السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الصور التي طرحها الأعضاء الكرام من أروع ما رأيت ولا نجاريها كانت السماء قبل عشاء يوم الإثنين 17 صفر 1431 هـ ساكنة هادئة وذلك الهدوء الذي سبق العاصفة وما إن إنتهينا من الصلاة إلا والبرق يرسم أروع اللوحات الفنية بمساراته الكهربائية والرعد من بعده يحطم .. تهتز له الجبال الراسيات ماكدت من الخوف أن ألتقط بعضها وكيف أيضاً وبلا حامل فكانت الأيدي تهتز من الخوف ولكن نفرح أن تشاهدوا معي ماشاهدته إثراءاً وزيادة في محتوى خيمتكم المتميزة وهذه من اقوى الصوعق التي رأيتة في حياتي عن ابن عباس رضي الله عنه قال : أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : ( يا أبا القاسم أخبرنا عن الرعد ما هو قال : ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله ، فقالوا : فما هذا الصوت الذي نسمع ، قال : زجره بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر ... الحديث ) دمتم بخير أحبتي