بدأت السحب تتكون من جديد..
النتف الصغيرة بدأت تتكون أسفلها ,,
وتمتد شمالاً
منظر من جبال الإنديز ..
عفواً من المحويت!
أنا على ارتفاع 3,100 متر عن سطح البحر ,,
وسحب المزن تطفو على جبال الحيمة ,,
تقريباً نحن في نفس الطبقة الجوية!
منظر رهيب للسحب ,,
شاهد تلك القطعة الصغيرة!
السحب الرعدية القادمة من تهامة تثير الأجواء هنا
السحاب صار ثقيل جداً والمناظر ازدادت روعة وأنا أسير فوق هذه السلسلة الجبلية المرتفعة ..
أمر آخر ,,
وهو أني خشيت من تكرر سقوط البرد لذا بدأت أتحرك للنزول منها ..
منظر جميل ورائع...
سحب شديدة الانخفاض ، ولأنها ليست ضباب فهي مرشحة للتكون,,
كنت أتوقع أنها ستمطر برَداً كثيفاً ، لأن الأجواء ما زالت مضطربة!
في هذه الأثناء بدأت حبات البرد الصغيرة تتساقط بدون أمطار، لكنها كانت محدودة ,,
شاهد أيضاً السحب وهي تمطر شرقاً
أخذت لفة سريعة..
كانت بردَاً متراكماً ، وذابت فيما بعد,,
أكوام البرد الكثيف ما زالت شاهدة على قوة العاصفة ..
أكوام البرد كبيرة في هذا المكان..
وما زالت تحافظ على تماسكها..
السحابة الرعدية تنثر خيراتها..
سأكون بين سيولها بعد قليل..
صور السيول الجرارة على مدينة حَبابه ..
بعد أن وصلت..
السحابة الممطرة تتجه شرقاً
السيل يقطع الطريق ..
بعض المزارعين قدموا لتوجيه السيل إلى مزارعهم
أصابني إرهاق شديد بسبب هذه الرحلة الجميلة,,
للأسف ..
المزون الضخمة أمامي بأشكال مغرية جداً ...
أتمنى ألا تكون في طريقي!
السحابة تبدو محملة بالبرَد ، فالسحب هذه الأيام لا يخطئوها البرد..
ما رأيك بهذه المناظر؟
ليست في طريقي ..
لا ,,
يبدو أنها في طريقي!
والله أعلم أنها مائلة لليسار قليلاً ,,
منظر السحابة يوحي بأنها بردية كثيفة ,,
لكني متعب للغاية وراجع لصنعاء !
هذه المنطقة - التي يظهر فيها هذا الجامع - أصابتها عاصفتان برديتان مميزتان تم تصويرهما بعناية فائقة ،،
والتقريران قادمان بإذن الله ..
الطريق متيسر إلى تحت تلك الرائعة ,,,
لكني لن أذهب
مزن ركامي مميز على همدان قبيل العاصمة صنعاء
المزن لا يفارق عينيّ طوال رحلة العودة لصنعاء
تقريباً تؤثر على مديرية أرحب
مزن جميل في ختام هذه الجولة التاريخية
مرة أخرى
والأجواء الجميلة تستقبلني في صنعاء بعد يوم حافل بالأحداث الجميلة
إلى هنا نأتي إلى نهاية هذه التغطية الجميلة للأجواء المتميزة في محافظة المحويت وعمران بعد هطول الأمطار الغزيرة التي صحبت بـ برَد كثيف,,
أسأل الله عز وجل لي ولكم التوفيق والسداد,,,
محبكم في الله
تركي المحيا
صنعاء - اليمن