رادارت الوطن العربي مركز الطقس للرصد الجوي (مباشر) مركز الطقس للأقمار الصناعيه (مباشر) البرق( مباشر )
العودة   الطقس > موسوعة الطقس للفترات الماضيه > البحوث و الدراسات المناخية
اسم العضو
كلمة المرور

البحوث و الدراسات المناخية دراسات و مواضيع علمية تتعلق بظواهر الطقس و التطرف المناخي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-10-2009, 11:56 PM
العازم العازم غير متواجد حالياً
خبير طقس
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 602
معدل تقييم المستوى: 25
العازم is on a distinguished road
icon28 جزيرة دهلوك سبب جفاف القرن الأفريقي وضعف منخفض السودان ( موضوع حصري للطقس )

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم وكل عام و انتم بخير
سلاح "الكيمتريل اذا كان يطلق فهو يطلق على حدود اثيوبيا لتجفيف المنطقة وليس اطلاقها على الاردن ومصر والسعودية
فقط تحتاج أسرائيل مسافة اقل في منطقة اهم مناخيا وهي منطقة المنخفض الحيوي منخفض السوداني
وقامت أسرائيل بإلسيطرة على جزر الحبشة عام 1995 بعد خروج روسيا واهمها جزيرة دهلوك




موضوع حول السلاح الأسرائيلي
http://www.attaqs.com/vb/showthread....7492#post27492

نقل مفيد حول الجزر

لاحظت مصادر رسمية ان اسرائيل هي خلق أكبر قاعدة عسكرية
بحرية خارج إسرائيل في جزيرة دهلك الواقعة في الجهة الغربية من البحر الأحمر والمقابلة لمنطقة جازان.

وبعد الهجوم الصهيوني على لبنان
ومن صنعاء اليمنية صحيفة الثورة نشرت مقال مثير للاهتمام من المعلومات.
وقالت ان اسرائيل نقلت ثلاث سفن حربية من قاعدتها العسكرية في اريتريا
في جزيرة دهلك في البحر الأحمر لدعم عملياتها العسكرية ضد لبنان.

جاء ذلك في أعقاب اتفاق بين اريتريا واسرائيل وقعا في عام 1995.
اريتريا تستخدم السفن الحربية الاسرائيلية ودعم لوجستي كبير
من تلك القاعدة البحرية خلال فترة احتلالها لجزيرة حنيش اليمنية في عام 1996.

وكشفت المصادر أن إسرائيل ليس لها وجود على جزيرتين الإريترية :
دهلك وفاطمة. النفايات النووية الإسرائيلية هي التي تراكمت في هذه الجزر.

كما أن إسرائيل تملك مراكز الرصد على ساحل البحر الأحمر
للإشراف على البحر الاحمر وبالاضافة الى تحركات النفط.

وزارة الخارجية الإريترية فند خبر إنكار وجود أي قاعدة اسرائيلية على جزر.
ومع ذلك ، دراسة المكثفة التي أجراها مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية ،

والذي نشرته الأهرام في حزيران / يونيو 2006 وعنوانها

"نظام أسياس أفورقي وتطوير العلاقات مع اسرائيل"

وأكد أن القضية أكبر بكثير من القواعد العسكرية الاسرائيلية في الاراضي الاريترية .
حيث كشفت عن العلاقة الاستراتيجية بين الحكومتين
والتي بدأت مع رئيس اريتريا اسياس افورقي
السفر الى اسرائيل لتلقي العلاج الطبي في عام 1993.

وفقا لمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية 'التقرير ،
فإن إسرائيل لديها بعض دوافع واضحة لإنشاء وتحسين العلاقات مع اريتريا.
انهم يريدون اريتريا لتصبح أهم حليف استراتيجي للكيان الصهيوني
في كل ركن من منطقة القرن الافريقي والبحر الاحمر.
دوافعهم يمكن تلخيصها في نقطتين :


1. الأهمية الجيوستراتيجية للجزر 360 الإريترية ، وبخاصة دهلك وفاطمة الجزر.

فهي تقع في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر احتلال بعض 1080 كيلومتر.
الجزر لهما ملامح الهامة التي تؤثر على التوازن الدولي والإقليمي البحرية.
والجزيرتين يمكن أن تستخدم أيضا لمرابطة القوات البرية والبحرية ،
ورصد جميع الأنشطة البحرية في المنطقة.

يعتقد أن إسرائيل من خلال التحكم في هذه الجزر
لا يمكن تجنب أية محاولات لعدو لفرض حصار بحري
على إسرائيل تحت أي ظرف من الظروف.
وجود اسرائيل على هذه الجزر سوف تتوقف
أيضا على البحر الأحمر من أن تتحول إلى مياه عربية.

2. ميزة أخرى هي أهمية ان موقع اريتريا في
خدمة الاستراتيجيات الإسرائيلية في عالم السيارات ،
والتجسس .

في البلدان الثلاثة ليسوا حلفاء اسرائيل.
في عام 1998 ، والبريطانية "فورين ريبورت"
نشرة متخصصة في شؤون الاستخبارات ،
ان اسرائيل تقيم علاقات وثيقة مع المخابرات إثيوبيا وإريتريا ،
وبأن وكالة المخابرات الاسرائيلية الموساد
أنشأت في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا ،
إنشاء مركز لجمع المعلومات الاستخباراتية معلومات.

