الإخوة الكرام أستنكرتم علي ذكر أن الإنسان حيوان وأنا لم أفعل إلا أنني خشيت أن في ذهن أخينا برق الربيع في نجد بعض المعلومات والتي منها
أن تعريف الحيوان هو : كل ما كان فيه حياة وروح ونفس ، فلذلك الفلاسفه يعدون الإنسان حيوان ناطق . وكذلك علماء الإجتماع يعرفون الإنسان بأنه حيوان ناطق.
وقديما قال سقراط : الإنسان حيوان ناطق .
وعرف أرسطو الإنسان بأنه حيوان ناطق .
وقد تبعهم في ذلك علماء الفلسفة والإجتماع الغربيين المعاصرين لأنهم يربطون بين العقل واللغة فمثل هيجل الذي فسرتعريفه بأن الإنسان حيوان ناطق بدلالتين:هما النطق وما يقتضيه من فهم وعقل واللغة وما تعنيه من إفادة خبرية.
وكذلك الجحودي هيدجر الذي يرد الوجود إلى العقل والعقل إلى اللغة،
حتى ابن خلدون المسلم في فكره المجتمعيّ يشير إلى أن: " الإنسان حيوان عاقل"، " الإنسان حيوان ناطق"، " الإنسان حيوان مدنيّ بالطّبع.
وفي القرآن الكريم جاء ذكر الحيوان على الشكل التالي، قال تعالى :{وإن الدار الأخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون} أي الحياة الحقيقية.
والسؤال إذا كان كمويدي أو مرح فالجواب هو مايتردد على السنة المازحين من أنه الحمار لأنه يعطي إسمه لك مغفل ولكل أحد بدون مقابل.
ويقولون الشياه أو الأغنام لأن الله كرمها بستر عورتها بشكل كامل بعكس جميع الحيوانات
أما إذا كان بالعطاء والذكر فهو الإبل كما ذكرت لكم في ردي السابق ولم تنتبهوا له فهي خير كلها حتى وزرها، وتعطي بلا حدود، وقد ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بصيغة التعظيم.