عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-04-2010, 02:15 PM
الصقيع الصقيع غير متواجد حالياً
خبير طقس (( سوريا ))
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 714
معدل تقييم المستوى: 23
الصقيع is on a distinguished road
افتراضي جولوجيا المدينة المنورة الجزء الاخير

القديمة (صخور ما قبل الكامبري). وأشار نفس المصدر إلى أن الاندفاعات البركانية كانت تحدث في المنطقة على مراحل متلاحقة يفصل بينها فترات انقطاع وهدوء بركاني مستندا بذلك إلى نتائج دراسات جيوفيزيائية سابقة. كما أفاد بأن دراسات تحديد عمر الصخور باستخدام تقنية النظائر المشـعة للصبات البازلتية (b1) الموجودة على قمة جبل عيـر قد نتجت عن فترتين من النشاط البركاني يعود زمن الفترة الأولى إلى حوالي 11.1 مليون سنة، بينما تعود الفترة الثانية إلى حوالي 7.7 ملـيون سـنة. يرمز للصخور البازلتية على الخارطة بالحروف (b1)و(b2)و(b3) و (b4) و(b5) حسب تسلسل قدمها أو فترة انبثاقها للسطح، وذلك وفقا لنتائج تحديد أعمار الصخور باستخدام طرق النظائر المشعة للبوتاسيوم و الأرجون (أو طريقة K/Ar) كما يلي:

بازلت الحرات البركانية:
فترة النشاط البركاني في المنطقة:
b1بازلت العصر الثلاثي
من 25 مليون سنة
إلى 9 مليون سنة
b2بازلت العصر الثلاثي
من 9 مليون سنة
إلى 3 مليون سنة
b3بازلت العصر الثلاثي
من 3 مليون سنة
إلى 300000 سنة
b4بازلت العصر الرباعي
من 300000 سنة
إلى 30000 سنة
b5بازلت العصر الرباعي
من 30000 سنة
إلى العصر الحديث
• أحدث نشاط بركاني مؤرخ: حدث عام 1250م: Claude Pellaton 1981
• أو حدث عام 1256م (654هـ): (بحسب أطلس المملكة العربية السعودية).

تنتشر الصخور البازلتية (b2) بشكل واسع في الجهة الجنوبية للمدينة المنورة، وتوجد أيضا متاخمة للحرة الشرقية من جهة الشرق، كما وتظهر صخور هذه المجموعة البازلتية على جانبي الطريق المؤدية إلى القصيم إلى الشرق قليلا من مطار المدينة. أما مجموعة الصخور البازلتية (b3) فتعود لنهاية الزمن الثلاثي، وهي عبارة عن حمم بركانية سوداء مكونة من صخور البازلت وتحيط بالمدينة المنورة على شكل ذراعين يطوقها الأول من جهة الشرق ويعرف بالحرة الشرقية (حرة واقم)، ويطوقها الثاني من جهة الغرب ويعرف باسم الحرة الغربيـة (حرة الوبرة).
وجدير بالذكر أن الحرة الغربية أوسع انتشارا من الحرة الشرقية حيث تمتد صخورها البازلتية بعيدا نحو الجنوب حتى تصل إلى شرق جبل عير.
وفي الزمن الرباعي (Quaternary) (أي منذ حوالي مليوني سنة تقريبا)، كانت أرض الجزيرة العربية مرتفعة فتعرضت المناطق البارزة للتعرية وتكونت مساحات واسعة من السهول ورُدمت العديد من المنخفضات بالرسوبيات القارية، واستمر تدفق الصهارة المغماتية magma)) وانبثاق البراكين في المنطقة خلال هذا العصر. يرمز للصخور البازلتية العائدة للزمن الرباعي على الخارطة الجيولوجية بالحروف (b4) وb5))، وهي واسعة الانتشار في الجنوب والجنوب الشرقي من المدينة، حيث تتكشف الصخور البازلتية الأحدثb5)) إلى الجنوب من مطار المدينة وفي المناطق المتاخمة لسد العاقول من جهة الغرب وتمتد بعيدا نحو الجنوب.
