه ما يقدمه سوى شغره لكرسي العضوية كأية دولة من العالم الثالث، وينحسر دوره ومساهمته في استقبال ما يرسله إليه من إشارات أو إملاءت .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

<o:p></o:p>
وقال إن الذي يثير الاشمئزاز أن هؤلاء يتلذذون بممارسة التخلف ولا يضيرهم الشعور بالاستكانة والدونية، وانتظار ابتكارات الغرب الذي يرونه هو القدوة والمحتذى دون سواه، والسبق غير مقبول لهم من غيره، ويستهلكون تقنيه بنهم شديد، ويدفعون له الغالي دون أن يستحق وهم راضون، ويعاملونه كالمرجعية الأولى والأخيرة، ولا يريدون أن يعلموا بأن كثيراً من العلماء المساهمين في تطوير تكنولوجياته قد تدربوا على أيدي بعض المستشارين الليبيين المكونين لمجلس الخبراء الليبي الذي يقف وراء المشروع موضوع المبادرة، أو ربما استعمل علماء الغرب مراجع هؤلاء المستشارين الليبيين الموجود نسخ منها بمكتباتهم، أو المتاحة بسهولة لهم على المكتبة الافتراضية العملاقة – الإنترنت - عند هندستهم لتقنياتهم. وكثير من أبحاث مستشاري مجلس الخبراء تستعملها المعاهد العلمية والدوائر الحكومية في كثير من دول العالم وخاصة المتطور منها في تطوير اقتصادياتهم كما هو واضح بروابط الإنترنت.

