رادارت الوطن العربي مركز الطقس للرصد الجوي (مباشر) مركز الطقس للأقمار الصناعيه (مباشر) البرق( مباشر )
العودة   الطقس > الطقس والمناخ وعلم الفلك > الطقس و المناخ
اسم العضو
كلمة المرور

الطقس و المناخ أخبار الأمطار و التوقعات والتحليلات و متابعة الحالات الجوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-31-2009, 11:10 PM
GNOOF GNOOF غير متواجد حالياً
خبير طقس
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,244
معدل تقييم المستوى: 27
GNOOF is on a distinguished road
افتراضي وفاة العالم الكبير الدكتور مصطفى محمود عن 88 عاما

وفاة العالم الكبير الدكتور مصطفى محمود عن 88 عاما


توفي صباح اليوم السبت العالم والمفكر الكبير الدكتور مصطفى محمود مؤسس جمعية محمود الخيرية في المهندسين عن عمر يناهز 88 عاما ، بعد رحلة علاج استمرت عدة شهور.

ولد الدكتور مصطفى محمود عام 1921 في شبين الكوم بمحافظة المنوفية ، ودرس الطب وتخرج في عام 1953 ، واشتهر مفكرا وكاتبا وأديبا وطبيبا ، وألف العشرات من الكتب العلمية والدينية والسياسية والأعمال الروائية التي كان أبرزها "حوار مع صديقي الملحد" و"رحلتي من الشك إلى الإيمان" ، و"الزلزال" وغيرها من الأعمال الرائعة التي تزخر بها المكتبة العربية.

تميز أسلوب مصطفى محمود بالبساطة والرشاقة والقدرة على تقريب الأفكار والنظريات العلمية المعقدة إلى عامة الجمهور ، وخاصة من خلال برنامجه الشهير "العلم والإيمان" الذي قدمه التليفزيون المصري وبثته العديد من القنوات العربية على مدار عدة عقود ، وحظي بنجاح غير مسبوق.

كما أنشأ في عام 1979 مسجدا يحمل اسمه تحول بمرور الوقت إلى مؤسسة اجتماعية خيريا تقدم المساعدات إلى عشرات الآلاف من الفقراء والمحتاجين ، كما يضم المركز أربعة مراصد فلكية ومجموعة من المقتنيات العلمية النادرة.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-01-2009, 01:36 AM
الصورة الرمزية عـاصـف
عـاصـف عـاصـف غير متواجد حالياً
غربة سابقا
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الإقامة: تبوك - السعودية
المشاركات: 2,998
معدل تقييم المستوى: 28
عـاصـف is on a distinguished road
افتراضي رد: وفاة العالم الكبير الدكتور مصطفى محمود عن 88 عاما

أسأل الله تعالى أن يرحمه .. فقيد كبير .. وبرنامجه ( العلم و الإيمان ) كان يعرض سابقاً في التلفاز السعودي.


تشكر ياخبيرنا gnoof


توقيع : عـاصـف
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-01-2009, 05:12 AM
الصورة الرمزية نسائم الخريف
نسائم الخريف نسائم الخريف غير متواجد حالياً
مراسلنا من محافظة سدير
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الإقامة: السعوديه ـ سدير ـ
المشاركات: 632
معدل تقييم المستوى: 25
نسائم الخريف is on a distinguished road
Exclamation رد: وفاة العالم الكبير الدكتور مصطفى محمود عن 88 عاما

الله يغفر له ويرحمه
الله يجزيه الخير على ما قدم
ان لله وانا اليه راجعون
انا من اشد المتابعين لبرنامجه العلم والايمان كنز المعلومات
.
.
احد حلقات العلم والايمان يتكلم عن يوم القيامه ,وحال الناس باسلوب عجيب
http://www.youtube.com/watch?v=SL_Q8VeL76U