يشير الفحص الميداني الأولي للعينات البازلتية المأخوذة من مواقع متعددة ضمن المدينة المنورة ومن محيطها القريب بأنها عبارة عن صخور قاعدية (مافية)، تكونت على السطح نتيجة الاندفاعات البركانية، لونها أسود إلى رمادي قاتم، دقيقة التبلور وتحتوي على معادن من البلاجيوكلاز والبيروكسين والأولوفين والأوجيت والزيوليت أحيانا.
يمكن تمييز الصبات البركانية القديمة من خلال لونها الرمادي وكتلها المستديرة وحوافها المستوية نتيجة تعرضها للحت والتعرية خلال فترة طويلة من الزمن. أما الصبات البازلتية الأحدث فتكون أقل تعرضا لعوامل الحت ولذلك يكون لونها أغمق وأكثر سوادا من القديمة وتكون نهاياتها حادة وحوافها زاوية الشكل.
4- رسوبيات العصر الحديث (أي منذ حوالي 10000 سنة وحتى الآن):
أنتجت عمليات الحت والتعرية للصخور خلال العصر الحديث كميات كبيرة من الرسوبيات الفتاتية السطحية والمكونة من الحجارة والحصى المتفاوتة في أحجامها والرمال الخشنة والناعمة والغرين السيلتي والطين الغضاري ترسبت ضمن الوديان و المنخفضات. لاسيما وأن المدينة المنورة المبنية حاليا تقع في تجويف أو حوض كبير مملوء بالرسوبيات الحديثة، يمتد بشكل متطاول باتجاه شمال غرب - جنوب شرق، ويرتفع وسطيا عن سطح البحر حوالي 625متر، وتحيط به صخور الحرات البازلتية من الشرق والغرب والجنوب. نشأت الرسوبيات الحديثة من تراكم مواد أزيلت أساسا من الصخور النارية والبركانية القديمة بواسطة عوامل الحت والتعرية المختلفة ثم ترسبت في المناطق المنخفضة ومجاري الوديان القديمة مكونة هذا الحوض الكبير الذي تشغله المدينة المنورة حاليا. ولذلك، فأن جيومورفولوجية المنطقة تبدي تغيرا مستمرا مع مرور الزمن بسب تآكل الصخور الكبيرة في الجبال وتفتتها إلى قطع متوسطة وصغيرة ومن ثم تعرضها للنقل إلى مناطق ترسيب جديدة نتيجة عوامل متعددة أهمها التجوية الميكانيكية والكيميائية بما في ذلك أثر التباين الحراري والأمطار والفيضانات والكائنات الحية والدور الذي يقوم به الإنسان في هذا المجال. وجدير بالذكر أن مصدر هذه الرسوبيات الحديثة ليس فقط المرتفعات والجبال المحيطة مباشرة بالمدينة، بل أن معظمها قد نُقل إلى أرض المدينة من مناطق بعيدة بواسطة الأودية التي تشكل شبكة من المسيلات المائية الموسمية التي تصب باتجاه حوض المدينة قادمة من مختلف الاتجاهات.
