وان جـــــــاب ســـيــــل ٍ مـــــن ثــقــيـــل الــرواعـــيـــد ركّـــــــــــز مـــــزونــــــه والــشـــمـــالـــي رعــــــديــــــا
يــــــا مــعــيــش ٍ طـــفـــل ٍ عـــلـــى ثـــمـــرة الـــديـــد يـــشـــرب حــلــيــب ٍ صـــلـــح مــــــن جــــــوف ثـــديـــا
يــــــــــارب يــالــمــعــبـــود يــالـــخـــالـــق الـــســــيــــد بـــهـــداك تـــهـــدي مــــــن طـــلــــب مـــنــــك هـــديــــا
جــتــنـــي ذلـــــــول ٍ مــرســلـــه صـــــــوب تــوكـــيـــد ركــابـــهـــا عــــــــن صـــــــــوب بـــيـــتـــي نـــشـــديـــا
إعـــطـــيـــك راي ٍ يـــلـــمـــس الـــعـــقــــل ويـــفـــيــــد وحـــــكـــــي ٍ بـــــلـــــى بـــــرهــــــان مـايــعــتــمــديــا
هــــــون عـــلـــى قــلــبــك هـــمــــوم ٍ لـــهــــا مـــيــــد واطــــلـــــب ولـــــــــي(ن) ٍّ بـــــــــان درب الـــرشـــديـــا
إيــــــــاك عــــــــن حــــكــــي الــــعــــرب والـــتـــراديـــد ولا تــســتــمـــع حــــكـــــي الـــســـفــــال الـــمـــرديــــا
ولا تــــرافـــــق الــــلـــــي بــالــطــبــايــع مــفــاســـيـــد مــــــــن رافــــــــق الــفــســيــد مــعـــهـــم فــســـديـــا
تـــشــــود فـــــــي عـــــــرض الـــمــــلا دوم تــشــويـــد وقـــــريــــــب وقــــــــــــت الازمـــــــــــان تـــهـــبـــديـــا
والـــــعـــــدل ان مــــــــــا تـــقـــضــــب بـالـمــســاعــيــد تــــقــــرط وتــــرمــــى مــــــــع قــــديـــــم الـــوهـــديـــا
والـمـجــلــس الـــلـــي بــــــه اسـمــاعــيــل واســعــيـــد بـــعـــدك عـــنـــه يــجــلــي عـــــــن الــكــبـــد صـــديـــا
قــبــلـــي ذكـــرهــــم مــحـــمـــد ٍ وابــــــــن عــربـــيـــد عــــــــن مــجـــلـــس ٍ يــغــثــيــك بــــــــس ابــتــعــديــا
والـــــنـــــاس طـــيــــنــــه والــطـــبـــايـــع تـــعــــاديــــد وكــــــــــل ٍ بــطــبـــعـــه راضـــــــــي والــتـــحـــديـــا
والــغـــرفـــه الــــلــــي يــدخـــلـــه ريــــحــــة الــــريــــد كــــــــل الــبـــشـــر مــــــــن حــــــــول ذاك يــهــبــديـــا
يــــاعــــاد مــايـــذعـــذع بــــهــــا الـــعـــويـــد تـــنـــويـــد مـــــاظــــــن راع الــــكــــيــــف بــــــهــــــا قــــعــــديــــا
الـــطـــيــــب صـــــبـــــر ٍ واجـــتــــمــــاع ٍ وتـــعــــويــــد ومـــــــن مــاشــعـــل مــقــبـــاس نــــــــاره ســمـــديـــا
يــصــعـــب عـــلــــى صـــبــــر الـهــزيــمــه مـجـيــحــيــد ويــســهــل عـــلـــى مــــــن قــــــاد حـــبـــل الـقــلــديــا
لــلـــطـــيـــب وكـــــــــــر ٍ ولــلـــرذيـــلـــه مـــقــــاويــــد ومـــــن طـــلــــب الـعــلــيــا ســـهــــر مـــــــا رقـــديــــا
بــــهــــم عــــــــن جــــــــروح الــلــيــالــي ضـــوامـــيـــد وبـــــهــــــم شـــــــــــواك ٍ مـــولــــمــــه لــلــكــبـــديـــا
يـــالـــقــــرم يـــالـــلــــي صــــــــــادق ٍ بــالــمــواعــيــد لــــكــــم وفــــانـــــا فـــــــــي ضـــمـــيـــري خـــلـــديـــا
يـــــــــا غــــابـــــط ٍ دنــــيـــــاك مــــاتـــــازن عــــويـــــد آخــــــــر زمــــــانــــــك لـــلـــنـــعـــش والـــلـــحـــديـــا
قــــالــــه ســــلامــــه بــــيــــن عــــرنــــان ومــشـــيـــد الـــيــــا شـــــــاب رجـــــــل مـــــــا تــنــكـــس ولـــديــــا
وخـــتـــمــــت قــــــــــاف ٍ نــاظــمــيــنــه عـــلـــىأيــــد لــــيــــا مــنــتــهــت فــــــــي آخــرالــشــطـــر أديـــــــــا
وصــــــــلاة ربـــــــــي عـــــــــد جـــــــــذ الــحــواصــيـــد عـــــلـــى رســـــول ٍ لـلـشـــــريـعــــه بـــــــــوديـــااا