توقيع : نسائم الخريف
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-01-2009, 07:36 AM
غيوم مكة غيوم مكة غير متواجد حالياً
عضو ملكي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,787
معدل تقييم المستوى: 0
غيوم مكة is on a distinguished road
افتراضي رد: وفاة العالم الكبير الدكتور مصطفى محمود عن 88 عاما

غفر الله له وأدخله جنه
هذا العالم كنت من المعجبين به وكان يعرض في التلفزيون السعودي قديما
رحمه الله وغفر له
ان لله وانا اليه راجعون

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-01-2009, 11:34 AM
عساس الوادي عساس الوادي غير متواجد حالياً
مستشار فني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الإقامة: وادي الدواسر
المشاركات: 6,790
معدل تقييم المستوى: 0
عساس الوادي is on a distinguished road
افتراضي رد: وفاة العالم الكبير الدكتور مصطفى محمود عن 88 عاما

غفر الله له وأدخله فسيح جناتة جميع موتى المسلمين


توقيع : عساس الوادي
[CENTER][IMG]http://www.attaqs.com/vb/image.php?type=sigpic&userid=3538&dateline=1317423034[/IMG]

[IMG]http://img178.imageshack.us/img178/3628/1992100409.jpg[/IMG]
[/CENTER]
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-01-2009, 07:01 PM
الرادار الخامس الرادار الخامس غير متواجد حالياً
خبير طقس مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 2,862
معدل تقييم المستوى: 28
الرادار الخامس is on a distinguished road
افتراضي رد: وفاة العالم الكبير الدكتور مصطفى محمود عن 88 عاما

رحمك الله كان أسلوبه مميز وصوته يحرك فيك المشاعر

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-01-2009, 07:43 PM
الصورة الرمزية عاشق الرعد
عاشق الرعد عاشق الرعد غير متواجد حالياً
مراسلنا من مدينة الدمام
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 461
معدل تقييم المستوى: 26
عاشق الرعد is on a distinguished road
افتراضي رد: وفاة العالم الكبير الدكتور مصطفى محمود عن 88 عاما

الله يرحمه ويغفر له آمين..اللهم ارحم جميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-01-2009, 08:51 PM
الصورة الرمزية عـاصـف
عـاصـف عـاصـف غير متواجد حالياً
غربة سابقا
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الإقامة: تبوك - السعودية
المشاركات: 2,998
معدل تقييم المستوى: 28
عـاصـف is on a distinguished road
افتراضي رد: وفاة العالم الكبير الدكتور مصطفى محمود عن 88 عاما

نقلا عن الويكبيديا

مصطفى محمود
(27 ديسمبر 1921 - 31 أكتوبر 2009):




مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري. هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف وينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين. وكان توأما لأخ توفي في نفس عام مولده. توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960 تزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973 رزق بولدين "أمل" و "أدهم". تزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.
ألف 89 كتابا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة .
قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة ‏مراكز‏ ‏طبية‏ تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، ‏وشكل‏ ‏قوافل‏ ‏للرحمة‏ ‏من‏ ستة عشر ‏طبيبًا‏، ‏ويضم المركز‏ أربعة ‏مراصد‏ ‏فلكية‏ ، ‏ومتحفا ‏للجيولوجيا‏، يقوم عليه أساتذة متخصصون. ‏ويضم‏ ‏المتحف‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الصخور‏ ‏الجرانيتية،‏ ‏والفراشات‏ ‏المحنطة‏ ‏بأشكالها‏ ‏المتنوعة‏ ‏وبعض ‏الكائنات‏ ‏البحرية‏.
تاريخه الفكري

