عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-15-2010, 11:19 PM
حكيم العامري حكيم العامري غير متواجد حالياً
خبير طقس مميز (( الوطن العربي ))
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 8,226
معدل تقييم المستوى: 34
حكيم العامري is on a distinguished road
افتراضي رد: ما سبب ظاهرة النوء في السودان؟

اهلا اخي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا كلمة النو تعني كما أعرف الجاموس الأفريقي او الظباء الأفريقية كبيرة الحجم يشبه في جسمه البقر أما ذيله فيشبه ذيل الحصان،يتميز هذا الحيوان بقدرته على شم الأمطار من مسافات بعيدة جداً وعندما يبدأ المطر في السقوط تتحرك القطعان في أعداد ضخمة



و اعتقد بان التسمية لها علاقة بالجفاف كما هي خاصية هذا الحيوان في شم الرطوبة وتقفي أثرها

المنطقة المذكورة صحراوية وهي من اجف المناطق في العالم وكلما قلة الرطوبة يكون البرد أشد ضراوة
وفي المناطق الصجراوية تنحدر درجة الحرارة فجرا لتصل الى اقلها في المنطقة الأجف
هذا الجفاف للهواء تتناقص معه الحرارة بسرعة ، و اضف بان سرعة الرياح تكون اكبر عند المناخ الجاف
ومع دخول المرتفعات على ليبيا ومرورها بالصحراء الكبرى تتحول الى باردة وجافة اكثر وفي المقابل جنوب السودن حار ورطب ويساعد هذا الفارق الى تفاقم الوضع وازدياد سرعة الرياح والتي تهب على شمال غرب السودان

في الطقس البارد الرياح تزيد من التبخر وهذا يؤدي إلى أن يفقد الجسم جزءا من حرارته في وقت هو بحاجة إلى هذه الحرارة والاحتفاظ بها, كما أن الرياح الشديدة تأخذ جزءا من حرارة الجسم بطريقة التوصيل. حيث انه كلما زادت سرعة الرياح كلما كانت كمية الحرارة التي يخسرها سطح الجلد أكثر, ولذلك فإن للرياح في البيئة الباردة دور كبير بالإحساس بالبرودة.
و أضف الى ذلك فرق الرطوزبة بين الجسم والسطح الخارجي والذي يقارب الصفر في نسبة الرطوبة
واذا كان الجلد رطبا ؟
الجلد الرطب فتكون مقاومته اقل ويكون الجلد رطبا كثيرا مقارنة بالسطح المحيط
فيجتمع اثر البرد مع اثر الجفاف فيكون تاثيره اعمق في الجسم مما يسبب

الحالة للمصاب :
والانخفاض الشديد في درجة حرارة الجسم يُؤثر بشكل مباشر وواضح في عمل أجزاء الدماغ، لذا لا يتمكن «الضحية» في هذه الحالة، من التفكير السليم والطبيعي، كما لا يتمكن من القيام بالحركات المناسبة واللازمة.
وبعبارة أخرى، تمثل حالة «انخفاض حرارة الجسم» خطورة، وبشكل خاص على حياة وسلامة مَن يتعرض لها، لأن المصاب قد لا يُدرك ولا يتعرف على إصابته بها، ولا يتمكن أيضاً من فعل أي شيء ضروري لإزالتها عن نفسه.
وغالباً ما تحصل حالات «انخفاض حرارة الجسم» عند هبوب البرد والصقيع، وتدني درجات حرارة الطقس إلى ما دون درجة الصفر المئوية.


توقيع : حكيم العامري
رد مع اقتباس