ومن أشهر الأودية في المدينة المنورة نذكر وادي العقيق الذي يدخل للمدينة قادما من جهة الجنوب، مارا بذي الحليفة وعابرا المدينة من جانبها الغربي، ويستمر مجراه ضمن المدينة متجها نحو الشمال ليلتقي مع وادي قناة إلى الغرب من جبل أحد في منطقة زغابة أو مجمع الأسيال. يفيض وادي العقيق عادة في فصل الشتاء وتسيل فيه مياه الأمطار باتجاه المدينة محملة بالطين والغرين والرمال الناعمة والخشنة والحصى والجلاميد القادمة من مناطق مختلفة، وبذلك فإنه يغذي حوض المدينة باستمرار بالرسوبيات الحديثة المكونة من مختلف أنواع الترب كالتربة الصلصالية الثقيلة والتربة الغرينية السلتية والتربة الرملية والطينية وغيرها من الرسوبيات التي من شأنها أن تزيد من خصوبة التربة. ولذلك، فإن لوادي العقيق شهرة زراعية وتاريخية وأدبية عريقة في المنطقة. ومن الأودية المهمة العابرة للمدينة المنورة وادي قنـاة الذي يدخلها من الجهة الشمالية الشرقية، ويتابع مساره بمحاذاة جبل أحد من جهة الشرق ثم الجنوب ثم يتجه للغرب مارا بين المدينة وجبل أحد، ثم يميل للشمال قليلا حتى يصل إلى منطقة زغابة ليلتقي هناك مع وادي العقيق عند الجانب الغربي لجبل أحد. تسيل مياه الأمطار في وادي قناة خلال فصل الشتاء قادمة من مصادر بعيدة في المرتفعات والجبال الواقعة إلى الشمال والشمال الشرقي من المدينة، حاملة معها عناصر رسوبية مختلفة من حيث أحجامها وأنواعها ليترسب جزء كبير منها حول مسار الوادي مكونة بذلك رسوبيات حديثة كتلك الموجودة حول منطقة المطار وفي منطقة سيد الشهداء بمحاذاة جبل الرماة على الأطراف الشمالية من حوض المدينة المنورة. ويمثل وادي بطحان أحد الأودية الكبيرة والهامة في المدينة المنورة أيضا، حيث يتكون من عدة مسيلات مائية تدخل للمدينة من الجهة الجنوبية. تتجمع هذه المسيلات مع بعضها مكونة مجرى وادي بطحان الذي يمر من شمال غرب المسجد النبوي إلى الغرب من جبل سلع، ثم يتابع مساره شمالا ليلتقي أخيرا مع وادي العقيق في شمال المدينة حيث تتجمع معظم المسيلات المائية إلى الغرب قليلا من جبل أحـد.
ويسيل وادي الرانوناء قادما إلى المدينة من الجهة الجنوبية الغربية ويمر بالقرب من مسجد قباء حيث يلتقي مع وادي بطحان في أول قباء تقريبا ثم يعبرا المدينة باتجاه الشمال. تتجمع كل الأودية والمسيلات المائية في منطقة زغابة أو مجمع الأسيال الواقعة في شمال المدينة المنورة مكونة بذلك مجرى كبير يسمى وادي الحمض والذي يستمر مجراه باتجاه الشمال قليلا ثم ينحرف نحو الشمال الغربي ليتابع مساره الطويل بين الجبال حتى يصب أخيرا في البحر الأحمر. وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول جغرافية المدينة المنورة وبيئتها الطبيعية يمكن الرجوع إلى الرويثي (1998) ([1]) ومـكي (1985) ([2]).
يتضح من خلال الاستعراض السابق لمسارات بعض الأودية الهامة في المدينة أن المنخفض الذي تقع ضمنه المدينة المنورة يشكل بيئة مناسبة لاستضافة الرسوبيات الحديثة المنقولة من صخور المصدر في المرتفعات المجاورة أو البعيدة. خاصة وأن طوبغرافية أرض المدينة تبدي ارتفاعا تدريجيا من أطراف الحوض المركزي المنخفض باتجاه المجاري العليا للأودية في جميع الاتجاهات ماعدا الاتجاه الشمالي الغربي حيث تتجمع معظم المسيلات المائية لتصب في وادي الحمض. وتختلف طبيعة هذه الرسوبيات الحديثة وسماكتها ونسبة مزجها مع بعضها البعض من مكان إلى آخر حسب الظروف الجيولوجية والبيئية التي كانت سائدة أثناء ترسيبها في حوض المدينة المنورة.
