شهد القطاع الغربي وأجزء من المنطقة الوسطى للمملكة، أجواء استوائية و أمطار غزيرة جداً وسيولاً عارمة ، وذلك في شهر نوفمبر من العام 1996 م.
و قد أدى ذلك لإنتشار واسع و كاسح لأسراب الجراد خلال أشهر الشتاء ، حيث لم تعهد المنطقة مثل ذلك الربيع منذ سنوات طويلة. و قد اشارت منظمة الفاو ( منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة ) في تقريرها ان الجراد في الغالب هاجر من اليمن أو السودان إلى مناطق الربيع و الرعي في السعودية في ذلك العام ، و استوطن تحديداً في المنطقة الساحلية الواقعة مابين القنفذة و جدة ، وكانت أعداده قليلة نسبياً ، وبدأ في التكاثر و التفريخ تدريجياً ليصل إلى مرتفعات الطائف ، ومن الليث إلى سواحل ضبا شمال البحر الأحمر ( نحو 900 كم ) و قد استخدمت نحو 30 فرقة مكافة موزعة مابين فرق رش أرضية وطائرات للتخلص من أسراب الجراد التي كانت تمثل تهديداً طبيعياً للمحاصيل الزراعية.
تم الإنتهاء من أعمال المكافحة و السيطرة على الجراد في شهر يونيو من العام 1997 ، وعدت هذه الحالة أحد أخطر الحالات المسجلة لدى منظمة الفاو عن غزو الجراد، وكانت تنذر بأزمة حقيقية.
--
هذا الموضوع مجرد ترجمة للخبر الأصلي
وهذا هو الرابط لمن أراد الإطلاع إليه ، والوصول إلى تقارير أخرى ذات صلة.
http://www.fao.org/ag/locusts/oldsit...p/details2.htm
--
خريطة توضيحية للحالة :
--
صور الأقمار الصناعية بتاريخ 17 نوفمبر 1996 م
الموافق للسادس من رجب 1417هـ
حالة عدم استقرار نادرة وشديدة جداً على البحر الأحمر ،امتدت لتشمل اغلب ارجاء الجزيرة العربية،
نسأل الله أن يعيد تلك الأيام دون ضرر .