رادارت الوطن العربي مركز الطقس للرصد الجوي (مباشر) مركز الطقس للأقمار الصناعيه (مباشر) البرق( مباشر )
العودة   الطقس > المنتديات العامة > المرصد العام
اسم العضو
كلمة المرور

المرصد العام للمواضيع العامة والنقاشات الحرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-02-2013, 09:30 PM
حسين فؤاد حسين فؤاد غير متواجد حالياً
مراسلنا من دولة الكويت
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الإقامة: kuwait/الكويت
المشاركات: 1,179
معدل تقييم المستوى: 21
حسين فؤاد is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى حسين فؤاد
افتراضي التدخين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم


مــن زمــان حــبيت أنــزل مــوضوع عـن التدخين


و تــأخرت حـتى أجــمع أكــثر مــعلومات ممــكنة


و إن شــاء الله الإسـتفادة للجميع




نبذة تاريخية


عرف التدخين منذ مئات السنين وكان أول من اكتشف
التدخين هو كريستوفر كولومب، وكان يزرعه الهنود الحمر وذلك في أواخر القرن الخامس عشر ميلادي ولقد دخل أوروبا عام 1559م حيث استورده البحار الفرنسي (نيكوت) ولذلك سميت المادة الرئيسية في التدخين بالنيكوتين وفي عام 1881م اخترعت مكائن لف السجائر وعلب الكبريت مما يسر انتشار هذه العادة، وفي القرن السابع عشر أصدرت حكومات الدانمارك والسويد وهولندا قوانين تحريم التدخين.

وقد دخلت السجائر العالم الإسلامي مع الإستعمار في أوائل القرن العشرين.

اكتشفت العلاقة بين التدخين وسرطان الرئة في عام 1948م ولكن شركات التبغ حالت دون نشر هذه المعلومات حتى عام 1951م.

في عام 1964م قام وزير الصحة الأمريكي آنذاك بتقديم الوثائق الكاملة التي تؤكد أخطار التدخين ومضاعفاته.



أضـــرار التــــدخـــين

أضرار التدخين مــتعدد هي :

1-العين:

من المؤكد أن العديد من الناس سواء المدخنين أو غير المدخنين قد لاحظوا تأثير الدخان المتصاعد من السجائر حين يحتك الدخان بالعين، حيث يؤثر على الأغشية الخارجية الحساسة في العين كالملتحمة مما يؤدي الى تهيجها والتهابها واحمرارها.

يؤدي التدخين الى ارتفاع ضغط العين والإصابة بالمياه الزرقاء وهذا له تبعاته وضرره على الإبصار مع مرور الزمن.

كذلك يؤثر التدخين المزمن على خلايا الشبكية وألياف الأعصاب البصرية. ويؤدي هذا الى إضعاف درجة وقوة الإبصار بل وفقدان البصر. حيث من المعلوم عند أهل الإختصاص أن كثرة التدخين قد تؤدي الى الإصابة بحالة مرضية تسمى "أمبليوبيا التبغ" الذي لا بد للمصاب به أن يقلع عن التدخين أولا ليتسنى بعد ذلك علاجه.

كما أن التدخين هو أحد أهم مسببات الإصابة بتصلب وضيق شرايين القلب فهو أيضا يؤدي الى الإصابة بضيق الشرايين الدقيقة أصلا في شبكية العين. حيث يؤدي ذلك الى ضعف تدفق الدم الى الخلايا الحساسة بالعين وبالتالي ضعف أو فقدان البصر كليا.

كذلك من المعلوم أن مادة النيكوتين تسبب إنقباض الشرايين عموما ومنها شرايين العين وهذا أيضا يضعف تدفق الدم الى خلايا العين الحساسة مما يضعف من قوة الإبصار.


2-عدة أجهزة

الجهاز والمسالك البولية:

تضعف مادة النيكوتين في دخان السجائر قدرة الكلى على تصفية الدم من السموم ويؤدي ذلك إلى ضعف قدرة الكلى على إفراز البول.

يؤدي التدخين المزمن الى الإصابة بسرطان الكلى.

التدخين هو أحد العوامل المسببة للإصابة بسرطان المثانة.