وفقا لالاسبوعية البريطانية ،
وإريتريا تصاريح اسرائيل للقيام بأنشطة واسعة في جزيرة دهلك في البحر الأحمر.
بسبب وجود الاسرائيليين في هذه الجزيرة ،
يمكن للموساد القيام بعمليات رصد وجمع معلومات هامة .

في نشرة فورين ريبورت ذكر أيضا أن الموساد لديه نشطة للغاية
جمع المعلومات الاستخباراتية ليست بعيدة عن محطة اريتريا
على الحدود مع السودان.


فهل يعتبر وجود إسرائيل هديد على أمن المنطقة.
______________


مزيد


اقتباس
المشاركة الأصلية بواسطة : مرافئ ساكنة
اخي العازم .. الموضوع هذا يؤرقني من سنتين وبالمصادفة وجدت موضوعك الذي كان نيشان على هذا الهم
ولولا رفعك للموضوع قبل شهر لما اطلعت عليه واحضرت مافي جعبتي هنا لعلني اجد اجابه لما حصل قبل شهر من الان ...
فما حدث فسره بعض الخبراء على انه بخار ماء عادي وطبيعي ان يظهر بصور الاقمار الصناعية ..
ولكن هيهات ان تقنعني مثل هذه الفلسفة التي لا تغني ولا تسمن من جوع ... انا لا ابحث عن العلم بما يكتب بل اكتب ما اتعلم بنفسي ..بالمقارنة والقياس وهكذا اصبحت اقرا الاقمار الصناعية بالوانها وحركتها من كتاب مفتوح .. طريقة القص حاده جدا يكاد لا تجد لها تفسير يرقى لتفسيرها ,,ولا اتحدث هنا عن القص فقط بل عن طريقة نشأته والوانه التي تخرج عن نطاق المنطق بمراحل
تفسيري ان ما حدث هو من فعل بشري وحسبنا الله ونعم الوكيل


اخواني اعيد رفع الفديو على أمل الا ينقل لأي منتدى اخر اذا سمحتم

http://www.youtube.com/watch?v=dZupG...ature=youtu.be



توقيع : العازم

التعديل الأخير تم بواسطة الطقس ; 01-26-2012 الساعة 12:26 AM
  #2  
قديم 12-11-2009, 12:02 AM
العازم العازم غير متواجد حالياً
خبير طقس
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 602
معدل تقييم المستوى: 25
العازم is on a distinguished road
افتراضي رد: جزيرة دهلوك سبب جفاف القرن الأفريقي وضعف منخفض السودان ( موضوع حصري للطقس )

<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD vAlign=top width=12>










</TD><TD vAlign=top>
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD dir=rtl style="PADDING-BOTTOM: 6pt" vAlign=top>إسرائيل.. في مناطق ساخنة:





