تمر المنطقة بحالة انتقالية و للاسف الوضع القادم مرجح أن يكون جفاف أكبر
تغير مناخي تابعنا فصوله من عام 2007
و سدل الستار في عام 2011
شاهدنا أنواع من المنخفضات وكثير من الحالات و كان منخفض الحبشة غير متحفز لانواع المنخفات
و الرياح أصبحت أسرع و أجف والمنخفضات تفقد توزنها على المنطقة و تتحول عاصفة سريعة
المرتفعات تضرب اطنابها في الوسم فلا منخفضات حركية تمر فقط على الغربية تأثر محلي ومحدود
الرياح الداعمة الشرقية من خليجنا العربي والهواء الشرقي الذي يستبشر به ويستمر ايام وكان يشير الى قدوم المنخفض قبل وصوله ورياح الازيب على الغربية كانت تثير غبار تهامة لا تتحرك الا عند وصول السحب الى حائل وعرعر وهي التي كانت تلاقيه قبل عبوه مصر وتلامس ريح منخفض احبشة او السودان سيناء والاردن والشام
وترسم خط من السحب تجعل المنخفض اكثر اتزان ويجد امام جبهته اباردة كتل ضخمة من السحب وكمية من الرطوبة
وتهب الجنوبية فتسحب من اليمن وبحر العرب رطوبة ترمي بها في أحضان نجد
ويهب الشرقي فيصل الى حائى والقصيم والوشم وسدير والرياض والحوطة والافلاج والقويعية
كلها غابت و أصبح المنخفض لا تأثير له الا بالجبهة الباردة والتي تضرب دون مقاومة
علينا ان ندرك بان علينا عمل شيء
في سبيل توفير الماء للشرب و أعادة الغطا النباتي بدل من تربية غزال مستورد او منع الاحتطاب من شجر قليل