قال الباحث الفلكي د. صالح العجيري اننا نتأثر منذ أكثر من عام بجفاف ملحوظ نتج عنه شح في هطول الأمطار وبالتالي أصبحت التربة مفككة، يضاف إلى ذلك عدم ظهور الكلأ والحشاش على وجه الصحراء لذلك فبمجرد هبوب الريح يثار الغبار، وهو ان كان اقل من 40 كيلو مترا في الساعة فيعتبر مقبولا، إلا أنه إذا زاد عن ذلك فيثار الغبار بصفة شديدة وتتدنى معه الرؤية الأفقية .
والجفاف عامل ايضا لزيادة البرودة شتاء وهذا ما لمسناه في الشتاء الفائت وكذلك زيادة في الحرارة صيفا وهذا ما سنلمسه قريبا وابتداء من أول هذا الأسبوع تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع زيادة عن متوسطات الحرارة خلال السنوات الماضية بمقدار 3 درجات مئوية وهذا ما سنحسه خلال هذا الاسبوع حيث درجات الحرارة تبدأ من 43 حتى تصل الى 47 درجة مئوية «سنتغراد» (117 درجة فهرنهايت) أما إثارة الغبار وسرعة الريح فستكونان رتيبتين خلال الموسم الحالي بحيث يثار الغبار بكثافة في حمأة الشمس نهارا ويترسب في هدأة الليل.