هضبة البحيرات.. ملعب "مياه" إسرائيلي
</TD></TR><TR><TD vAlign=top align=right><TABLE style="BORDER-TOP: #b50000 1px solid; BORDER-BOTTOM: #b50000 2px solid" cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0><TBODY><TR><TD style="PADDING-BOTTOM: 7px; PADDING-TOP: 7px" align=right>أحمد تهامي عبد الحي
</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR><TR><TD height=6></TD></TR><TR><TD dir=rtl vAlign=top><TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 align=left border=0><TBODY><TR><TD></TD></TR></TBODY></TABLE>أثار عدد من نواب مجلس الشعب والمعلقين السياسيين في الآونة الأخيرة أزمة علاقات مصر مع عدد من دول حوض النيل، حيث بدأت بعض الدول الموقعة مع مصر -مثل كينيا وأوغندا- على اتفاقية منابع النيل في إعلان نيتها الانسحاب من الاتفاقية واستخدام المياه كما تريد. وقد كان حاضرًا في أذهان الجميع مخاطر التغلغل الإسرائيلي في دول حوض النيل، خصوصًا في أثيوبيا؛ وعلى الرغم من حقيقة هذه المخاطر فإنها لا تقتصر على أثيوبيا فقط، كما يعتقد الكثيرون، ولكنها تمتد لتشمل دول حوض النيل الأخرى التي شهدت علاقاتها مع إسرائيل تناميًا ملحوظًا منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي. ويعتقد الباحث أن هذه العلاقات أصبحت مساوية في نفس درجة الخطورة لنظيرتها مع أثيوبيا. إستراتيجية الالتفاف
وتتعدد أهداف إسرائيل ومصالحها من وراء هذه العلاقات، حيث يمكن القول بأن السياسة الإسرائيلية تتبع إستراتيجية الالتفاف حول حوض النيل بأنشطة عسكرية وأمنية مكثفة، وتأسيس سياسة الذراع الطويلة الإسرائيلية في هذه المنطقة لمحاصرة مصر واحتواء دول حوض النيل.
فالسياسة الإسرائيلية تستهدف تهديد الأمن العربي والمصري بمحاولة زيادة نفوذ إسرائيل في الدول المتحكمة في مياه النيل من منابعه، مع التركيز على إقامة مشروعات زراعية تعتمد على سحب المياه من بحيرة فيكتوريا. وهي تعتمد في تحقيق ذلك على خلق المشاكل والتوترات بين الأقطار العربية والأفريقية، بما يشغل مصر عن القضية الفلسطينية. كما تستهدف السياسة الإسرائيلية الحصول على تسهيلات عسكرية في دول منابع النيل واستخدام القواعد الجوية والبحرية، مثل ما حدث من مساعدات لإسرائيل من قواعد أثيوبيا في عدوان 1967، واستخدام الدول الأفريقية كقاعدة للتجسس على الأقطار العربية، إضافة إلى تصريف منتجات الصناعة العسكرية الإسرائيلية، وخلق كوادر عسكرية أفريقية تدين لها بالولاء.
وإلى جانب هذه الأهداف، فإن إسرائيل تعنيها دائمًا قضية الحصول على المياه، وفكرة تحويل جزء من مياه النيل إلى صحراء النقب عبر سيناء. وهي فكرة قديمة، تقدم بها هرتزل عام 1903 إلى الحكومة البريطانية، وتكررت المحاولات الإسرائيلية الحثيثة منذ السبعينيات للحصول على نصيب من مياه النيل. وعلى الرغم من استمرار الرفض المصري الرسمي والشعبي فإن المشروع لم يتم إلغاؤه من الوجود، فهو بمثابة حلم لإسرائيل، ينتظر الفرصة المناسبة من أجل طرحه والإلحاح عليه في ظل مستجدات الظروف السياسية والاقتصادية في المنطقة.
ولذلك اتجهت السياسة الإسرائيلية لتركيز جهودها على دول حوض النيل الأخرى، خصوصًا دول المنابع، من أجل الالتفاف على الرفض المصري. وقد تكثفت الجهود الإسرائيلية من أجل اللعب بورقة المياه بعد فشل الخطط السابقة. ومنذ بداية تسعينيات القرن الماضي، والعديد من التقارير تشير إلى أن إسرائيل تساعد دول المنابع في بناء السدود على روافد النيل من أجل تصميم نظم جديدة للري تقلل من تدفق المياه لمصر. وفي ظل اشتداد حدة الأزمة الدبلوماسية بين مصر وإسرائيل في منتصف التسعينيات أوصى تقرير قسم التخطيط بوزارة الخارجية الإسرائيلية بمعاقبة مصر إذا استمرت في تبني موقف سلبي تجاه إسرائيل، وذلك بإجراءات مختلفة، منها المطالبة بطرح موضوع النيل في المحادثات متعددة الأطراف التي تبحث موضوع المياه؛ وكانت إسرائيل قد استجابت لمطلب مصر بعدم اعتبار مياه النيل من بين مصادر المياه الإقليمية التي يتم بحثها في المفاوضات متعددة الأطراف.
وقد شهدت نهاية عقد التسعينيات تحركًا خطيرًا لتغيير القواعد القانونية الدولية المعمول بها في إطار توزيع مياه الأنهار، فدخلت مفاهيم جديدة كلية، مثل تسعير المياه، وإنشاء بنك وبورصة للمياه. وقد قام التحرك على أساس الأفكار الأمريكية وأفكار البنك الدولي. وتنظر النخبة السياسية المصرية إلى التحركات الأمريكية في منابع النيل بحذر شديد؛ لأنها ترتبط بدعم الأهداف الإسرائيلية؛ أما طروحات البنك الدولي فلا تجعله طرفًا محايدًا في أزمة المياه؛ لأنه يتبنى وجهات نظر بعض الأطراف، مثل إسرائيل وتركيا وأثيوبيا، ويهمل وجهة نظر الأطراف العربية.