يؤدي التدخين المزمن الى الإصابة بضعف الرغبة الجنسية، والقذف المبكر، ويقلل من عدد الحيوانات المنوية. وبالتالي قد يكون سببا في عدم القدرة على الإنجاب. وقد تتحسن قدرات هؤلاء الجنسية بعد الإقلاع عن التدخين.


الغدد الكظرية:

يزيد تدخين السجائر من إفراز هذه الغدد لمادة الأدرينالين هذا يؤدي بدوره إلى زيادة وتسارع ضربات القلب وزيادة ضغط الدم. مع إزدياد حدة التوتر العصبي، وارتفاع ضغط الدم.

الجلد:

يلاحظ أن تجاعيد الجلد تكثر عند المدخنين والمدخنات وتظهر لدى هؤلاء في سن مبكرة وخاصة في جلد الوجه.

كذلك يؤدي التدخين المزمن الى ضعف وضمور الجلد، وذلك بسبب تقلص شرايين الجلد المغذية له، وبالتالي ضعف وقلة وصول الغذاء والأكسجين اللازم للجلد والضروري لنموه وحيويته.

يؤدي دخان السجائر الى تنشيط بعض الإنزيمات المكسرة والمدمرة للمواد والبروتينات الجلدية المحافظة على تماسك ومرونة الجلد، وهذا يؤدي بدوره الى ظهور تجاعيد الجلد مبكرا مما يوحي بكبر في السن أكثر من الواقع. كما يفقد الجلد حيويته ونضارته ولونه الطبيعي الذي يتغير الى المائل للصفرة أو الى اللون الرمادي نتيجة لعمل هذه الإنزيمات المدمرة للجلد.


العظام:

يساعد التدخين على الإصابة بلين العظام والتعرض بالتالي للكسور وخصوصا في العمود الفقري.

الجهاز التناسلي للرجل والمرأة:

يقلل التدخين من القدرة التناسلية عموما" ويسبب الضعف الجنسي في الرجال. أما في النساء فيسبب ضعف القدرة على التناسل والإنجاب ، كما يسبب التدخين الإصابة بسرطان عنق الرحم وقد يعمل التدخين على تقديم وتسريع إنقطاع الدورة الشهرية مبكرا".

يزيد التدخين من إحتمال الإصابة بسرطان عنق الرحم عند النساء المدخنات.


الجنين في رحم الأم المدخنة وبعد الولادة:

يعمل التدخين خلال الحمل على زيادة إحتمال الإجهاض المبكر أو الولادة المبكرة.

يعمل التدخين خلال فترة الحمل على ضعف نمو الجنين جسمانيا" وعقليا".

تزيد حالات "الموت السريري الفجائي" عند الأطفال من آباء مدخنين بالمقارنة مع أطفال لآباء غير مدخنين.

كذلك تزيد معدلات الإصابة بمختلف الأمراض عند الأطفال من أمهات مدخنات، مقارنة مع أقرانهم من أمهات غير مدخنات. مثل الإصابة بمختلف أنواع الحساسية الجلدية وخصوصا الإكزيما.



3-الجهاز التنفسي

الأنف/الفم / الحلق:

يؤدي التدخين الى الإصابة بالإلتهاب المزمن لغشاء الأنف المخاطي والذي يؤدي الى الإلتهاب المزمن للحنجرة والبلعوم تكوين حلمات وتورمات بالأنف. وعند فحص الغشاء المخاطي للحنجرة عند المدخنين ميكروسكوبيا لوحظ وجود تغيرات كثيرة في تركيبه وسمكه وتوزيع خلاياه، مع تحول النسيج المخاطي الى نوع آخر يعتبر مرحلة سابقة لحدوث الأورام السرطانية.

يسبب الكحة المزمنة والبلغم.

يؤدي التدخين الى الإصابة بحساسية الأنف المزمنة.

يعمل التدخين على تعكير طعم ورائحة الفم.

يتسبب الدخان بأمراض الأسنان واللثة.

يضعف الدخان أغشية الفم والحلق ويتسبب في سهولة النزف من اللثة.

