تأكديات رسمية على أن الخطر لازال قائم
إيقاف الدراسة في أملج وأهالي المربع حائرين مابين التطمين والتحذيرات
تضاربت القرارات من بعض الجهات الحكوميةمما زاد من عناء وقلق أهالي المربع حيث تم مساء الأمس في وقت متأخر عند الساعة 12 الطلب منهم مغادرة القرية والتي تبعد 45 كلم عن العيص ومجاورة للبديع التي أجبر أهاليها على المغادرة يوم أمس وأفاد أفراد الدفاع المدني أهالي المربع أنه سيتم إجبارهم على المغادرة بعد نصف ساعة .
وبعد مغادرة أهالي المربع للمدينة المنورة والبعض لينبع البحر تفاجأوا اليوم بخبر من قبل إدارة الدفاع المدني بمنطقة العيص مفادها أن إنذار المنطقة إنذار خاطئ وأن المنطقة لا خطر عليها سواء من ثوران البركان لا قدر الله ولا من الغازات .
وهذا تصريح يخالف ما تم نشره من تعليمات الدفاع المدني بضرورة عدم المكوث بمكان يكون قربه أقل من 60 كيلا عن حرة الشاقة .
علما بأنه عند صلاة الفجر ليوم الأربعاء 25/5 /1430هـ كان المربع خاليا من ساكنيه وبعد تصريحات قادة الدفاع المدني عاد عدد قليل من أهالي المربع والأكثرية مازالوا يتملكهم الفزع والقلق ولم يعودوا للمنطقة .
وتواصلت الوئام مع مدير مجمع مدارس المربع الأستاذ : طلال عيد العرفي والذي أفادنا بأنه عندما طلب منهم مغادرة المربع غادر وعاد هذا اليوم للمنطقة ويتمنى السلامة لجميع أهالي المربع والعيص وينبع وأملج .
وحول مدارس المربع أفادنا بأن إدارة التربية والتعليم تواصلت معه وطلبت دوام المعلمين في إدارة التربية والتعليم في حالة عدم تواجد الطلاب بالمنطقة .
وختم الأستاذ طلال حديثه بدعائه لأهل المنطقة وتمنياته بأن تكون هذه الأحداث من الذكريات.
طالب عدد من أهالي العيص المتواجدين حالياًفي ينبع بمساعدات مالية تعينهم في أوضاعهم الراهنة حيث أوضوحوا للوئام أن أكثر الشقق التي يسكنونها وكذلك الفرف الفندقية لا يوجد بها مغاسل لغسيل ملابسهم ولا مطابخ لطبخ طعامهم مما جعلهم يلجأون للمغاسل لتنظيف ملابسهم وملابس أطفالهم وطعامهم من المطاعم وهذا الأمر شق عليهم وكثير منهم عجز عن تحمل الأعباء المالية خاصة في ظل الغلاء في الأسعار حالياً.
منقول