الموقع الفلكي :
 
 
يقع بين منزلة سعد الذابح غربا ، في برج الجدي ، وبين منزلة سعدالسعود في برج الدلو شرقا ، جنوب خط الاستواء الفلكي ، إلى الشمال من مدار البروج . 
 
 
وأفضل وقت لرؤيته مساء فصل الخريف ، في شهر أيلول ( سبتمبر ) 
 
 
وقت دخوله : 
 
 
تنزله الشمس ظاهريا بداية من يوم 23 شباط ( فبراير ) ، لنهاية يوم 7 آذار ( مارس) .
 
 
وعدد أيامه ( 13 يوما ) في السنوات الشمسية البسيطة ، التي يكون فيها شهر فبراير 28 يوما 
 
 
وتوافق هذه السنة 1/4/1433هـ الى 13/4/1433هـ
 
وهو سابع منازل فصل الشتاء ، وآخرها .
 
 
المميزات الفلكية : 
 
 
هو نجمان مستويان في المجرة ، من القدر الرابع ، أحدهما خفي ، والآخر ظاهر . 
 
 
وسمي الظاهر بلعا كأنه قد بلع قرينه الخفي ، وأخذ ضوءه .
 
 
وهما جزء من برج الدلو ، الذي تنتظم نجومه ، على هيئة وعاء مستطيل ، ذي غطاء مثلث ، يمتد منه خط ناحية الغرب ، ينتهي بنجمي منزلة (سعد بلع) 
 
 
والنجوم الباقية من هذا البرج صغيرة ، خافتة ، من القدر الرابع ، تتجه نحو الأفق الجنوبي ،كأنها جدول ماء .
 
 
وشبهت بجرة ، لأن نجمها القوي ، يوجد في جهة راوي الجرة ، وبقية نجومها في جهة بقية الجرة .
 
 
وقد ارتبط تشبيه نجوم هذا البرج بالماء منذ القدم . 
 
 
فقد تصوره الكلدانيون على هيئة رجل ، يحمل على كتفه جرة يصب منها الماء .
 
 
وتصوره العرب على هيئة ساق يحمل وعاءين للماء على كتفيه . 
 
 
وسماه اليونانيون ( ساكب الماء). 
 
 
بينما تصوره المصريون القدماء دلوا كبيرة ، تتجمع فيها المياه ، ويحدث فيضان النيل ، عند انسكابها . .
 
 
الظواهر الطبيعية :
.
 
 
- تكون فيه أشعة الشمس حارة ، ويصعب الجلوس في حرورها كثيرا .
 
 
- يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 9) درجات مئوية 
- ودرجة الحرارة الكبرى ( 22 درجة مئوية . 
 
 
- يبلغ طول النهار في أوله ( 11) ساعة و 29 دقائق
 
 
- يبلغ طول الليل في أوله ( 12)ساعة و 31 دقيقة
 
 
- يستمر النهار بأخذ خمس درجات ( 19 دقيقة ) من الليل ، حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة 
 
 
سعد بلع 11 ساعة و 48 دقيقة . 
 
 
- وابتداء من اليوم الخامس من ( منزلة البلدة ) ، مرورا بمنزلة (سعد الذابح ) حتى اليوم الأول 
من ( منزلة سعد بلع) ، يكون وقت دخول فرض صلاة الظهر قد بلغ أقصى مدى له في التأخر وقت الظهيرة ، طوال العام .
 
 
 
- فيه سقوط الجمرة الثانية الفاترة ( الدم )
- تقوى فيه الرياح .
 
 
- يتكدر فيه الجو ؛ بسبب هبوب الرياح المثيرة للغبار 
 
 
- يكثر فيه نزول المطر بإذن الله تعالى .
 
 
- يكثر فيه العشب .
 
 
- يكثر فيه أصوات تغريد الطيور .
 
 
- يستمر فيه جريان الماء في عود سائر الأشجار ، ويصعد إلى فروع الشجر .
 
 
- يورق فيه الخوخ ، والرمان ، والمشمش ، والتوت ، واللوز .
 
 
- ينضر فيه عود التين .
 
 
- تزهر فيه أشجار الورد .
 
 
- يستمر فيه طلوع ثمر نبات الأترج ( الترنج )
 
 
- يكثر فيه الكمأ ( الفقع ) إذا تقدمها مطر في نجوم ( الوسم ) ولو كان المطر قليلا .
 
 
- يستمر فيه كثرة الجرذان الصحراوية .
 
 
- يبدأ فيه ظهور بوادر الحشرات أمثال : النمل ، الذر ، والبعوض .
 
 
- يكثر فيه طلع النخيل .
 
 
- في اليوم الثالث من منزلة سعد بلع( 25) شباط – فبراير ) تدخل ( أيام العجوز ) السبعة ، 
 
 
التي كثيرا ما يكون فيها البرد قارسا ، يضر المزروعات ، ويحصل منه أضرار بالغة ( بقدرة الله تعالى )
• المظاهر البشرية :
 
 
- سابع منزلة من منازل فصل الشتاء .
 
 
- المنزلة الثانية من منازل نوء ( العقارب) .
 
 
- يعرف عند العامة باسم ( العقرب الثانية) .
 
 
- آخر منازل فصل الشتاء ، على مذهب الفلاحين .
 
 
- يقطع فيه جذوع النخيل .
 
 
- ينهى فيه عن قطع النخل ، و الأشجار ؛ حتى لا يسوس ، وينخر .
 
 
- يستمر فيه تلقيح النخيل .
 
 
• يزرع في منزلة سعد بلع
- فسائل النخيل .
 
 
- البرسيم . 
 
 
- البطيخ ، والشمام .
 
 
- الخيار ، والقثاء .
 
 
- القرعيات ، الباذنجان ، والكوسة .
 
 
- الذرة البيضاء ، والذرة الصفراء .
 
 
- القطن .
 
 
- الباميا ، واللوبيا .
 
 
- الملوخية ، السبانخ ، الرجلة ، النعناع ، والكراث .
 
 
- الفاصوليا ، والفول السوداني .
 
 
- قصب السكر .
 
 
- العنب .
 
 
- البطاطا الحلوة .
 
 
- كافة الخضروات .
 
 
- كافة أشجار الفاكهة . 
 
 
- ويلاحظ عند غرس الأشجار دائمة الخضرة – التي لا تسقط أوراقها في الشتاء – أن يكون غرسها بعروقها ، وترابها ، مثل : النخيل ، الأترج ( الترنج ) ، البرتقال ، الليمون ، المندرين ( اليوسفي )
أما الأشجار التي تطرح أوراقها مثل : العنب ، الرمان ، التين ، المشمش ، والخوخ ..
فتؤخذ أغصانها الرطبة – بدون تربة – وأما الأغصان اليابسة فغير صالحة للغرس . 
 
 
• تقول العرب في دخوله :
 
 
( إذا طلع سعد بلع؛ اقتحم الربع ، ولحق الهبع ، وظهر في الأرض لمع )
 
 
ومعنى ( اقتحم الربع ) : أي أنه يقوى في مشيه ، ويسرع .
 
 
والربع : ما نتج أول النتاج .
 
 
ومعنى ( لحق الهبع ) : أي أنه قد قوي قليلا .
 
 
والهبع : النتاج المتأخر الضعيف .
 
 
ومعنى ( ظهر في الأرض لمع ) : أي أنه ظهر في الأرض لمع من العشب ويقال من السراب
مثل عامي /سعد بلع الشتاء انخلع (اي خرج)