تزيد إحتمالات الإصابة بالإلتهابات المتكررة لمجاري الهواء العليا كالحلق والبلعوم عند المدخنين بالمقارنة مع غير المدخنين.

يؤدي الدخان الى الإصابة بسرطان الفم والحلق.

يؤدي الدخان الى الإصابة بسرطان البلعوم والأحبال الصوتية.


الرئتين والشعب الهوائية:

أثبتت جميع الدراسات والبحوث العلمية المستفيضة والتي أجريت في جميع أنحاء العالم، وبما لا يدع مجالا للشك العلاقة الوثيقة العلاقة الوثيقة بين التدخين وسرطان الرئة.


من الثابت علميا أن قدرة الرئتين على التنفس تضعف تدريجيا مع تقدم العمر عند كل شخص، ويبلغ معدل الضعف بفقدان ما مقداره 20 الى 30 ملليليتر في العام الواحد من قدرة الرئتين على التنفس عند غير المدخنين. ولكن هذا المعدل يتضاعف الى فقدان أكثر من 60 ملليليتر في العام الواحد من قدرة الرئتين على التنفس وأداء وظيفتهما الحيوية. ووجد أنه عند الإقلاع عن التدخين مبكرا (أي قبل حدوث أضرار فادحة للرئتين نتيجة التدخين) فإن المعدل المذكور عند المدخنين يعود بالتدريج الى المعدل الطبيعي كما هو عند غير المدخنين.

يتسبب الدخان في ظاهرة السعال المزمن عند المدخنين. وإفراز البلغم المتكرر والذي قد يعتبره المدخن أمرا إعتياديا وهو في حقيقة الأمر مؤشر على بداية التأثير السلبي للتدخين.

قد يكون البلغم صافيا في البداية، إلا أنه أحيانا وخصوصا في فصل الشتاء قد يتحول الى اللون الأصفر أو الأخضر أو الداكن نتيجة نشاط الميكروبات التي تجد في البلغم وسطا مناسبا لنموها. وتراكم البلغم الذي ينتج عن إفراط في نشاط الغدد الموجودة في الغشاء المبطن لمجرى الهواء في الرئتين يساعد على أن تتعلق به الأتربة والغبار والجراثيم التي تصل بالتالي الى الشعب الهوائية مما يؤدي الى ضيق مجرى الهواء فيصبح التنفس عسيرا.

يؤدي التدخين المزمن الى الإصابة بما يسمى ربو الدخان أو مرض الإلتهاب الشعبي الإنسدادي المزمن. وهذا من أشد الأمراض إعاقة وضررا على الجسم.

يؤدي التدخين الى فقدان القدرة على التنفس الطبيعي والإصابة بمرض إنتفاخ الحويصلات الهوائية المزمن نتيجة للهدم المتواصل لجدران الحويصلات مما يقلل من القدرة على إمتصاص الأكسجين من الهواء.

يؤدي الدخان الى الإزعاج المتواصل للشعيرات المبطنة لأغشية المجاري (الشعب) الهوائية والرئتين مما يتسبب في ضعف أو عدم القدرة على التخلص من البلغم المتراكم في الرئتين والشعب الهوائية.

يترسب الدخان الأسود (القطران بشكل أساسي) على جدران المجاري التنفسية يسبب تلف النتوءات (الشعيرات) الطاردة للبلغم والمواد الضارة. وتزيد هذه البقع الدخانية من إحتمال الإصابة بالسرطان في الشعب الهوائية.

يسبب الدخان زيادة حدوث وتكرار أزمات الربو الحادة، وعدم القدرة على التحكم بمرض الربو المزمن.

يؤدي التدخين الى زيادة إحتمال الإصابة بمرض السل الرئوي.

يتسبب الدخان في زيادة نسبة الإصابة بسرطان الرئتين والشعب الهوائية. وقد ثبت مؤخرا من خلال الدراسات أن الدخان لا يسبب السرطان وحسب وإنما أيضا يسرع من نمو الأورام السرطانية الموجودة بالفعل، ويؤدي هذا الى الإسراع في انتشارها الى أنحاء الجسم المختلفة. وهذا قد يفسر الحقيقة الملاحظة وهي أن أغلب حالات سرطان الرئة لدى المدخنين تكتشف وهي في مراحل متقدمة أي بعد أن يكون المرض قد إنتشر واستفحل، ولا يوجد بالتالي فرصة للتدخل الجراحي وهو العلاج الشافي في الحالات المبكرة.

