رادارت الوطن العربي مركز الطقس للرصد الجوي (مباشر) مركز الطقس للأقمار الصناعيه (مباشر) البرق( مباشر )
العودة   الطقس > الطقس والمناخ وعلم الفلك > علوم الفلك والفضاء
اسم العضو
كلمة المرور

علوم الفلك والفضاء لأهم المواضيع العلمية المتعلقة بالفلك والأنواء

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-07-2012, 03:34 PM
رياض بن فهد رياض بن فهد غير متواجد حالياً
مشرف مرصد الفلك
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الإقامة: مدينة الرياض
المشاركات: 1,993
معدل تقييم المستوى: 23
رياض بن فهد is on a distinguished road
افتراضي انجاز كبير يحققه الإنسان بنجاح هبوط مركبة متطورة على المريخ

الوكالة العربية الاخبارالفلك والفضاء:

أحدث تكنولوجيا للإنسان تندمج مع تكنولوجيا العصر الحجري
السبع دقائق الحرجة في تاريخ ناسا
الرحلة التي كان هاجسها تجنب الأخطاء
200 باحث هبطوا على المريخ
عندما تهبط السرعة من 2100كم/سا الى(0) خلال 7 دقائق



فيديو مختصر يشرح عملية الهبوط: اضغط هنا


صورة بانورامية عن قاعة التحكم ومتابعة الرحلة: اضغط هنا

فيديو لسائق متخصص بعربات المريخ يشرح بشكل ميداني عن كيفية القيادة عليه: اضغط هنا

فيديو يوضح اللحظات الحقيقية من كاميرا مركبة على المركبة الأم وخاصة تدلي الحبل والأجواء على الأرض
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=E88d4e1gYh0


المريخ انه الكوكب الأحمر الذي شكل المكان الذي ينجح فيه الأمريكيون ويفشل الآخرون، وهو المكان الذي شهد دمج أحدث تقنية وصل اليها الإنسان وأقدم تقنية عرفها ألا وهي الحبال، إن أهم مرحلة في المركبات التي تتغلب على الجاذبية هي مرحلة الهبوط (وهذا الأمر معروف في عالم الطيران) والمشكلة على المريخ أن الغلاف الجوي قليل السماكة والكثافة، وبالتالي يعرقل عملية تخفيض السرعة والمطلوب الحصول على أفضل طريقة آمنة للهبوط بنسبة خطأ تصل الى الصفر قدر الإمكان والمشكلة أن مركبة curiosity ثقيلة الوزن نظرا لثقل المهام التي أوكلت لها فما تقوم به يكافئ أداء 200 باحث ولا بد من تجنب أي أثر نتيجة صدمة الإرتطام أو الهبوط واتفق العلماء أخيرا على تجنب استخدام وسائد أو بالونات واللجوء وهنا كانت المفاجأة الى الحبال التي استخدمها الإنسان منذ القدم لتندمج التكنولوجيا الحديثة مع تلك الغارقة بالقدم.

ذكرت وكالة ناسا إن مسبار "كيوريوسيتي" الفضائي الأمريكي حط بسلام على سطح المريخ، ونفذت العملية بدقة فائقة، وقد أرسل المسبار صورتين لسطح كوكب المريخ إلى مختبرالدفع النفاث التابع للوكالة في مدينة باسادين بولاية كاليفورنيا. ويتم تحريك المسبار بواسطة محرك نووي، وتم تزويده بـ 10 أجهزة علمية، بما فيها جهاز نيترونات ديناميكي روسي الصنع تم تصميمه في مختبر أشعة جاما التابع لمعهد البحوث الفضائية الروسي، ويستخدم الجهاز لقياس كمية الماء تحت سطح تربة الكوكب الأحمر بدقة متر واحد وتحديد المناطق التي تحتوي على قدر أكبر من المياه على طول مسار المسبار، ونزل المسبار إلى المريخ مثلما ينزل عنكبوت معلق بالخيوط، وتحتاج الإشارة اللاسلكية الي 14 دقيقة للوصول للأرض.