تميزت المدينة المنورة بالماضي بوفرة المياه السطحية والجوفية وكثرة الينابيع والعيون، إلا أن ازدياد عدد السكان وارتقاء مستوى المعيشة وتدني الوعي البيئي وما صاحبه من هدر كبير واستخدام جائر ومفرط للمياه في عمليات الري المختلفة، إضافة إلى عوامل أخرى تتعلق بالجفاف وتدني نسبة هطول الأمطار في السنوات الأخيرة ساهمت جميعها في انخفاض مستوى المياه الجوفيـة حاليا وابتعادها أكثر عن سطح الأرض.
وقد أشار (الخطيب، 2005م) إلى تزايد درجة الملوحة في المياه الجوفية بالمدينة المنورة عموما، وأكد بأن معظم هذه المياه الجوفية تعتبر غير صالحة للشرب باستثناء مياه بعض الآبار الواقعة في الطرف الجنوبي الغربي من المدينة، يضاف إليها آبار الماشي وآبار علي وآبار منطقة ملل وحي مخيط. وتعتبر منطقة زغابة (أو مجمع الأسيال) والمناطق المجاورة لبداية مجرى وادي الحمض في الركن الشمالي الغربي لجبل أحد هي الأعلى من حيث تركيز الأملاح في المياه الجوفية بالمدينة المنورة لأنها تمثل أخفض نقطة طبوغرافية في المنطقة، وتعتبر بذلك مصرفا طبيعيا لمعظم المياه المنسابة من حوض المدينة باتجاه الخارج، بما في ذلك مياه الأودية الموسمية العابرة للمدينة والمياه الزائدة عن عمليات ري المزارع ونواتج غسل التربة وغيرها.
كما أن شروط تكون الأملاح التبخرية متوفرة في بعض المناطق المنخفضة حول المدينة وخاصة في شبه الأحواض المغلقة أو سيئة التصريف مما أدى إلى توضع رسوبات ملحية (سبخات) في الأجزاء الجنوبية والجنوبية الشرقية البعيدة نسبيا عن المدينة المنورة والمحيطة بحرة رهط، وفي بعض المواقع إلى الشرق من جبل عيـر.
نتـائج وتوصيـات:
1- تبين من خلال هذه الدراسة أن الصخور الموجودة ضمن حدود النطاق العمراني للمدينة المنورة يمكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات صخرية رئيسة هي: مجموعة صخور القاعدة القديمة وتعود لعصر ما قبل الكامبري (الباليوزوي)، وتشمل أنواعا متعددة من الصخور النارية والبركانية مثل الريوليت والانديزيت والتراكيت والداسيت والجرانيت والجرانوديوريت والديوريت ومعقدات من صخور الجابرو.
ومجموعة الصخور البركانية (الحرات) وتعود للعصرين الثلاثي والرباعي وهي مكونة بشكل أساسي من البازلت والأنديزيت.
ومجموعة الرسوبيات الفتاتية التابعة للعصر الحديث بما في ذلك الرسوبيات الغرينية (السلتية) والغضارية (الطينية) ورمال الوديان والحصى المختلفة.
2- التمعدنات الاقتصادية الفلزية أو غيرها غير موجودة ضمن إطار النطاق العمراني للمدينة المنورة والمحدد بالخط الدائري الثالث، ولكن يوجد مواد صخرية أخرى ذات فائدة اقتصادية كبيرة يمكن استخدامها في صناعة الخرسانة ومواد البناء وتأسيس الطرق والمواد الأولية للعزل الحراري، وتشمل هذه المواد بعض صخور البازلت والرمال الخشنة والناعمة والحصى المتنوعة والطين الغضاري وغيرها.