من العوامل المساعدة على الإصابة بالأورام السرطانية عند المدخنين، بالإضافة الى عدد السجائر المدخنة يوميا، كذلك مدة التدخين التي كلما طالت كلما زاد إحتمال الإصابة بالسرطان الرئوي، وكذلك عمق استنشاق الدخان، وطول السيجارة ونسب المواد الضارة والمسرطنة بها، ومدى ترك السيجارة في الفم، والتدخين في سن مبكرة، وأخيرا وجود أو عدم وجود الفلتر.



4 -المــــــخ والجهاز العصبي المركزي

هذا الجهاز هو الأكثر حساسية للمتغيرات الطارئة على جسم الانسان بشكل عام وهو بالتأكيد أكثر أجهزة الخسم حساسية وتأثرا بالتدخي ويتعدى ضرره الى باقي أعضاء الجسم.

مادة النيكوتين في السجائر والتبغ تسبب "الإدمان" الشديد وذلك عن طريق إثارة الشعور بالغبطة (النشوة) من خلال إستثارة خلايا مركز النشوة في المخ، كما تسبب الشعور بالراحة بداية ثم بعد ذلك يتطور الأمر إلى الشعور بالخدر وهدوء الأعصاب وهذا هو الإدمان بحيث أن إمتناع المدخن عن التدخين يؤدي إلى إضطراب في الأعصاب والمزاج العام والقلق والإضطراب والضجر ويتزايد ذلك الشعور كلما طالت فترة الإنقطاع عن التدخين، وهذا هو الإدمان بعينه.

مادة النيكوتين في السجائر:

تحفز الجسم لإفراز هرمون الأدرينالين وهو هرمون محفزة للجسم بعمومه بحيث يؤدي الى إرهاق أعضاء الجسم مع الوقت.

ترفع من سرعة دقات القلب فوق الحد الطبيعي.

ترفع ضغط الدم.

تقلص من سعة الشرايين والأوعية الدموية.

تخفض من القدرة الجنسية.

تقلل من القدرة على تخليص الجسم من البول.

تثبط الإحساس بالجوع وتقلل الشهية.

تزعج خلايا الغشاء المبطن للفم والحنجرة.


عامل أساسي من مسببات جلطات وأزمات القلب وأمراض الصدر والرئتين، وجلطات المخ وكذلك الموت.

تؤثر على أعصاب كل من السمع والبصر والذوق، مما يؤدي الى ضعفها فمثلا تضعف حاسة الذوق في اللسان عند المدخن بحيث لا يقدر على تذوق الأشياء الحلوة مثلا.

يتسبب التدخين في إضطراب الساعة البيولوجية للنوم مما يؤدي الى إضطراب النوم والشعور بعدم الكفاية من النوم مما ينعكس سلبا على الأداء الوظيفي للجسم خلال النهار.

يؤدي التدخين المزمن الى إحداث نقص وظيفي في شرايين المخ وذلك بسبب ضيقها وتصلبها مما يضعف وصول الدم والأكسجين الى المخ ويمكن أن يؤدي هذا بدوره الى زيادة إحتمال حدوث جلطات المخ أو ضعف القدرة على التفكير والتركيز وكثرة النسيان. وكذلك قد يؤدي الى ضعف أعصاب السمع بالذات مما قد يؤدي الى الإصابة بالصمم.

يحتوي دخان السجائر على غاز أول أكسيد الكربون الذي يمنع إمتصاص الأكسجين إلى الدم، مما يقلل من وصول القدر الكافي من الاكسجين للمخ وهذا بالتالى يضعف القدرة على التفكير والتركيز.


تزيد نسبة إحتمال حدوث مشاكل ومضاعفات أثناء التخدير في حال الحاجة لإجراء عملية جراحية للمدخنين. حيث يتطلب الأمر الإمتناع عن التدخين لفترة كافية أقلها 3 أيام قبل إجراء التخدير. وقد يكون ذلك راجع الىأن دم المدخن يحتوي على كمية كبيرة من الدخان وبالأخص على أول أكسيد الكربون الذي يضعف من كفاءة الدم في حمل الأكسجين والغذاء الى أنسجة الجسم المختلفة.