ويلبي هذا الطرح احتياجات كل من تركيا وأثيوبيا وإسرائيل على حساب الحقوق التاريخية المكتسبة للدول العربية في أحواض النيل ودجلة والفرات؛ بحيث يكون الحل الوحيد أمام الدول العربية -لتجنب الحروب حول المياه- هو اضطرارها لقبول نقل خزين مياهها لإسرائيل، وإلا تعرضت هي نفسها لانتقاص حقوقها المائية؛ ويكون مقتضى هذه الصفقات دخول إسرائيل فاعلاً أصيلاً في مشروعات تنمية موارد الأنهار الكبرى في المنطقة من خلال تحالفها المائي مع دول المنابع التي ستلتزم في هذه الحالة بالربط بين نقل المياه لإسرائيل، وبين التعاون مع دول الممرات والمصبات.
"البحيرات".. نقطة التترس الإسرائيلي
تتحرك إسرائيل في منابع النيل في هضبة البحيرات (التي تمثل 15% من إيرادات النيل) عبر مجموعة من الخطوط المتكاملة، وتعتمد السياسة الإسرائيلية على استخدام وتوظيف مجموعة متكاملة من الآليات وأساليب الحركة السياسية في المنطقة، تشمل:
1 - الاعتماد على الدور الأمريكي:
إن هناك سعيًا أمريكيًّا حثيثًا لتأسيس مناطق نفوذ في دول منابع النيل ووسط أفريقيا، سواء في إطار السيطرة على وسط القارة، أو الإمساك بأوراق ضغط رئيسية في مشكلات المياه المتوقع تفجرها في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن هناك سياسة أمريكية برزت في التسعينيات تقوم على مواجهة الحركات الإسلامية في أفريقيا، واحتواء السودان والنفوذ الإيراني.
ويلاحظ على السياسة الأمريكية أنها تعطي أولوية قصوى لدول منابع النيل؛ فمجموعة القادة الجدد الذين ترعاهم السياسة الأمريكية والإسرائيلية هم زعماء دول حوض النيل أساسًا، وهم زعماء أوغندا ورواندا وأثيوبيا وإريتريا والكونغو الديمقراطية وكينيا وتنزانيا والجيش الشعبي لتحرير السودان.
وقامت إسرائيل بدور رئيسي في التنافس الأمريكي - الفرنسي في وسط القارة الأفريقية. فبالرغم من العلاقات الإسرائيلية - الفرنسية الجيدة، فإن إسرائيل اندفعت في مناورات سرية مع أثيوبيا وإريتريا وأوغندا والتوتسي، متجاوزة فرنسا لصالح واشنطن. وقد أظهرت السنوات الماضية حجم العلاقات والنفوذ الواسع الذي يتمتع به جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" في المنطقة إثر انكشاف صفقات السلاح، وعمليات ترحيل اليهود الأثيوبيين الفلاشا إلى إسرائيل. وقد أثار التدخل الإسرائيلي حفيظة فرنسا، فلجأت الاستخبارات الفرنسية إلى نشر تفاصيل النشاط الصهيوني في منطقة البحيرات في الصحف الفرنسية.
2 - توظيف التناقضات العربية - الأفريقية:
استغلت إسرائيل الصراع الصومالي - الأثيوبي، والسوداني - الأثيوبي، والسوداني - الإريتري، والمصري - الأثيوبي، من أجل تحقيق أهدافها؛ وهي تقوم بالتحريض الدائم والمستمر ضد العرب؛ لإشعار دول حوض النيل بما يدعم أنه ظلم ناتج عن الإسراف العربي في موارد المياه؛ ثم تقوم بتقديم الدعم الاقتصادي والدبلوماسي لتلك الدول.
وتلعب إسرائيل على توتير العلاقة العربية الأفريقية بالحديث عن دور العرب في موضوع الرق واستنزاف المياه. وعلى سبيل المثال، ففي أعقاب ارتفاع أسعار النفط، اقترح جوزيف نيريري (أخو الرئيس التنزاني) في اجتماع المجلس التشريعي في يونيو 1974 أن يتم عقد صفقة مع العرب، يباع فيها جالون المياه مقابل جالون النفط، ما دام النهر ينبع من شرق أفريقيا.
وفي عام 1996 انتقدت أوغندا استهلاك مصر والسودان لأكثر من حاجتهما للمياه، مؤكدة حقها في استعمال موارد المياه، وقامت بإنشاء سدود في حوض بحيرة فكتوريا لتوليد الطاقة الكهربائية. كما حذرت صحيفة "إيست أفريكان ستاندارد" الكينية من استمرار الخلافات بين كينيا ومصر بسبب قضايا التجارة، ومعاهدة حوض النيل التي هددت كينيا بالانسحاب منها.
3 - التعاون المائي والزراعي:
نجحت إسرائيل -بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية- في تأمين سيطرتها على بعض مشاريع الري في منطقة البحيرات، حيث تقوم بتقديم الدعم الفني والتكنولوجي من خلال الأنشطة الهندسية للشركات الإسرائيلية في مجال بناء السدود المائية. وقدمت إسرائيل دراسات تفصيلية إلى زائير ورواندا لبناء ثلاثة سدود، كجزء من برنامج شامل لإحكام السيطرة على مياه البحيرات العظمى. وقام خبراء إسرائيليون باختبارات للتربة في رواندا، حيث يتوجه الاهتمام الإسرائيلي بوجه خاص إلى نهر كاجيرا الذي يمثل حدود رواندا مع بوروندي في الشمال الشرقي.