في أوائل القرن الفائت كان الإلحاد هو التيار الأوسع انتشارا، لم يكن حسن البنا قد ظهر بعد ليشكل أكبر فصيل إسلامي عربي, تلك الفترة التي ظهر فيها مقال لماذا أنا ملحد؟ لـإسماعيل أدهم وأصدر طه حسين كتابه في الشعر الجاهلي، وخاض نجيب محفوظ أولى تجارب المعاناة الدينية والظمأ الروحي.. كان "مصطفى محمود" وقتها بعيدا عن الأضواء لكنه لم يكن بعيدا عن الموجة السائدة وقتها, تلك الموجة التي أدت به إلى أن يدخل في مراهنة عمره التي لا تزال تثير الجدل حتى الآن.
بداياته

عاش مصطفى محمود في مدينة طنطا بجوار مسجد "السيد البدوي" الشهير الذي يعد أحد مزارات الصوفية الشهيرة في مصر؛ مما ترك أثره الواضح على أفكاره وتوجهاته.
بدأ حياته متفوقًا في الدراسة، حتى ضربه مدرس اللغة العربية؛ فغضب وانقطع عن الدراسة مدة ثلاث سنوات إلى أن انتقل هذا المدرس إلى مدرسة أخرى فعاد مصطفى محمود لمتابعة الدراسة.وفي منزل والده أنشأ معملاً صغيرًا يصنع فيه الصابون والمبيدات الحشرية ليقتل بها الحشرات، ثم يقوم بتشريحها، وحين التحق بكلية الطب اشتُهر بـ"المشرحجي"، نظرًا لوقوفه طول اليوم أمام أجساد الموتى، طارحًا التساؤلات حول سر الحياة والموت وما بعدهما.
اتهامات واعترافات

نذكر هنا أن مصطفى محمود كثيرا ما اتهم بأنَّ أفكاره وآراءه السياسية متضاربة إلى حد التناقض؛ إلا أنه لا يرى ذلك، ويؤكد أنّه ليس في موضع اتهام، وأنّ اعترافه بأنّه كان على غير صواب في بعض مراحل حياته هو ضرب من ضروب الشجاعة والقدرة على نقد الذات، وهذا شيء يفتقر إليه الكثيرون ممن يصابون بالجحود والغرور، مما يصل بهم إلى عدم القدرة على مواجهة أنفسهم والاعتراف بأخطائهم,
مصطفى محمود والوجودية

يتزايد التيار المادي في الستينات وتظهر الفلسفة الوجودية، لم يكن (مصطفى محمود) بعيدا عن ذلك التيار الذي أحاطه بقوة، يقول عن ذلك: "احتاج الأمر إلى ثلاثين سنة من الغرق في الكتب، وآلاف الليالي من الخلوة والتأمل مع النفس، وتقليب الفكر على كل وجه لأقطع الطرق الشائكة، من الله والإنسان إلى لغز الحياة والموت، إلى ما أكتب اليوم على درب اليقين" ثلاثون عاما من المعاناة والشك والنفي والإثبات، ثلاثون عاما من البحث عن الله!، قرأ وقتها عن البوذية والبراهمية والزرادشيتة ومارس تصوف الهندوس القائم عن وحدة الوجود حيث الخالق هو المخلوق والرب هو الكون في حد ذاته وهو الطاقة الباطنة في جميع المخلوقات, تلك النظرية التي تركت ظلالا على التصوف الإسلامي, الثابت أنه في فترة شكه لم يلحد فهو لم ينفِ وجود الله بشكل مطلق؛ ولكنه كان عاجزا عن إدراكه، كان عاجزا عن التعرف على التصور الصحيح لله, هل هو الأقانيم الثلاثة أم يهوه أو ( كالي) أم أم أم.... !
لاشك أن هذه التجربة صهرته بقوة وصنعت منه مفكرا دينيا خلاقا, لم يكن (مصطفى محمود) هو أول من دخل في هذه التجربة, فعلها الجاحظ قبل ذلك, فعلها حجة الإسلام أبو حامد الغزالي, فعلها ديكارت تلك المحنة الروحية التي يمر بها كل مفكر باحث عن الحقيقة, ان كان الغزالي ظل في محنته 6 أشهر فان مصطفى محمود قضى ثلاثين عاما !
ثلاثون عاما أنهاها بأروع كتبه وأعمقها (حوار مع صديقي الملحد), (رحلتي من الشك إلى الإيمان), (التوراة), (لغز الموت), (لغز الحياة), وغيرها من الكتب شديدة العمق في هذه المنطقة الشائكة..المراهنة الكبرى التي خاضها لا تزال تلقى بآثارها عليه حتى الآن كما سنرى لاحقا.
ومثلما كان الغزالي كان مصطفى محمود؛ الغزالي حكى عن الإلهام الباطنى الذي أنقذه بينما صاحبنا اعتمد على الفطرة، حيث الله فطرة في كل بشري وبديهة لا تنكر, يقترب في تلك النظرية كثيرا من نظرية (الوعي الكوني) للعقاد. اشترى قطعة أرض من عائد أول كتبه (المستحيل)، وأنشأ به جامع مصطفى محمود به 3 مراكز طبية ومستشفى وأربع مراصد فلكية وصخورا جرانيتية!.
العلم والإيمان

برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) يروى مصطفى محمود أنه عندما عرض على التلفزيون مشروع برنامج العلم والإيمان, وافق التلفزيون راصدًا 30 جنيه للحلقة !، وبذلك فشل المشروع منذ بدايته إلا أن أحد رجال الأعمال علم بالموضوع فأنتج البرنامج على نفقته الخاصة ليصبح من أشهر البرامج التلفزيونية وأوسعها انتشارا على الإطلاق، لازال الجميع يذكرون سهرة الإثنين الساعة التاسعة ومقدمة الناى الحزينة في البرنامج وافتتاحية مصطفى محمود (أهلا بكم)! إلا أنه ككل الأشياء الجميلة كان لا بد من نهاية, للأسف هناك شخص ما أصدر قرارا برفع البرنامج من خريطة البرامج التليفزيونية!!
الأزمات

تعرض لأزمات فكرية كثيرة كان أولها عندما قدم للمحاكمة بسبب كتابه (الله والإنسان) وطلب عبد الناصر بنفسه تقديمه للمحاكمة بناء على طلب الأزهر باعتبارها قضية كفر!..إلا أن المحكمة اكتفت بمصادرة الكتاب, بعد ذلك أبلغه الرئيس السادات أنه معجب بالكتاب وقرر طبعه مرة أخرى!.
كان صديقا شخصيا للرئيس السادات ولم يحزن على أحد مثلما حزن على مصرعه يقول في ذلك "كيف لمسلمين أن يقتلوا رجلا رد مظالم كثيرة وأتى بالنصر وساعد الجماعات الإسلامية ومع ذلك قتلوه بأيديهم." وعندما عرض السادات الوزارة عليه رفض قائلا: "أنا‏ ‏فشلت‏ ‏في‏ ‏إدارة‏ ‏أصغر‏ ‏مؤسسة‏ ‏وهي‏ ‏زواجي‏، ‏فقد‏ ‏كنت‏ ‏مطلقًا‏ ‏لمرتين‏، فأنا‏ ‏أرفض‏ ‏السلطة‏ ‏بكل‏ ‏أشكالها". فرفض مصطفى محمود الوزارة كما سيفعل بعد ذلك جمال حمدان مفضلا التفرغ للبحث العلمي..
الأزمة الأكبر في حياته

