هذه القصيده للشاعر الكبير محسن عثمان الهزاني رحمه الله وهو من اهالي الحريق وهي اصدق تعبير لواقع المنطقه وماتشهده من جفاف متمنين وراجين من الله ان يرحمنا برحمته00
دع لذيذ الكرى وأنتبه ثم صل
واستقم في الدجا وابتهل ثم قل
يامجيب الدعا ياعظيم الجلال
يالطيف بنا واحد لم يزل
واحد ماجد قابض باسط
حاكم عادل كل ماشا فعل
ظاهر باطن خافض رافع
سامع عالم مابحكمه ميل
ثم بعد لطفك بنا افعل بنا
كل ماانت له ياالاهي اهل
يامجيب الدعا يامتم الرجا
اسألك بالذي ياألاهي نزل
به على المصطفى مع شديدالقوى
وأسألك بالذي دك صلب الجبل
الغنا والرضا والهدى والتقى
والعفو العفو ثم حسن العمل
واسألك غادياً مادياً كلما
لج فيه الرعد حل فينا الوجل
وادق صادق غادق ضاحكاً
باكياً كلما ضحك مزنه هطل
المحث المرث المحن المرن
هامياً سامياً انياً متصل
به يحط الحصا بالوطا من علا
منحو بالرفا والغثا بالشلل
واسألك بعد ذا عارض رايح
كن طق متني سحابه طبل
كن متنه إلى مارتدم وارتكم
في مثاني السدا دامرات الحلل
ناشياً غاشياً سداه فوق السها
كن مقدم سحابه يجرجر عجل
مدهش مرهش مرعش منعش
كن لمع برقه سيوف هند تسل
داير حاير عارض رايح
كل من شاف برقه تخاطف جفل
ادهم مظلم موجف مركم
جور مائه يعم الوعر والسهل
كلما اختفق واصطفق واندفق
استهل وانتهل وانهمل الهلل
حينما استوى وارتوى واقتوى
واستقل وانتقل إضمحل المحل
والفياض اخصبت والرياض اعشبت
والركايا ارجعت والمقل اسفهل
والحزوم اربعت والجوازي سعت
والطيور أسجعت فوق زهر النفل
كن وصف اختلاف الزهر في الرياض
تخالف فرش زوالي تفل
بعد ذا علها مرهش قالط
ربو شهر سقى راسيات النخل
راسيات المثاني اطوال الحظور
مستطيل مقاديم الجريد المظل
حيثهن الذخاير إلى مابقى
بالدهر مايدير الهدير الجمل
تغتني به رجال بوادي الحريق
هم قروم كرام الى جا المحل
هم جزال العطايا غزار الجفان
هم الباب للضيف بليل هشل
يامجيب الدعا يامتم الرجا
استجب دعوتي انني مبتهل
إمح سيأتي واعف عن زلتي
فإنني ياالاهي محل الزلل
فاانا الذي بك امد الرجا
فلا خاب من مد فيك الإمل
وإنت الذي تهدي لمن قال
دع لذيذ الكرى وانتبه ثم صل
ثم ختمه صلاتي على المصطفى
عد ماانحا سحاب صدوق وهل
a01a01a01a01a01a01a01