وقد وقعت أوغندا وإسرائيل اتفاقًا في مارس 2000 -أثناء زيارة وفد من وزارة الزراعة الإسرائيلية، برئاسة مدير الري بالوزارة "موشي دون غولين"- ينص على تنفيذ مشاريع ري في عشر مقاطعات متضررة من الجفاف، وإيفاد بعثة أوغندية إلى إسرائيل لاستكمال دراسة المشاريع التي يقع معظمها في مقاطعات شمال أوغندا بالقرب من الحدود الأوغندية المشتركة مع السودان وكينيا، وسيجري استخدام المياه المتدفقة من بحيرة فكتوريا لإقامة هذه المشاريع، وهو ما يؤدي إلى نقص المياه الواردة إلى النيل الأبيض.
وذكرت نشرة "ذي إنديان أوشن نيوز لاتر" الفرنسية -في فبراير من نفس العام- أن إسرائيل أعلنت أنها مهتمة بإقامة مشاريع للري في مقاطعة كاراموجا الأوغندية قرب السودان، حيث يمكن ري أكثر من 247 ألف هكتار من الأراضي الأوغندية عبر استغلال اثنين ونصف مليار متر مكعب سنويا، في حين أن المياه المستخدمة حاليًا لا تزيد عن 207 ملايين متر مكعب فقط تروي 32 ألف هكتار من الأرض.
ولا تقتصر خطورة التواجد الإسرائيلي في دول أعالي النيل على الاستعانة بالخبراء والتعاون الفني في المشروعات، ولكنها تمتد إلى التعاون الاقتصادي الزراعي برأسمال يهودي، يهدف إلى تملك أراضي في المنطقة بدعوى إقامة مشاريع عليها، أو تحسين أراضيها، أو إقامة سدود بها.
4 - العلاقات التجارية:
تُعَدّ العلاقات التجارية من أبرز المؤشرات على تنامي المصالح الإسرائيلية الاقتصادية في أفريقيا، حيث تشهد هذه العلاقات تطورات مستمرة وقفزات سريعة. وهناك مجموعة أساسية من الدول الأفريقية تمثل أبرز شركاء إسرائيل، وهي: جنوب أفريقيا وأثيوبيا وكينيا ونيجيريا.
ويلاحظ تزايد أهمية عدد من دول حوض النيل في التجارة الخارجية الإسرائيلية. ففيما يخص أثيوبيا، فقد تضاعفت الواردات الإسرائيلية منها أكثر من ثلاثين مرة خلال عقد التسعينيات، من 0.4 إلى 13.9 مليون دولار سنويًّا، بينما تضاعفت الصادرات الإسرائيلية لها ثلاث مرات فقط من 1.9 - 5.8 ملايين دولار سنويًّا.
أما الواردات الإسرائيلية من كينيا فقد تضاعفت مرتين ونصف المرة، من 8.6 إلى 20.9 مليون دولار سنويًّا، بينما تضاعفت الصادرات الإسرائيلية مرتين تقريبًا من 14 مليون دولار إلى 29.3 مليون دولار.
أما فيما يخص الكونغو، فقد وصلت الواردات الإسرائيلية منها إلى مليون دولار تقريبًا بعد أن كانت لا شيء تقريبًا، أما الصادرات الإسرائيلية فتضاعفت عشر مرات تقريبًا، من 0.9 إلى 5.2 ملايين دولار سنويًّا.
ويُعَدّ مركز التعاون الدولي في وزارة الخارجية "الموشاف" -الذي يرأسه نائب وزير الخارجية- الجهاز المسئول عن تصميم وتنفيذ سياسات التعاون مع الدول الأفريقية. وكان "الموشاف" من وسائل الاتصال الأساسية مع كبار المسئولين في الدول الأفريقية، على الرغم من قطع العلاقات الدبلوماسية، كما حدث مع كينيا وزامبيا وتنزانيا وأثيوبيا، حيث كانت العلاقات الاقتصادية والفنية أكثر قوة من العلاقات السياسية.
وأبرز الأنشطة التي يعمل فيها "الموشاف" إقامة المزارع وتأسيس غرفة للتجارة الأفريقية الإسرائيلية، وتقديم الدعم في مجالات الزراعة والصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية، من خلال التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية والسفارات الأجنبية، وبصفة خاصة هيئة المعونة الأمريكية USAID التي نشطت على ضوء مبادرة كلينتون للشراكة مع أفريقيا.
ويتركز نشاط "الموشاف" على فئات معينة مثل القادة والنساء والخبراء والشباب الذين سيصحبون صناع السياسة مستقبلاً. ويتجه "الموشاف" للتركيز على التجمعات الإسلامية والعربية التي تعارض تطبيع العلاقات مع إسرائيل؛ للحصول على تأييدها في دول مثل كينيا، من خلال تقديم منح لتدريب أبناء الطوائف الإسلامية، وفتح مجالات للاتصال بقادتهم.
5 - توظيف الصراعات العرقية:
وذلك من خلال صنع شبكة علاقات وتحالفات وثيقة مع بعض الأطراف على حساب الأخرى؛ ومن أهم القوى التي تدعمها إسرائيل قبائل التوتسي الحاكمة في رواندا والنظام الأوغندي. وتقوم المخابرات الإسرائيلية بتغذية الصراعات بين التوتسي والهوتو، وتقوم بتصدير السلاح إلى طرفي الصراع معًا؛ فمن المعروف أن الإسرائيليين كانوا يسلحون في آن واحد كلاًّ من الهوتو المنكفئين في كيفو، والتوتسي المتمركزين في كيجالي، والقوات المسلحة الزائيرية.