5 - القـلب والشرايين والدورة الدموية

تؤدي مادة النيكوتين في السجائر إلى إزدياد وتسارع ضربات القلب وزيادة ضغط الدم بمعدل 20 – 25%، مما يرهق القلب مع مرور الزمن. كما تسبب مادة النيكوتين ضيقا في الشرايين وتساعد على تسارع تصلبها وذلك من خلال ترسيب الكولستيرول على جدران الأوعية الموية.

يعمل التدخين على صعوبة التحكم في مستوى ضغط الدم حتى مع إستعمال الأدوية المعالجة للضغط. بحيث يستوجب في بعض الحالات من مريض الضغط أن يمتنع عن التدخين كليا ليتسنى بعد ذلك التحكم في الضغط بالأدوية الخافضة لضغط الدم.


يحتوي دخان السجائر على غاز أول أكسيد الكربون الذي يحل محل الأكسجين في الدم مما يقلل من نسبة الأكسجين في الدم ويعرض بالتالي إلى الإصابة بأزمات القلب الحادة وجلطات القلب والمخ.

يؤدي الدخان إلى ضعف قدرة عضلة القلب على ضخ الدم مما يعرض للإصابة بهبوط في القلب وفشل في أداء القلب للمهام الحيوية.


تزيد نسبة إحتمال حدوث مشاكل ومضاعفات أثناء التخدير في حال الحاجة لإجراء عملية جراحية للمدخنين. حيث يتطلب الأمر الإمتناع عن التدخين لفترة كافية أقلها 3 أيام قبل إجراء التخدير. وقد يكون ذلك راجع الىأن دم المدخن يحتوي على كمية كبيرة من الدخان وبالأخص على أول أكسيد الكربون الذي يضعف من كفاءة الدم في حمل الأكسجين والغذاء الى أنسجة الجسم المختلفة.

يسبب الدخان إنتفاخ وتهتك الشريان الرئيسي في الجسم ( الشريان الأورطي )، مما يعرضه للإنفجار المفاجئ وهذا قد يؤدي الى الهلاك حتما إذغ لم يتدارك جراحيا.

يعد التدخين من أهم الأسباب المؤدية الى ضيق شرايين الأطراف وخصوصا شرايين الساقين. فقد ثبت أن المدخنين يمثلون حوالي 90% من المصابين بضيق شرايين الأطراف. وللعلم فإن الإصابة بضيق الشرايين الطرفية يسبب الألم المزمن في الأرجل خصوصا مع المشي أو الحركة من أي نوع وقد يتطلب العلاج إجراء العمليات الجراحية واستبدال شرايين الأطراف بأخرى صناعية وهي غير مضمونة النتائج.


وهناك نوع معين من أمراض ضيق شرايين الساقين وهو ما يعرف بمرض "بيرغر" حيث أنه يصيب المدخنين فقط (أو يمثل المدخنون نسبة 99% من المصابين بهذا المرض). وهو من الأمراض صعبة العلاج. وقد يبدأ في منطقة معينة من الجسم ثم يبدأ بالإنتشار في شرايين الجسم المختلفة. ولابد معه من الإقلاع عن التدخين تماما ليتسنى بعد ذلك محاولة العلاج. علما بأن هذا المرض هو من أحد مسببات فقدان الأصابع والأطراف خصوصا عند المدخنين.
أصبح من الثابت الآن أن التدخين هو أحد مسببات ازدياد تجلط الدم التلقائي. وهذا يعني أن المدخنين عرضة للإصابة بتجلط الدم في الساقين أو الرئتين من غير أن تكون هناك أسباب معروفة لذلك
.

كل منتجات التبغ : سجاير، سيكار ،معسل، شيشة يوجد بها نيكوتين.

- النيكوتين مادة تسبب الإدمان مثل الكوكايين والهيروين.

- النيكوتين عبارة عن مادة سامة.