ووصفت ناسا عملية المناورة والهبوط التي ستقوم بها المركبة الجوالة على المريخ بأنها "7 دقائق من الرعب"، وقال المهندس أدام ستيلتزنر: "في بعض الأحيان، عندما ننظر إلى الأمر فإنه يبدو جنونياً"، على ارتفاع 7 أميال عن سطح المريخ، وبسرعة 1000 ميل في الساعة تم إطلاق المظلة "الباراشوت"، وهي أقوى مظلة يتم تصنيعها على الإطلاق، من أجل خفض سرعة المركبة بصورة كبيرة، وعلى ارتفاع ميل واحد من السطح جرى طرح المظلة وعملت 6 محركات على خفض سرعة المركبة إلى 1.7 ميل في الساعة، وبعد أن اردت إثر اصطدامها بأرض الكوكب مسافة 20 متراً،عملت رافعة على إنزال "كيوريوسيتي" على سطحه بواسطة 3 حبال من النايلون.

وقالت وكالة "ايتار ـ تاس" عن ايغور ميتروفانوف، رئيس مختبر مطياف غاما الفضائية في معهد البحوث الفضائية التابع لاكاديمية العلوم الروسية، صانع جهاز البيدو النيوترنات الدينامي، قوله أنه "سنستطيع بواسطة المدفع المولدة، الذي صممه معهد دوخوف للاجهزة الاوتوماتيكية والكواشف، التي صنعها معهد البحوث الفضائية، دراسة التركيب النووي لتربة المريخ على عمق متر، مما يتيح للجيولوجيين تحديد نسبة الماء في التربة ومعرفة التركيبة المعدنية للكوكب الاحمر".

وقال ميتروفانوف موضحا جوهر التجربة ان "مولدة النيوترونات المثبتة اسفل المركبة المريخية ستطلق بايعاز من الارض نيوترونات على سطح المريخ، وتطلق المولدة خلال ميكروثانية 10 ملايين نيوترون، ومن ثم تبدأ بالخروج من تحت السطح. وتقوم الكواشف بتسجيل اشعاعات النيوترونات الخارجة على مدى عدد من المليثانية. وسيتسنى لنا كما في اشعة رونتجن، تحديد تركيبة التربة في هذه النقطة او تلك على امتداد مسار النيوترونات، وفق الحزم والطاقة التي ستخرج بها من تحت السطح". واكد انه "استخدمت في صناعة جهاز الالبيدو احدث التكنولوجيات في مجال صناعة الاجهزة الفضائية والفيزياء النووية، التي تتوفر حاليا لدى روسيا".
الهدف الأساسي هو البحث عن الحياة الجرثومية الدقيقة ودراسة بيئة المريخ في الماضي، وستستمر مهمته سنتين، وتعتمد العربة على الطاقة النووية لتحويل كمية صغيرة من حرارة البلوتونيوم الى كهرباء باستطاعة 110 واط بشكل دائم على مدار العام دون حاجة للنوم والإستيقاظ وطبعا بدون أي مشاكل من أجزاء متحركة كما في حالة استخدام الطاقة الشمسية، والمختبر مجهز بذراع متحركة طولها 2.1 متر قادرة على حفر خمسة الى ستة سنتمترات في الصخر وهي سابقة على كوكب المريخ، التكلفة وصلت الى 2.5 مليار دولار من بينها 1.8 مليار لتطويره وساهم فيه 5000 فرد من 40 شركة و9 دول، ويكافئ عمله امكانيات 200 باحث، مكان الهبوط يسمى Gale Crater.

قال الين تشين نائب زعيم فريق هبوط المسبار "هذا أمر لا يصدق"، وقال جون هولدرين كبير المستشارين العلميين للرئيس باراك أوباما الذي كان في مختبر الإطلاق "إنها خطوة هائلة للأمام في استكشاف الكوكب، لم يقم أحد قط بشئ من هذا القبيل... كان أداء رائعا."، وقال أوباما "إن الهبوط الناجح للمسبار الذي يعد المعمل الأكثر تقدما الذي يهبط على كوكب آخر يمثل تقدما غير مسبوق للتكنولوجيا سوف يمثل مصدر فخر وطني لنا فى المستقبل ".