والدور الإسرائيلي في استغلال الصراعات العرقية في المنطقة قديم؛ فإسرائيل دعمت الحركة الانفصالية في جنوب السودان منذ انطلاقها، ثم دربت كوادر الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا عندما لاحت بوادر انتصارها، وقامت بتدعيم أنظمة حاكمة مثل الباجندا في أوغندا، ونظام الأمهرا في أثيوبيا، وعملت على إقامة علاقات حديثة مع قبائل "الكامبا" و"الكيلوي" في إطار مزاولة الاستثمار الإسرائيلي في ممباسا ونيروبي.
وثمة مخاوف في منطقة وسط أفريقيا من النزعة القومية لدى قبائل التوتسي التي تتوزع في بوروندي وجنوب أوغندا (الرئيس الأوغندي موسيفيني ينتمي أصلاً إلى التوتسي) وشرق زائير ورواندا والتي تسعى للسيطرة الكاملة على المنطقة عبر الدعم الأمريكي - الإسرائيلي، بما يعنى إقامة دولة التوتسي الكبرى، وإعادة ترتيب الأوضاع الإقليمية والدولية في وسط أفريقيا.
وقد امتد دعم قوات لوران كابيلا -التي يشكل التوتسي عمودها الفقري- للوصول إلى السلطة في زائير، من إريتريا وأثيوبيا في القرن الأفريقي إلى أوغندا ورواندا في وسط أفريقيا؛ وفي حين قدمت أوغندا دعمها السياسي والعسكري، قدمت رواندا دعمها البشري والعسكري، مما كان له أبلغ الأثر في انتصار كابيلا، وهزيمة قوات موبوتو.
6 - التدخل عبر المساعدات الإنسانية:
استغلت ظروف الحروب الأهلية -خصوصًا في الصومال- وتحركت تحت غطاء إنساني، فأقامت مراكز عدة في العاصمة مقديشو لأول مرة، وفي بعض الأقاليم الأخرى لتقديم المساعدات إلى الصوماليين والتي يتولاها صندوق إغاثة الصومال، وهو صندوق تدعمه وزارة الخارجية الأمريكية والمنظمة الصهيونية العالمية والمؤتمر اليهودي، ومنظمة "بني بريث"، ومنظمة "جونيت" اليهودية، وعدة منظمات وجمعيات صهيونية أخرى في الولايات المتحدة. وقد تم تأهيل هذه المراكز بخبراء إسرائيليين وصلوا إلى الصومال في أواخر عام 1992، وبلغ عددهم 250 شخصًا.
وحاولت إسرائيل نسج علاقات مع قادة الفصائل الصومالية، ولوّحت بمساعدات عسكرية واقتصادية وصحية مباشرة، وذلك من خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي الثاني لتنسيق المساعدات الإنسانية للصومال في أديس أبابا في كانون الأول/ ديسمبر 1992. وفي أعقاب تفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام في أغسطس 1998 أرسلت إسرائيل فرقًا للبحث والإنقاذ، ومساعدات طبية وإنسانية إلى كينيا وتنزانيا.
7 - النشاط العسكري مع دول المنطقة:
فتح التعاون العسكري الباب أمام إسرائيل في دول منابع النيل، في ظل حاجة الدول الأفريقية لمصادر السلاح من أجل توفير الأمن والحماية من الانقلابات العسكرية التي يدبرها أعداء الداخل أو أعداء الخارج. وتقوم أجهزة المخابرات الإسرائيلية بتزويد الدول الأفريقية بالخدمات الاستخباراتية من مصادرها الخاصة، أو بالاعتماد على مصادر الموساد في المخابرات الأمريكية.
ويلعب المدخل العسكري والأمني دورًا أساسيًّا في تطوير العلاقات؛ نظرًا لحاجة القادة الأفارقة إلى المساعدات العسكرية؛ وقد لجأ بعض القادة الماركسيين المتشددين المتحالفين مع الاتحاد السوفيتي، مثل منجستو، إلى إسرائيل من أجل المساعدات العسكرية.
وتُعَدّ الصادرات العسكرية الإسرائيلية من الأدوات الأساسية في تنفيذ السياسة الخارجية؛ فهي ترتبط برؤية إستراتيجية وأمنية إسرائيلية تهدف إلى التغلغل في دول منابع النيل؛ وذلك إلى جانب أهميتها الاقتصادية، حيث تُعَدّ الصادرات العسكرية من أبرز القوى الدافعة للاقتصاد الإسرائيلي. ويؤكد شلومو جازيت (رئيس الاستخبارات العسكرية السابق) أن إسرائيل تعاونت في مجال التسلح مع عدد كبير من الدول الأفريقية، منها أثيوبيا وزائير وكينيا وليبيريا وجنوب أفريقيا والكاميرون.
وهكذا يتراوح النشاط العسكري الإسرائيلي في المنطقة بين تصدير الأسلحة وإقامة قواعد عسكرية. وقد حصلت أثيوبيا على أسلحة إسرائيلية مقابل تهجير يهود الفلاشا، كما تحصل الدول والقبائل في منطقة البحيرات العظمى على أسلحة إسرائيلية متنوعة.
وقد ذكرت تقارير المخابرات الفرنسية أن إسرائيل سلحت جيشي رواندا وبوروندي بالأسلحة القديمة، بدون مقابل؛ لكسب ود السلطات الحاكمة والتغلغل في منطقة البحيرات العظمى.
هذا ما فعلته إسرائيل -وما زالت تفعله- لإسالة لعاب دول أعالي النيل، أو دول المنبع.. فماذا فعلت الدول العربية لإسالة لعاب تلك الدول؟ وماذا فعلت لكي تمنع "اللعب" الإسرائيلي في منطقة تُعَدّ من أكثر المناطق تأثيرًا وخطورة على الأمن المائي لدولة المحور في العالم العربي والإسلامي على حد سواء؟.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
</TD></TR></TBODY></TABLE>