نصل إلى الأزمة الشهيرة..أزمة كتاب الشفاعة, عندما قال إن الشفاعة الحقيقية غير التي يروج لها علماء الحديث..وقتها هوجم الرجل بألسنة حداد وصدر 14 كتابا للرد عليه على رأسها كتاب الدكتور محمد فؤاد شاكر أستاذ الشريعة الإسلامية.. كان ردا قاسيا للغاية دون أي مبرر.. واتهموه بأنه مجرد طبيب لا علاقة له بالعلم!
لم يراعِ أحد شيبة الرجل ولا تاريخه العلمي والديني وإسهاماته في المجتمع وفي لحظة حولوه إلى مارق خارج عن القطيع، حاول أن ينتصر لفكره ويصمد أمام التيار الذي يريد رأسه، إلا أن كبر سنه وضعفه هزماه في النهاية. تقريبا لم يتعامل مع الموضوع بحيادية إلا فضيلة الدكتور نصر فريد واصل عندما قال: "الدكتور مصطفى محمود رجل علم وفضل ومشهود له بالفصاحة والفهم وسعة الإطلاع والغيرة على الإسلام فما أكثر المواقف التي أشهر قلمه فيها للدفاع عن الإسلام والمسلمين والذود عن حياض الدين وكم عمل على تنقية الشريعة الإسلاميّة من الشوائب التي علقت بها وشهدت له المحافل التي صال فيها وجال دفاعا عن الدين".
المثير للأسف أن الرجل لم ينكر الشفاعة أصلا!..رأيه يتلخص في أن الشفاعة مقيدة.. والأكثر إثارة للدهشة أنه اعتمد على آراء علماء كبار على رأسهم الإمام محمد عبده، لكنهم حمّلوه الخطيئة وحده.
اعتزاله

كانت محنة شديدة أدت به إلى أن يعتزل الكتابة إلا قليلا وينقطع عن الناس حتى أصابته جلطة مخيه عام 2003 ويعيش منعزلا وحيدا. وقد برع الدكتور مصطفى محمود في فنون عديدة منها الفكر والأدب، والفلسفة والتصوف، وأحيانا ما تثير أفكاره ومقالاته جدلا واسعا عبر الصحف ووسائل الإعلام. قال عنه الشاعر الراحل كامل الشناوي ”إذا كان مصطفى محمود قد ألحد فهو يلحد على سجادة الصلاة، كان يتصور أن العلم يمكن أن يجيب على كل شيء، وعندما خاب ظنه مع العلم أخذ يبحث في الأديان بدء بالديانات السماوية وانتهاء بالأديان الأرضية ولم يجد في النهاية سوى القرآن الكريم“.
تكريمه ثقافياً

بتاريخ الاثنين 2/6/2008 كتب الشاعر فيصل أكرم مقالاً في (الثقافية) - الإصدار الأسبوعي لصحيفة (الجزيرة) بعنوان (ذاكرة اسمها لغز الحياة.. ذاكرة اسمها مصطفى محمود) وطالب الصحيفة بإصدار ملف ( خاص) عن مصطفى محمود - تكريماً له، وبالفعل.. في تاريخ الاثنين 7/7/2008 صدر العدد الخاص من (الجزيرة الثقافية) وكان من الغلاف إلى الغلاف عن مصطفى محمود، ضم الملف كتابات لثلاثين مثقفاً عربياً من محبي مصطفى محمود، ومن أبرزهم: د. غازي القصيبي، د. زغلول النجار، د. إبراهيم عوض، د. سيّار الجميل.. وغيرهم من الأدباء والمفكرين والأكاديميين، بالإضافة إلى الشاعر فيصل أكرم الذي قام بإعداد الملف كاملاً وتقديمه بصورة استثنائية. كما ضم العدد الخاص، صوراً خاصة وكلمة بخط يد مصطفى محمود وأخرى بخط ابنته أمل.


وفاته

توفى الدكتور مصطفى محمود فى الساعة السابعة والنصف من صباح السبت 31 أكتوبر 2009 الموافق 12 ذو القعدة 1430 هـ، بعد رحلة علاج استمرت عدة شهور عن عمر ناهز 88 عاما، و قد تم تشييع الجنازة من مسجده بالمهندسين


توقيع : عـاصـف
رد مع اقتباس
إضافة رد
 
ضع تعليق بحسابك في الفيس بوك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع



الساعة الآن 04:56 AM.
 

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

   

تصميم المنافع لتقنية المعلومات