أجواء خرافية لا تنسى في صنعاء وضواحيها [ موسم البرَديات ]

[تركي المحيا]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إلى الأجواء الرائعة في إبريل نأخذكم ..

وقد اقتربنا أكثر وأكثر من البرديات الجميلة ,,


ستشاهدون كيف كانت الأجواء رائعة ورائقة في صنعاء وضواحيها إبريل الماضي ..






يوم الثلاثاء 3 إبريل 2012م



تميز هذا اليوم بالمزون البيضاء الضخمة وسمحاقها القاتم,,


شاهدها,,

















غرب صنعاء داخل بقوة في هذه التكوينات








لا أدري لماذا أًفضِّل الاستمتاع برؤية المزن!










ربما لأنها من الكثرة بحيث لا تدري أيها تطارد!








مزون غرب صنعاء وقد تسمحقت بشكل لافت ..








رأس المزن يبدو أو كاد











نظرة أخرى للجنوب










يكفيك هذا المنظر الرهيب



























بعد الخامسة عصراً أخذت جولة خفيفة إلى بني مطر









زخات الأمطار الخفيفة على شارع الخمسين









مزون تتربع على قمة جبل شعيب

























الذهاب لها




































بروق كثيفة بعد المغرب من هذه السحب






























برودة شديدة










عدت بسبب تأخر الوقت




لكن كانت البروق كثيفة للغاية على الحيمة ,,





لا أذكر كثيراً ماذا حصل في نهار يوم الأربعاء 4 إبريل 2012م


لكن بعد صلاة المغرب تكونت السحب الرعدية داخل العاصمة صنعاء مصحوبة برياح جنوبية شرقية نشطة، واستطعت تصوير البروق والصواعق









































في يوم الخميس 5 إبريل 2012م أثرت السحب السمحاقية على تكونات المزن


إلا أن خط المزون شوهد أقصى شمال صنعاء نواحي محافظات عمران وصعده






في هذه الفترة ازدهرت السحب البردية على بعض المناطق في الجزيرة العربية ,,
مما لفت انتباهي هذا العام أن الحرارة هذه الفترة لم تكن مرتفعة بل كانت الأجواء شديدة الاعتدال نهاراً وباردة ليلاً ,,
ربما بسبب نزول خط السفر المئوي إلى مستويات قريبة من سطح الأرض وهذا قد يفسر البرديات الملفتة هذه الفترة





أجواء تلفها السكينة









الأرض تنتظر خيرات السماء











السمحاق يتشكل بالألوان الزاهية مع الغروب

















لا يوجد ما يلفت في اليوم الذي يليه ,,





في يوم السبت 7 إبريل 2012م انتشرت سحب المزن القوية في أغلب الاتجاهات تقريباً ,,
تتكون شرقاً على محافظة مأرب








مما لفت انتباهي هو ظهور السمحاق الثقيل جداً القادم من الغرب ,,
بعد أيام عرفت أنه سمحاق السحب البردية
شوف











برودة طبقات الجو العليا ورطوبتها تتيح للسمحاق الوصول إلى مناطق بعيدة بشكل متماسك والاختلاط بالسحب المنخفضة









إلى اليوم التاريخي الذي يليه ,,