- نقطة واحدة من النيكوتين الخالص (pure nicotine) ممكن أن تقتل شخص عادي.

- النيكوتين في السيجارة لن يقتلك في الحال لكنه سيعمل على زيادة دقات القلب ويرفع ضغط الدم.

- دخان السيجارة به أكثر من 4000 مادة كيميائية ضارة.

- 40 نوع على الأقل من المواد الكيميائية التي بالسيجارة تسبب السرطان.

- أحد مخلفات السجائر هو أول أكسيد الكربون وهو نفسه الذي يوجد في عوادم السيارات.

- المواد الكيميائية الأخرى تشمل الأمونيا (ويستخدم في تنظيف الحمامات) وارسنيك (يستخدم لقتل الفئران).

- التدخين هو على رأس قائمة مسببات المرض والوفاة والتي يمكن الوقاية منها.

- التدخين يسبب السرطان، أمراض القلب والشرايين والرئة والجلطات.

- التدخين حتى عند من أعمارهم 18 سنة ممكن أن يتسبب في حدوث أمراض القلب.


- الدراسات بينت أن المدخن يفقد 7 دقائق من حياته في كل مرة يدخن فيها سيجارة.

- أكثر من 440 ألف أمريكي يموتون من التدخين سنويا وحوالي مليون شخص في مختلف أنحاء العالم يموتون سنويا من التدخين.

- التدخين يسبب 87% من كل سرطانات الرئة.

- الأشخاص الذين يموتون بسبب التدخين أكثر ممن يموتون بسبب مرض الإيدز وحوادث السيارات واستعمال المخدرات وحوادث الإنتحار مجتمعة.

- إعلانات التدخين عادة تستهدف المدخنين الجدد والأطفال.

- إن لم تدخن وأنت في سن المراهقة فحظوظك أوفر بأن لا تدخن بعد ذلك.


- التدخين يجعل رائحة فمك كريهة وأسنانك صفراء ورائحة ملابسك نتنة.

- 30% من كل المدخنين الجدد سيموتون من استعمال التبغ.

- المدخنين لا يؤذون أنفسهم بل أيضا من يحبونهم.

- التدخين السلبي يقتل حوالي 56 ألف كل سنة.

- التدخين خلال فترة الحمل يزيد من نسبة حدوث الإجهاض وتشوهات الأجنة.

- الأطفال الرضع الذين يولدون لأهل مدخنين هم 7 مرات عرضة للموت أكثر من غيرهم.

- مدخنين السيكار هم أكثر عرضة بأربعة عشر مرة للإصابة بسرطان البلعوم والمري وذلك مقارنة بغير المدخنين.


- 70% من المدخنين يتمنون لو أنهم يستطيعون التوقف عن التدخين.

- إستعمال التبغ و التدخين يؤدي إلى تلف في بعض أجزاء الرئة والتي تحمل الأوكسيجين إلى القلب.

- المراهقين المدخنين هم عرضة للإصابة بالكحة والربو بثلاث مرات أكثر من غير المدخنين

- أنت تستطيع أن تقول لا لشركات التدخين وذلك بالإمتناع عن التدخين.

- إذا كنت تدخن فأفضل شيء تعمله هو الإقلاع عن التدخين.

- وخلال خمس سنوات بعد التوقف عن التدخين يكون خطر إصابتك بأمراض القلب وسرطان الرئة يرجع إلى معدله الطبيعي كما في غير المدخنين.


و في النهاية:

انك لا تحتاج للتدخين اعتني بصحتك و مستقبلك إنك تستحق ذلك


توقيع : حسين فؤاد
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-03-2013, 04:27 PM
حسين فؤاد حسين فؤاد غير متواجد حالياً
مراسلنا من دولة الكويت
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الإقامة: kuwait/الكويت
المشاركات: 1,179
معدل تقييم المستوى: 21
حسين فؤاد is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى حسين فؤاد
افتراضي رد: التدخين

3


توقيع : حسين فؤاد
رد مع اقتباس
إضافة رد
 
ضع تعليق بحسابك في الفيس بوك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع



الساعة الآن 10:45 AM.
 

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

   

تصميم المنافع لتقنية المعلومات