اجراء اختبارات بعثة المريخ في كهوف جبال الالب الجليدي


اهتم العلماء كثيرا بنتائج الاختبارات التي جرت في كهوف جبال الالب الجليدية عن التكنولوجيا اللازمة لارسال بعثة إلى المريخ، وقال جيرنوت جرومر رئيس المشروع من منتدى الفضاء النمساوي عن الاختبار الميداني الذي ضم 11 دولة في منطقة داشتين قرب سالزبورج "تعلمنا قدرا هائلا في الايام الثلاثة الماضية."، اختار العلماء المنطقة التي سماها جرومر "الملعب العلمي" للتجارب لان الكهوف الجليدية ستكون ملجأ طبيعيا لاي ميكروبات على المريخ تبحث عن درجات حرارة ثابتة وحماية من اضرار الاشعة الكونية، وكان فريقه النمساوي يطور تكنولوجيا بذلة الفضاء بينما اختبرت أطقم أخرى كاميرات ثلاثية الابعاد وأجهزة رادار ومركبات وأنظمة اتصالات واختبارات تعقيم، والآن عاد الفريق إلى المختبر بنتائج التجارب قبل اختبار ميداني اخر على نطاق واسع في الصحراء الشمالية في فبراير شباط، لكن لا تزال الفرق لديها وقت، وأضاف "نأمل ونتوقع أن تنطلق أول بعثة حقيقية للمريخ في غضون 20 الى 30 عاما"، وتوقع أن هذا يعطي فريقه 15 عاما أو نحو ذلك لتكون التكنولوجيا جاهزة.



إكتشاف نوع جديد من الحمم البركانية على سطح المريخ
كشفت دراسة أميركية عن وجود نوع جديد من الحمم البركانية على سطح المريخ، وذكر موقع "ساينس ديلي" الأميركي أنّ الطالب في جامعة أريزونا أندرو راين راجع صورا عالية الدقة اتخذت للحمم البركانية على المريخ، واكتشف فيها أشكالاً حلزونية تشبه الحلزون أو القشرة الخارجية لحيوان النوتيلوس البحري، وجدت من قبل في بعض المواقع على الأرض، ولكن لم يعثر على مثيل لها على المريخ، وأضاف أنّ هذه النتيجة الجديدة جاءت نتيجة دراسة أجراها راين بشأن إمكانية التفاعل بين الحمم البركانية وتدفقات المياه في منطقة "إليزيوم" البركانية في المريخ.

وقال راين "لقد كنت مهتماً في قنوات التدفق في المريخ، وأثارت اهتمامي بشكلٍ خاص قناتَي "أتاباسكا فالس" و"سيربيروس بالوس" اللتين تشكلان جزءاً من منطقة "إليزيوم"، لدى "أتاباسكا فالس" تاريخ مهم جداً، وثمة تركيبة مثيرة للاهتمام تمزج بين سمات الأنهار والبراكين"، وأشار الموقع إلى أنّ ثمة ألواح أو صفائح كبيرة تشبه الكتل الجليدية في المحيط المتجمد الشمالي على الأرض ،وأنّ العلماء كانوا يعتقدون أنّ مياه مثلجة تقع تحت الصفائح في منطقة "إليزيوم"، وأضاف إلى أنّ تقييم صحة الادعاءات بأنّ الجليد موجود اليوم تحت صفائح الحمم البركانية هو ما دفع راين إلى دراسة المنطقة، وقال راين "كان هدفي الأولي هو أن أجسد درجات الحرارة الليلية للصفائح من خلال الأشعة ما تحت الحمراء. ثم أصبحت مفتوناً بالأرض الواقعة بين الصفائح وبالأشكال المضلعة المتمركزة في الوسط التي عثر عليها هناك. وهذا ما دفعني إلى التعمق في النظر بكل صورة متوافرة لي عن المنطقة"، وأضاف راين "تفحصت نحو 100 صورة لهذه المنطقة " التقطت بكاميرا اختبارات علمية عالية الدقة "عندما لاحظت أولاً وجود أشكال حلزونية محيّرة في صورة بالقرب من الهامش الجنوبي لـ "سيربيروس بالوس". كدت أمرّ مرور الكرام على هذه الصورة المميزة، واعتقدت أنها لن تكون نافعة لي، كونها بعيدة جداً عن المنطقة الرئيسية في الدراسة التي تقع شمالاً".