<o:p></o:p>
وأضاف إن لم نستمر بإصرارنا على تطوير وتوطين تقنية الطاقة المتجددة - التي منًّ الله بها علينا أكثر من أي بلد آخر- في الدفع إلى الأمام وتوليد قوة دفع تتزايد مع مرور الوقت والوصول إلى عقول صانعي القرار وإقناعهم بقدرة بلادهم ليبيا لتكون في المواقع الأمامية مع صناع سياسة العالم، وليكون دورها محورياً في ضمان حياة كريمة لأجيال ما بعد النفط .. إن لم نفعل ذلك سنضيع في غبار فوضى التغير المناخي، وفوضى السباق المحموم والتدافع المتوقع على مصادر الطاقة المتجددة من قبل الإمبراطوريات القائمة في الشمال والغرب والناهضة في الشرق.<o:p></o:p>
وقال علينا الدفع بمواقفنا كخبراء مطلعين بالتأكيد على حقيقة عدم تطوير أي بديل فعال للنفط في ليبيا إلى غاية الآن، ولم يتبق أمامنا أكثر من 20 إلى 30 سنة قبل نضوبه كلياً، وعندها - إن لم نفلح في تطوير البديل - لن يبقى أمامنا إلا الموت. ما كان متاحاً لنا قبل ظهور النفط من سبل العيش البسيط التي، رغم محدوديتها وبدائيتها، أبقتنا على قيد الحياة مثل الفلاحة اليدوية البعلية والسقوية، ولكن لم تعد المياه العذبة الجوفية متاحاً استخراجها بالمجهود العضلي، هذا إن وجدت، ولن تكون هناك كهرباء لتغذية المضخات، وسوف ننتهي إما عطشا أو جوعا، وإما نتيجة اجتياح الامبراطوريات الغازية المتعطشة للطاقة.<o:p></o:p>
وتابع القول علينا أن نستثمر ما أوتينا من طاقات لاستنهاض الهمم، وفي تقديرنا لن يمر وقتاً طويلاً حتى ينهضوا وننهض جميعاً. إن حدث ذلك سنحس بأننا قدمنا لأهلنا في ليبيا وللعالم ما توجب علينا، ونغادر هذه الدنيا، نحن المؤسسين لهذا المشروع، ونحن راضون على أنفسنا، تاركون وراءنا إرثاً خالداً وفرص حياة أفضل لأهلنا وللأجيال القادمة هنا في ليبيا وفي العالم بأسره.<o:p></o:p>
وحول عرض هذا المشروع على الجهات التنفيذية في ليبيا يقول معد الدراسة لقد سعينا مع هذه الجهة المعضلة - الجهة التنفيذية النافذة - لترتيب اجتماع يحضره أعضاؤها، نتيجة الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع، نلقي فيه عرضا الكترونيا يتناول الشقين: البحثي وتكاليف تطوير التكنولوجيا، والعالمي وما يشكله من فرصة ذهبية لاحتلال ليبيا موقع الصدارة في المنابر الدولية وربما لعقود قادمة، خاصة وأننا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ذلك لتكون البداية في الحمادة الحمراء وكوبنهاغن .<o:p></o:p>
وأضاف لقد كنا مستعدين للإجابة عن أية أسئلة قد تثار من قبل الحاضرين في عين المكان. ولكن ذلك لم يتحقق ولم تلق دعوتنا ولا مساعينا أي اهتمام. وقد ذكّرنا المعنيين بأننا قد دُعينا إلى مؤتمر "قمة أثينا 2009 – الطريق إلى كوبنهاغن" لتقديم ورقة بعنوان "تجميع حرارة الصحراء وتحويلها إلى كهرباء" وذكرناهم بما نالته من اهتمام من قبل الحاضرين، وكيف انعكس ذلك في المقابلات الصحفية التي جرت، وفيما نشرته الصحف المحلية والأوربية، وكيف يمكن الإطلاع عليها من خلال أكثر من 250 رابط بالإنترنت وذلك بإدخال عنوان الورقة أو اسم صاحبها في محركات البحث. <o:p></o:p>
وتابع لقد اُعلِمتْ هذه الجهة رسمياً بذلك بعد انتهاء المؤتمر من قبل جهات لها دراية كبيرة بواقع الحال السياسي العالمي واستراتيجياته الاقتصادية، واقتُرِح عليها تقديم مبادرة بالخصوص في كوبنهاغن لتحقيق السبق في مجال تطوير تقنية حصد الطاقة المتجددة وإضافة عناصر تقنية وطنية إليها وتحقيق الملكية الصناعية والفكرية للمشروع، مع تقديم مقترح ليبي يبين جدولة زمنية للرجوع بالمناخ إلى الوضع الطبيعي الذي كان علية في القرن الثامن عشر قبيل انطلاق الثورة الصناعية، ولكن " أسمعت لو ناديت حيا..ولكن لا حياة لمن تنادي. " <o:p></o:p>
وأرفق المهندس الأربش مشروع الدراسة بنصوص الاتصالات التي أجراها مع الجهات التنفيذية التي تحدث عنها ولم يتلق أية إجابة منها .<o:p></o:p>
وقبل أن يختتم هذه الدراسة وجه جملة من التساؤلات إلى الجهات التنفيذية من بينها : <o:p></o:p>
-مستقبل ليبيا في خطر وهو مرتهن بالنفط والنفط إلى نفاذ بعد وقت محدود فهل نستطيع إنقاذه ؟ <o:p></o:p>
- هل من مخرج من متاهة الإدارة الليبية التنفيذية لوقف الانحدار إلى مستقبل قاتم؟<o:p></o:p>
- هل يواجه الأمن الوطني الليبي والإقليمي تهديداً وخطراً كبيرين ولا يمكن تفاديهما إلا بإجراء حاسم وسريع؟<o:p></o:p>
- هل يمكن لليبيا تَصَدٌّر المسرح الدولي وقيادة العالم لتفادي أزمتين خطيرتين محدقتين بها وبالعالم أجمع؟<o:p></o:p>
وشدد في نهاية هذه الدراسة على أن الواجب الوطني يحتم علينا تجاوز تشكيلة الإدارة التنفيذية القائمة وغير الفاعلة لإنقاذ مستقبل ليبيا ومعها مستقبل دول العالم في الوقت القصير المتبقي أمامنا - فهل من وسيلة؟<o:p></o:p>
وقال إن الوسيلة هي تشكيل هيئة مستقلة يوكل إليها إعداد وتنفيذ خطة محكمة لصناعة مستقبل زاهر لشباب الجيل الحالي والأجيال القادمة، مكونة من ثلاثة أو أربعة خبراء يديرونها من خلال مجلس يضم صفوة النخبة من الخبرات الليبية وتكون مرجعيتها مجلس الخبراء الذي هو تحت التكوين حالياً وأن تُمنَح الهيئة صلاحيات واسعة وميزانية كبيرة ومرونة فائقة لتنفيذ الخطة المجدولة زمنياً على أن يديرها خبراء يخافون الله مشهود لم بالكفاءة العالية وبنظافة اليد والنزاهة وحب الوطن والإخلاص له، ولهم خبرة عالمية واسعة في التخطيط والتطوير والتنفيذ على أن تعتمد الشفافية كمنهج أساس في عملها .<o:p></o:p>
تعريف بمعد الدراسة :<o:p></o:p>
المهندس مفتاح الأربش هو اختصاصي بيئة وطاقة متجددة، متخصص في تطوير وصياغة المعايير البيئية، وتحويل العلوم البيئية إلى تكنولوجيا بسيطة سهلة التداول . <o:p></o:p>
وقد حائز على وسام الريادة في الاختراعات في عيد الوفاء الأول، وصاحب أفضل تكنولوجيا متاحة في العالم تخص البيئة والطاقة حسب تصنيف وكالة البيئة الأمريكية سنة 2002 ولازال ساريا حتى الآن وحسب تصنيف وزارة البيئة والهيئة العامة للبيئة الأستراليتين سنة 2009وهي تحت التداول العالمي حالياً.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p>المصدر:</o:p>
<o:p>http://www.libyalive.net/default.asp...ils&art_id=384</o:p>

  #2  
قديم 09-03-2010, 11:12 PM
الصورة الرمزية محمد الكاشف
محمد الكاشف محمد الكاشف غير متواجد حالياً
عضو ملكي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 1,166
معدل تقييم المستوى: 0
محمد الكاشف is on a distinguished road
افتراضي رد: دراسة ليبية في مؤتمر كوبنهاجن للمناخ

