قول العظيم صلاح جاهين: «بين موت وموت .. بين النيران والنيرانع الحبل ماشيين الشجاع والجبان
عجبي على دي حياة .. ويا للعجب
إزاي أَنا – يا تخين – بقيت بهلوان
عجبي !!».
هكذا كان يحكي «البهلوان التخين» عن الحياة وعجائبها واصفا أقدارنا ومصائرانا وأوصافنا متعجبًا من تلك الحياة التي جعلت منه «بهلوانًا» دون أن يملك ما يؤهله لذلك.
ويحكى أن هذا «البهلوان» رغم الفرحة التي بعثها في قلوب الملايين عاش سنوات حزينًا مكتئبًا متوقعًا على حاله رافضًا العيش والحياة، ومثله كان آخرون.
تنوي مهنة المبدع على أن يقدم ما يسعد من حوله لكن ربما يتوقف قلبه فجأة دون سابق إنذار من شيء آخر غير الضحك، فيموت وتصبح ضحكته ذكرى لمتابعيه فقط.
ويرصد «المصري لايت» 5 فنانين كانوا سببًا في إضفاء البهجة ثم ماتوا فجأة بالسكتة القلبية.