كثبان رملية متحركة في المريخ مشابهة للأرض
قال علماء من أمريكا إنهم اكتشفوا كثبانا رملية متنقلة على سطح المريخ تشبه الكثبان النشطة علي الأرض، وقال العلماء في دراستهم التي نشروا نتائجها الأربعاء في مجلة نيتشر البريطانية إن هذه الكثبان تتحرك مسافة تصل إلى أربعة أمتار ونصف كل مئة يوم، واعتقد العلماء لفترة طويلة أن الكثبان الموجودة على سطح المريخ ضاربة في القدم وأنها عبارة عن بقايا غير متغيرة تعود لمناخ غابر ذي غلاف جوي أكثر كثافة ورياح شديدة القوة، غير أن دراسات جديدة أثبتت وجود تحركات رملية على هذا الكوكب الأحمر غير أنها لم تستطع حسب العلماء توضيح ما إذا كانت هذه الكثبان تتحرك بشكل كامل، وحلل الباحثون صورا التقطتها كاميرا في مسبار لناسا وهو قادر على التعرف على تفاصيل صغيرة جدا على المريخ، وتبين للباحثين أن كثبانا بحجم 3ر2 متر مكعب تتحرك مترا كل عام أي بشكل مشابه للكثبان الرملية المتحركة في وادي فيكتوريا بمنطقة القطب الجنوبي، ويحاول العلماء الآن معرفة السبب وراء هذا النشاط المكثف للكثبان الرملية على المريخ لأن غلافه الجوي أقل كثافة مئة مرة مقارنة بالغلاف الجوي للأرض وهو ما يجعل من العسير رفع حبات رمال في هذا الغلاف إلا بفعل أعاصير قوية، لذلك يرى العلماء أن هذه الكثبان تعود إلى حقبة أخرى من الحقب التاريخية لكوكب المريخ انتهت قبل نحو ملياري عام وكانت تتميز بغلاف جوي أكثر كثافة بكثير عن الغلاف الحالي، كما لم يستبعد العلماء آن تكون آلية الحركة لحبات الرمال على المريخ مختلفة عما يتصورون وأن تلعب الجاذبية المنخفضة على سطح هذا الكوكب دورا في ذلك حسبما يرجح الباحثون.


صخور كروية تثير دهشة العلماء
إحدى الألغاز التي حيرت علماء الجيولوجيا صخور المويراكي (Moeraki) وهي صخور دائرية الشكل مجهولة المنشأ فشكلها الكروي الغريب وتجويفها الداخلي وقشرتها الخارجية المتصدعة وتواجدها في أماكن غير متوقعة جعلها سرا من أسرار الجيولوجيا، بعض الصخور تشكلت من الحجارة، والبعض الآخر من الحديد، وتتراوح أعمارها بين 5 و 50 مليون سنة، ومن المذهل أن هذه الصخور قد تشكلت أيضا على سطح المريخ ويفيد العلماء بأن ذلك حدث بسبب صواعق البرق، شوهدت الصخور أيضا في الصين وفي البوسنة، وفي كوستاريكا حيث يعتقد بأن حضارة الأولمك هي التي صقلتها، وأيضا هناك صخور تم اكتشافها في روسيا في احدى قرى سيبيريا وكذلك في فرنسا ونراها في الأرجنتين حيث تتفاوت في الأحجام وغالبا ما وصف بأنها «قنابل المدافع المتحجرة» وعلى شاطئ «باولنغ بول» في كاليفورنيا، مرفق صورتين .



