بسم الله الرحمن الرحيم
اردت ان ابدأ هذا الموضوع بهذه الآيه الكريمه لما فيها من اعجاز فالذي يتبادر الى الذهن ان الله عز وجل قد اقسم بمواقع النجم وليس بالنجم نفسه وهنا يكمن الاعجاز
وتاتي الايه الثانيه لتجيب عن التساؤل ( وانه لقسم لو تعلمون عظيم ) اذن لو عرفنا الفرق بين النجم وموقع النجم عرفنا لما كان القسم وهنا نرى ان الاوائل جاء تفسيرهم بمقدار ما علموا من هذه الظواهر وهنا فان مقدار العلم الذي تصله يريك عظمة الاعجاز القرآني والذي سيكون مدخلا لنا للتحدث عن منازل النجوم والتسميات لها عند العرب وارتباطها بالاحوال الجويه