http://almoslim.net/node/85260


توقيع : العازم
  #3  
قديم 12-11-2009, 12:08 AM
العازم العازم غير متواجد حالياً
خبير طقس
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 602
معدل تقييم المستوى: 25
العازم is on a distinguished road
افتراضي رد: جزيرة دهلوك سبب جفاف القرن الأفريقي وضعف منخفض السودان ( موضوع حصري للطقس )

<TABLE height=66 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD align=middle width="100%" colSpan=2>

مراجع حول تطور العلاقات الإسرائيلية مع دول حوض النيل
</TD></TR><TR dir=rtl><TD align=middle width="50%">
أحمد تهامي عبد الحي**
</TD><TD align=middle width="50%">
20/05/2004
</TD></TR></TBODY></TABLE><TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width=100 align=left border=0><TBODY><TR><TD>
</TD></TR></TBODY></TABLE>

(1) أحمد تهامي عبد الحي، الإستراتيجية الإسرائيلية في البحر الأحمر ومنابع النيل، الثوابت والمستجدات، القاهرة: معهد البحوث والدراسات العربية، 2003<?XML:NAMESPACE PREFIX = O /><O:P> </O:P>
(2) حلمي شعراوي (وآخرون)، العرب وأفريقيا، (بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية، يناير 1994)، ص 329<O:P> </O:P>
(3) عادل حامد الجارد، دراسة في العلاقات الصهيونية الأفريقية، في حامد ربيع (وآخرون)، علاقات إسرائيل الدولية (بغداد: جامعة بغداد، 1980) ص 176 - 178<O:P> </O:P>
(4) صالح زهر الدين، مشروع إسرائيل الكبرى بين الديمغرافيا والنفط المياه (بيروت، المركز العربى للأبحاث والتوثيق، ط1، 1996)، ص 251.<O:P> </O:P>
(5) Ronald Bleier, Will Nile water go to Israel? North Sinai Pipelines and the Politics of Scarcity, Middle East policy, Vol.v, No.3, September 1997p,p.117<O:P> </O:P>
(6) تقرير قسم التخطيط بوزارة الخارجية الإسرائيلية حول معاقبة مصر، هآرتس، 12/1/1995، نقلاً عن مختارات إسرائيلية، العدد الأول، القاهرة: يناير 1995، ص 50<O:P> </O:P>
(7) عبد الملك عودة، السياسة المصرية ومياه النيل في القرن العشرين (القاهرة: مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، 1999) ص 88<O:P> </O:P>
(8) عبد العظيم حماد، الخطر القادم: نقص المياه أم التفوق الإستراتيجي لإسرائيل، مجلة وجهات نظر، القاهرة، العدد السابع عشر – يونيو 2000 ص43 <O:P></O:P>
(9) طلعت رميح، إعادة رسم الخريطة الإقليمية، شؤون الشرق الأوسط ، ع(60)، (بيروت: مارس 1997 ) ص 13. <O:P></O:P>
(10) حمدي عبد الرحمن، التوازن الإقليمي في البحيرات العظمى والأمن المائي المصري، السياسة الدولية، ع135، (القاهرة ، يناير 1999)، ص 33.<O:P> </O:P>
(11) جريدة الأهرام ، 22/11/1996.<O:P> </O:P>
(12) جريدة الشعب القاهرية 22/11/1996.<O:P> </O:P>
(13) Peters, Joel, Israel And Africa, The problematic friend ship, London, British Academic press, 1992,p.79 <O:P></O:P>
(14) عبدالملك عودة، مرجع سابق، ص 60<O:P> </O:P>
(15) مصر وكينيا خلافات مياه على ورق الصحف، إسلام أون لاين.نت/ 20-1-2004<O:P> </O:P>
(16) Samuel Decalo, Israel and Africa, Forty Years, 1956-1996, Gainesville: Florida Academic Press, 1998, p.152<O:P> </O:P>
(17) جريدة الوفد ، 14/7/1995.<O:P> </O:P>
(18) جريدة الحياة اللندنية، 16/3/2000<O:P> </O:P>
(19) Israel Central Bureau of Statistics.<O:P> </O:P>
(20) عقد الموشاف سيمنارا في 15 يونيو 1997بوزارة الخارجية الإسرائيلية حول إمكانيات تطوير التعاون مع الدول الإفريقية،حضره ثلاثة عشر سفيرا من إسرائيل والدول الإفريقية والمستشار العلمي للسفارة الأمريكية: لمزيد من التفاصيل انظر الموقع على الإنترنت
(21) كريستيان تورديني ، النزاع الإقليمي وسط إفريقيا والشراكة الأمريكية الإسرائيلية ، شؤون الشرق الأوسط ، ع(60) ، (بيروت:مارس 1997 ) ، ص21 <O:P></O:P>
(22) ل.د. محمد رضا فوده ، أبعاد الصراع الإيرتري الإثيوبي. السياسة الدولية ع(136) (القاهرة: أبريل1999 )صـ ، ص 162.<O:P> </O:P>
(23) افتتاحية شؤون الأوسط ، إفريقيا والأمن العربي ، مرجع سابق ، ص 5.<O:P> </O:P>
(24) The Military Balance 1997/98, London: The International Institute for Strategic Studies. P; 230<O:P> </O:P>
(25) سمير حسنى ، القرن الإفريقي أهم القضايا المثارة ، المستقبل العربي ، ع(218) ،(بيروت: أبريل 1997)ص92.<O:P> </O:P>
(26) محمد عبدالهادي علام، الدبلوماسية المصرية في التسعينات، (القاهرة: دار إيجي مصر للطباعة والنشر، 2000)،ص 386<O:P> </O:P>
(27) Samuel Decalo, op.cit,p.164<O:P> </O:P>
(28) M. Medzini, Israel’s foreign relations, selected Documents, 1982-1984,Ministery for foreign Affairs, volume eight, Jerusalem, 1990,p.295<O:P> </O:P>
(29) وكالة أنباء الشرق الأوسط، 12/4/1994(أرشيف الأهرام)<O:P> </O:P>
(30) الأهرام ، 19/11/1996.<O:P> </O:P>
(31) يوسي ميلمان، خبراء إسرائيليون يساعدون تركيا في مكافحة المتمردين الأكراد، هآرتس 17/2/ 1999، مختارات ، ع 51، مارس 1999، ص 33<O:P> </O:P>
(32) الشيماء عبد العزيز، الأزمة السياسية في زائير 96/1997،رسالة ماجستير غير منشورة،كلية الاقتصاد والعلوم السياسية (القاهرة، 2001) ص79<O:P> </O:P>
، ص 148<O:P> </O:P>
(33) Strategic Survey 1999/2000, London, the International Institute for Strategic Studies, 2000,pp.252,253<O:P> </O:P>
(34) يحى غانم ، كيف نجحت إسرائيل في غزو إفريقيا جنوب الصحراء من أبواب المتمردين، الأهرام ، القاهرة ، 6 يناير 2001،ص7<O:P> </O:P>
(35) كرستيان تورديني ، مرجع سابق ، ص 21،22.<O:P>
</O:P>