تطبيق ثلاثي الأبعاد يعطي القدرة لتجربة سفر فضائي روبوتي
أنجزت ناسا تطبيقا يجسد المركبات الفضائية الروبوتية في الحياة العادية، وهو الآن جاهز للاستخدام المجاني على أجهزة iPhone و iPad، التطبيق المسمى Spacecraft 3D ، يقوم باستخدام أسلوب التحريك animation ليوضح كيف للمركبة الفضائية أن تناور وأن تتحكم بأجزائها الخارجية، في الوقت الحاضر يقدم لنا التطبيق مهمتين لناسا وهما عربة Curiosity التي ستلامس سطح المريخ في 6 آب الساعة 1:15 صباحا، أما المهمة الأخرى فهي مركبة GRAIL المزدوجة التي تدور حول القمر حاليا .
و بالتالي يمكننا باستخدام Spacecraft 3D وأجهزة خليوية أن نضع نماذج ثلاثية الأبعاد عالية الدقة بشكل احترافي بين أيدي الكثيرين من كافة الأعمار، ويعتبر الاول من نوعه ضمن ما يعرف على أنها تطبيقات الحقيقة الافتراضية لأجهزة Apple، تزود الحقيقة الافتراضية المستخدم بشكل مشابه لبيئة العالم الحقيقي، يمكنك بمساعدة Spacecraft 3D أن تأخذ صورة للحقيقة الافتراضية التي تمثلت للعربة أو المركبة الفضائية، كما يمكنك أن ترسم لوحة شخصية تقحم فيها نفسك مع عربة فضائية لا على التعيين، فتصبح كأنك جزء من هذه المهمة الفضائية، قريبا سيتم دمج عربة Cassini التي تدور حول زحل ضمن هذا اللطبيق، بالإضافة لعربة Dawn الفضائية الغائصة في أعماق حزام الكويكبات، علاوة على Voyagers الذي وصل إلى أقصى حدود المجموعة الشمسية، يدعم Spacecraft 3D حاليا فقط ضمن صيغةApple ، ولكنه قريبا سيكون متوافقا مع كل الصيغ المتاحة للأجهزة، إن النماذج الحاسوبية المستخدمة للعربات الفضائية صممت أساسا لتكون متاحة ضمن تطبيق الويب المسمى "عيون على النظام الشمسي " وهو بيئة ثلاثية الأبعاد.



الهند تخطط لرحلة للمريخ عام 2013
ذكرت صحيفة "هندو" اليومية، أن الحكومة الاتحادية وافقت على إرسال منظمة بحوث الفضاء الهندية مركبة إلى المريخ في نوفمبر/تشرين الثاني 2013، وكان مسؤول في المنظمة قد صرح في وقت سابق أن المشروع -الذي تقدر تكلفته نحو 80 مليون دولار، وأن الفرصة التالية للإطلاق ستكون في مايو/أيار 2018، ومن المتوقع أن توضع المركبة التي ستدور حول المريخ وتزن 1350 كلغ في مدار بيضاوي فوق المريخ بحلول أيلول 2014 بعد رحلة تستمر ثلاثمائة يوم من الأرض، حسب مذكرة تم إعدادها للعرض على الحكومة، وجرى الإعداد للمشروع بعد المهمة التي قامت بها المركبة الهندية "تشاندرايان-1" عام 2008 إلى القمر والتي عثرت على دليل على وجود مياه على سطحه، وحاولت دول عدة القيام بمهام لدراسة المريخ.