الاخ الغالى الرعد الليبى ........
اسمح لى فى البدايه ان اشكرك على هذا الطرح الجميل وأحب ايضا ان اذكر هنا موقف ليبيا من المياه وكيف صنعت لنفسها وللعالم تجربه النهر العظيم والذى يعتبر بصدق عجيبه القرن العشرين فى الوقت الذى لم يهتم العالم بهذا المشروع الذى ابهرهم بعد ان رأو الانجاز العظيم وليس غريبا على ليبيا ان تتقدم بمشروع عملاق تقود به العالم نحو النجاه من الخطر المحدق ولكن عدم رضاهم بأن تكون الفكره غير نابعه منهم هو ما يدفعهم بعدم الاهتمام بل ربما يدفعهم حدهم ان يحاربوا المشروع لعدم اتمامه ويكون العرب هم من بهروا العالم بفكرهم .......


توقيع : محمد الكاشف
[IMG]http://img105.herosh.com/2010/04/17/966530621.gif[/IMG]
[COLOR="Magenta"][SIZE="4"][FONT="Georgia"]صوره لحاله 17 يناير التاريخيه على سيناء[/FONT][/SIZE][/COLOR]
  #3  
قديم 09-04-2010, 01:13 AM
الليبو الليبو غير متواجد حالياً
مشرف عام الطقـس والمناخ وعلم الـفـلك
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الإقامة: ليبيا
المشاركات: 3,399
معدل تقييم المستوى: 27
الليبو is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى الليبو
افتراضي رد: دراسة ليبية في مؤتمر كوبنهاجن للمناخ

شكرا لك اخي محمد الكاشف ....... وبالنسبة لمشروع النهر الصناعي وعلى الرغم من المشاكل خلال تنفيذه او ادارته فانه حقق فائدة عظيمة بالنسبة لتوفير مياه الشرب ويكفي ان اقول ان انتاج المياه يبلغ يوميا 3 ملايين 300 الف متر مكعب خلال المنظومة وهي كمية كبيرة حلت مشكلة المياه المالحة خصوصا بالمدن كطرابلس............... احب ان اضيف ان على العرب الاتجاه نحو مشاريع الطاقة الشمسية والمتوفرة بكميات هائلة وهي متجددة وينبغي الاستفادة منها باقصى قدر وهو ما ارجوه.

  #4  
قديم 09-04-2010, 02:36 AM
الصورة الرمزية منصور الدوسري
منصور الدوسري منصور الدوسري غير متواجد حالياً
مشرف مرصد الطقس و المناخ - السعودية -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الإقامة: محافظة السليل
المشاركات: 2,741
معدل تقييم المستوى: 0
منصور الدوسري is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى منصور الدوسري إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى منصور الدوسري إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى منصور الدوسري إرسال رسالة عبر Skype إلى منصور الدوسري
افتراضي رد: دراسة ليبية في مؤتمر كوبنهاجن للمناخ

أشكرك كثير الشكر أخي العزيز ***الرعد الليبي *** وعلى هذا الشرح الجميل ولما له من فائدة وكسب فكرة عن المشاريع سواء في بلادكم أو أي بلد في العالم حتى هنا في المملكة العربية السعودية وحقيقة جلست أقرأ هذا
الموضوع لأكثر من ثلث ساعة وعيوني تبققت لأهمية الموضوع فبارك الله فيك ولاتحرمنا من الجديد

  #5  
قديم 10-30-2010, 08:24 PM
غير مسجل
زائر
 
المشاركات: n/a
Thumbs up رد: دراسة ليبية في مؤتمر كوبنهاجن للمناخ

الللللللللللللللللة الموضوع كتير حلو

  #6  
قديم 11-03-2010, 11:07 PM
البرق العملاق البرق العملاق غير متواجد حالياً
محلل طقس (( السعودية ))
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,236
معدل تقييم المستوى: 24
البرق العملاق is on a distinguished road
افتراضي رد: دراسة ليبية في مؤتمر كوبنهاجن للمناخ

موضوع يحتاج قراءة وقيم

  #7  
قديم 11-06-2010, 01:15 AM
saad saad غير متواجد حالياً
عضو قادم بقوة
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 539
معدل تقييم المستوى: 0
saad is on a distinguished road
افتراضي رد: دراسة ليبية في مؤتمر كوبنهاجن للمناخ

مشكور موضوع جميل للغاية

  #8  
قديم 11-06-2010, 10:50 PM
الصورة الرمزية المهندس امجد
المهندس امجد المهندس امجد غير متواجد حالياً
مستشار فني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الإقامة: الأردن - اربد
المشاركات: 2,287
معدل تقييم المستوى: 27
المهندس امجد is on a distinguished road
افتراضي رد: دراسة ليبية في مؤتمر كوبنهاجن للمناخ

مشكور


توقيع : المهندس امجد
<img src=http://www.attaqs.com/vb/image.php?type=sigpic&userid=415&dateline=1236939988 border=0 alt= />
 
 
ضع تعليق بحسابك في الفيس بوك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع



الساعة الآن 03:23 PM.
 

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

   

تصميم المنافع لتقنية المعلومات