توقيع : العازم
  #4  
قديم 12-11-2009, 04:13 AM
الصورة الرمزية الهادر
الهادر الهادر غير متواجد حالياً
محلل طقس مميز (( السعودية ))
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 200
معدل تقييم المستوى: 24
الهادر is on a distinguished road
افتراضي رد: جزيرة دهلوك سبب جفاف القرن الأفريقي وضعف منخفض السودان ( موضوع حصري للطقس )

مشكور عزيزي العازم ،،،
برأيي الشخصي لاعلاقة للعلاقات الإسرائيلية بالدول الإفريقية في منبع النيل بضعف منخفض السودان وقلة الأمطار،، لأن اسرائيل ودول المتوسط عانت بدورها في السنوات الماضيه من قلة الأمطار ،،، هذه تتعلق بدورة المناخ الطبيعية ،، وكثير ماكان منخفض السودان يضعف ،، و شهدنا سنوات جفاف من قبل
و لا أعتقد أن مصلحتها تجفيف مصادر المياه و الأمطار في منابع النيل و منخفض البحر الأحمر،،، و ذلك لرغبتها في الإستفادة من مياه النيل على المدى البعيد. فلماذا تجففه ، بينما هي تستطيع أن تجلب النيل وتنهي ازمة المياه في جنوبها عبر التفاقات السياسية ؟؟

و مع ظهور تقنيات الاستمطار وغيرها ، فهذا يبدو لي عبث من إسرائيل، لأن كل دول المنطقة والعالم تستعين بها ولن تستفيد شيئ
و اسرائيل نفسها متقدمة في مجال الاستمطار وهناك دراسات
تثبت أن الأستمطار بدء يثمر في اسرائيل ووصل تأثيره للأردن


أما التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا عامة فهو يفوق مجرد السيطره على مصادر الثروات لطبيعية ومحاصرة الدول العربية ، بل هو جزء من خطة أكبر تستهدف ابتزاز العالم بأسره

موضوع مهم ونقل مميز

  #5  
قديم 12-11-2009, 06:18 AM
نواف. نواف. غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الإقامة: المدينة المنورة
العمر: 32
المشاركات: 26
معدل تقييم المستوى: 0
نواف. is on a distinguished road
افتراضي رد: جزيرة دهلوك سبب جفاف القرن الأفريقي وضعف منخفض السودان ( موضوع حصري للطقس )

بارك الله فيك .... موضوع رائع

  #6  
قديم 12-11-2009, 08:21 AM
العازم العازم غير متواجد حالياً
خبير طقس
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 602
معدل تقييم المستوى: 25
العازم is on a distinguished road
افتراضي رد: جزيرة دهلوك سبب جفاف القرن الأفريقي وضعف منخفض السودان ( موضوع حصري للطقس )

الهادر اشكرك والمقصود هو تجفيف المنطقة العربية وليس منابع النهر لان أسرائيل سوف تحصل على مياء النيل من سيناء ضمن خطط مستقبيلة و الا دمرت النيل ولهذا قامت مصر بارساله الى سيناء وهو اصعب من زراعة الوادي الغربي فييتم بيع الماء لهم والسلامة من تهديداتهم باشراكهم في الماء

والمناطق الجافة هي التي تستفيد كليا من منخفض السودان الجزيرة العربية و الاردن والمراعي في السودان
فلو صحت مقولة السلاح الاسرائيلي لتجفيف المناخ فيكون رش حدود الحبشة مع السودان لحجز بخار الماء هو الامثل والاسهل لهم

شكرا نواف


توقيع : العازم
  #7  
قديم 12-11-2009, 05:26 PM
NASA NASA غير متواجد حالياً
راصد جوي مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 2,409
معدل تقييم المستوى: 27
NASA is on a distinguished road
افتراضي رد: جزيرة دهلوك سبب جفاف القرن الأفريقي وضعف منخفض السودان ( موضوع حصري للطقس )

مشكور وكل شيء جائز


توقيع : NASA
  #8  
قديم 12-12-2009, 06:58 AM
المنشى الجنوبى المنشى الجنوبى غير متواجد حالياً
مراسلنا من محافظة الخرج
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 382
معدل تقييم المستوى: 24
المنشى الجنوبى is on a distinguished road
افتراضي رد: جزيرة دهلوك سبب جفاف القرن الأفريقي وضعف منخفض السودان ( موضوع حصري للطقس )

مشكور

 
 
ضع تعليق بحسابك في الفيس بوك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع



الساعة الآن 07:32 PM.
 

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

   

تصميم المنافع لتقنية المعلومات