3- يمكن الاستفادة من بعض المواد الرسوبية الحديثة المتوفرة في المنطقة لأغراض صناعية مفيدة كاستخدام الطين الناعم (أو الغضار Clay) الموجودة في سد العاقول على سبيل المثال، والرمال الناعمة جدا المتوفر في بعض الأودية الأخرى للحصول على منتجات فخارية لصناعة الطـوب والقرميـد.
4- ويمكن الاستفادة من بعض أنواع صخور البازلت ذات الانتشار الواسع حول المدينة المنورة، كمواد أولية لاستخراج مادة الصوف الصخريRockwall والذي يتكون من نسيج لألياف معدنية مشتقة أساسا من مصهور البازلت، ويستخدم بكفاءة عالية لصناعة مواد العزل الحراري والصوتي ولمنع انتشار الحريق في المباني لأنه يتحمل درجات حرارة مرتفعة جدا.
5- كما ويمكن الاستفادة من بعض أنواع صخور البازلت الفراغي ذو الكثافة المنخفضة (وزنه خفيف بالنسبة إلى حجمه) كمادة أولية هامة لصناعة الطوب البركاني الذي يتميز بوزن أخف ونسبة عزل أكبر من الطوب الأسمنتي الذي يعتمد على الحصى (أو الزلط).
6- يمكن الاستفادة من بعض أنواع الصخور الرسوبية الفتاتية والتي تتبع للرمز (au) على الخارطة الجيولوجية، وذلك بعد تكسيرها وطحنها لاستخدامها كمواد أولية ممتازة في صناعة الخرسانة. حيث أن هذه الصخور واسعة الانتشار في شمال وغرب المدينة المنورة وخاصة في المناطق الجبلية الممتدة إلى الشمال من جبل أحـد، وعلى جانبي طريق تبوك القديم. وتتكون هذه الصخور من تلاحم شظايا وحبات صخرية غير متجانسة، نتجت عن إعادة ترسيب مواد بركانية قديمة متكسرة.
7- تعتبر التربة والرسوبيات الناعمة الحديثة الموجودة في سـد البيضا صالحة عموما للاستخدامات الزراعـية. وهي غير مناسبة كمواد أولية لصناعة الطوب أو القرميد، وذلك لانخفاض نسبة الطين أو الغضار الموجودة فيها مقارنة مع ارتفاع ملحوظ في نسبة الكلس. الأمر الذي يمكن أن يؤثر سلبا على قوة تماسك المنتج بعد التصنيع واحتمال ظهور تشققات فيه.
8- نوصي بضرورة تنفيذ مسح إشعاعي لنشاط مطيافية أشعة جاما يشمل مختلف أنواع الصخور المنتشرة ضمن محيط النطاق العمراني للمدينة المنورة، إضافة إلى قياس تركيز الرادون المشع وتحديد مستوياته في المنطقة للتأكد من عدم تجاوزه للحدود المسموح بها عالميا، وخاصة في حوض المدينة المركزي وفي محيط جامعة طيبـة وحول مجرى وادي العقيق وأطراف جبل أحـد وباتجاه الشمال حتى سد البيضا. وجدير بالذكر أن الرادون غاز مشع، له تأثير خطير على صحة الإنسان، ينبعث طبيعيا عن عدد من التراكيب الصخرية التي يمكن أن تكون قريبة من بعض مناطق التوسع العمراني حول المدينة المنورة أو تدخل في مكونات بعض مواد البناء.
9- نوصي بعدم استخدام نواتج تكسير الصخور الجرانيتيـة كتلك الموجودة في جبل جمـة أو في الجبـال المماثلة له من حيث التركيب الجيولوجي في تمهيـد وتسـوية الأرض ضمن مخططات التوسع السكني، وتجنب استخدامها أيضا في صناعة الخرسـانة الجاهزة أو مواد البناء الأخرى. لأن الجرانيت يعتبر من الصخـور النارية الحمضية التي تتميز بسـويات إشـعاعية طبيعية مرتفعـة نسبيا.

رد مع اقتباس