روسيا تطلق مركبة فضائية جديدة إلى المريخ في 2018
قالت وكالة الفضاء الفيدرالية الروسية روسكوسموس إن المسبار الروسي فوبوس جرانت الذي كان في طريقه إلى المريخ تحطم بسبب إشعاع فضائي وعطل في المحرك، وقال فلاديمير بوبوفكين رئيس روسكوسموس إن نظام الكمبيوتر بالمسبار الفضائي تأثر بجزيئات فضائية عالية الشحن في رحلته حيث تسبب الإشعاع الفضائي في تعطل النظام مشيرا أيضا إلى وجود قطع الكترونية counterfeit chips رديئة الجودة ويعتبر ذلك سببا آخر لفشل الرحلة إلى المريخ، وأعلنت روسيا عن عزمها إطلاق مركبة فضائية جديدة إلى المريخ في العام 2018، على ان تكون شبيهة بالمركبة التي لم تنجح في الوصول إلى المدار الصحيح في نوفمبر الماضي، ويتوقع أن يطلق عليها اسم "فوبوس غرونت 2"، المركبة الجديدة ستكلف "أكثر من 50% من تكاليف المركبة الأولى" لأن البنية التحتية سبق وحضرت لإطلاق المركبة السابقة، زيليني من الفريق المسؤول عن الرحلة قال "أنا لست اقتصادياً ومليار روبل اليوم لا تساوي مليون روبل غداً"، ولفت إلى انه تقرر عدم إطلاق المركبة قبل العام 2018، لأنه إذا جرت المحاولة في العام 2013 تكون المسافة بين الأرض والمريخ كبيرة جداً ويمكن أن تفشل المركبة في الوصول إلى الكوكب "كما ان سنتين ليستا كافيتين لإعادة مشروع كهذا". وأضاف " في العام 2016، لن تكون لدى السلطات المعنية الموارد الكافية لتنفيذ العديد من المهام الكبرى". يشار إلى ان مهمة "فوبوس غرونت" التي أطلقت في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، كانت لجلب عينات من التربة من قمر المريخ "فوبوس" في العام 2014 وتمهيد الطريق نحو استكشاف الكوكب الأحمر.


رحلة ذهاب من دون إياب
تلقت الشركة الهولندية "مارس واحد" مئات الطلبات من أشخاص مهتمين للحصول على تذاكر سفر للقيام برحلة الى المريخ في العام 2023، لكنها رحلة ذهاب من دون إياب، ووفقاً للمصادر فإن الفكرة من انجاز رجل الأعمال الشاب باس لانسدورب، وتبلغ كلفة المشروع تبلغ 5 مليار يورو وتقوم شركة الفضاء الامريكية سبيس اكس ببناء صاروخ لهذه الغاية حاليا.


لقد جرى الماء على المريخ
عثر مسبار لوكالة (ناسا) على عرق من الجبس وهو معدن يرسبه الماء، وقد برز من صخرة قديمة- في أقوى دليل حتى الآن على وجود الماء في الماضي على الكوكب وهبط المسبار أوبرتيونيتي وتوأمه إسبيريت على طرفين متقابلين في المريخ في يناير/كانون الثاني 2004، ومنذ ذلك الوقت قدم المسباران بمساعدة مركبات فضائية أدلة مقنعة على أن المريخ لم يكن دوما باردا وجافا كما هو الآن، وأكبر دليل على ذلك ما تم الكشف عنه هذا الأسبوع في مؤتمر الاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي في سان فرانسيسكو هو عرق رفيع من الجبس متداخل وناتئ من حجر قديم قرب حافة هوة عرضها 154 كلم أطلق عليها إنديفر، ويتشكل الجبس من الماء المنساب خلال الصخور، وقال ستيف سكويريس عالم الكواكب بجامعة كورنيل وكبير الباحثين في ناسا إن هذا أول دليل غير قابل للشك، ورغم عثور إسبيريت الذي توقف عن العمل وأبورتيونيتي في السابق على أدلة على معادن رسبها الماء، فإن أسئلة كثيرة ظلت قائمة، وقال سكويريس إن هذه المعادن تحركت من مكان لآخر بفعل الرياح وكانت مختلطة بمواد أخرى، وعلى النقيض من ذلك فإن الجبس الذي عثر عليه حديثا متشابك مع صخرة، وترسب هذا الجبس من الماء، كما أن وجود شرخ في الصخرة يشير إلى أن الماء انساب من خلالها بحسب سكويريس، ومن المتوقع أن يحلل أوبرتيونيتي عروقا أخرى من الجبس حول الهوة قبل أن ينتقل إلى فحص ما يبدو أنها صخور طينية شكلها الماء.

جزائري ضمن طاقم فريق العلماء المشرفين على الرحلة: شارك الباحث الجزائري المقيم بأمريكا نور الدين مليكشي ضمن فريق عمل الرحلة.

رد مع اقتباس
 
 
ضع تعليق بحسابك في الفيس بوك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع



الساعة الآن 01:25 AM.
 

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

   

تصميم المنافع لتقنية المعلومات