عام / المنظمة الدولية للحماية المدنية تشيد بتجرية إخلاء العيص وتعممها دوليا .
نوه الأمين العام للمنظمة الدولية للحماية المدنية نواف الصليبي بالاهتمام والدعم غير المحدود الذي حظيت به محافظة أملج ومركز العيص خلال الاحداث الأخيرة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عادا ذلك دلالة واضحة على ما يحظى به المواطنون من رعاية واهتمام بسلامتهم وراحتهم .
واشاد أمين عام المنظمة بالقرار الصائب والحكيم لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عندما وجه بتنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة أخطار النشاط الزلزالي في محافظة أملج ومركز العيص بمشاركة كافة الجهات الحكومية الأعضاء في مجلس الدفاع المدني منذ اللحظات الأولى لورود البلاغ من هيئة المساحة الجيولوجية السعودية .
وأكد الامين العام للمنظمة الدولية للحماية المدنية في تصريح صحفي أن الاستعدادات الاحترازية المسبقة والخطط المميزة التي اعدت في مركز العيص بالمملكة العربية السعودية تأتي وفق المعايير الدولية التي تنظم مثل هذه الإجراءات الاحترازية والوقائية في مثل هذه الحالات .
وبين ان استجابة قوات الدفاع المدني ومباشرتها في موقع الحدث من خلال هذه التجهيزات التي تعد الأحدث على مستوى العالم تدل على ما يتمتع به هذه الجهاز من إمكانات مادية وبشرية وما تتمتع به القيادات التخطيطية التنفيذية فيه من بعد نظر واستشراف بالأحدث المتوقعة من خلال التحليل العلمي المسبق للكوارث من قبل الخبراء .
ووصف الأمين العامة للمنظمة الدولية للحماية المدنية تجرية إخلاء مركز العيص من السكان بسبب النشاط الزلزالي بأنها تجرية ناجحة فريدة وانجاز تفتخر به وزارة الداخلية والدفاع المدني في المملكة مبينا انه سيتم تعميم هذه التجرية النادرة على الدول الاعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية للاستفادة منها .
// انتهى // 1550 ت م
رسالة من جوال المدينة الساعة الخامسة من مساء اليوم السبت
المدينة(العيص) متابعات:هزتين أرضيتين قوتهما 3.1 و 3.4 درجة على مقياس ريختر،وعمقهما 6.88كم ، 6.2 كم على التوالي، سجلتهما محطات الرصد الزلزالي في حرة الشاقة خلال الـ 24 ساعة الماضية بالإضافة إلى عدد من الهزات الضعيفة تصل قوتها أقل من 3 درجات وهيئة المساحة تؤكد إن قياسات قيم غاز الرادون بالمياه الجوفية في نفس المستوى المرتفع.(جوال منطقة المدينة)
اللهم احفظ اهلنا في العيص وماحولها من كل شر ومكروه