منذا اكثر من 80 سنه كانت جنوب الرياض (الحريق) وما حولها تعيش في سنين جفاف ودهر حتى كاد الناس ان يهلكوا ,و السبب بامر الله طبعا ان الرياح الشرقيه لم تهب عليهم لفتره طويله , ولمعرفة متى تهب الرياح الشرقية وضع الناس قليل من الرماد على سفح احد الجبال عندهم وكل يوم واحد منهم يطلع ويرى هل تغير الرماد حملته الرياح ام لا ؟ واستمر لمدة شهرين تقريبا لم يغيره اى شى ,وفى احد الايام والتى لم ولن تنسا فى ذاكرتهم ذهب من كان عليه الدور ليرى هل تغير شى ام لا ؟وكان قد انهكه التعب والقحط فلم وصل الى الموقع وجد الرياح الشرقيه بدأت بتحريك الرماد واخذت تحمله معها فاستبشر بالخير القادم وحمد الله وشكره ثم نزل مسرعا للاصحابه ليخبرهم بالخبر السار والمفرح لهم جميعا وفى اليوم الثانى ذهبوا ولم يجدوالرماد فقد حملته الرياح الشرقيه وعند نزولهم من الجبال رائ احدهم فى الافق البعيد بعض السحب العاليه (السد) واخبرهم بذلك فشاهدوه كلهم ثم نزلوا واخبروا اهالي الحريق بذلك الامر .
وبعد ذلك اخذ الجميع يستعدون للامطار والسيول وفتحوا مزارعهم للسيل وبعد ثلاثة ايام تقريبا اخذ السحاب بالتكاثر واخذ يبنى وتظهر فيه الخلايا الرعديه واظلمت السماء من السحاب فشاهدوا البروق وسمعوا الرعد والذى كان لايتوقف وبعد مدة قليلة هطلت امطار غزيره جدا وسالوا سيل طيب
وحمدوا الله وشكروه بعد ان رد للارض زينتها
فسبحان الله مغير الاحوال