هذا المنخفض جعلني أفقد الأمل بأي منخفض يعبر البحر المتوسط على غير العادة
فالمسار الذي توقعته من صحراء مصر باتجاه البحر ثم سوريا تحقق وانخفض الضغط حتى 1000 وتم سحب الرطوبة الكافية
وكانت السحب المرافقة جيدة ولكن عندما بدأت الكتلة الباردة اندفعت الغيوم أمام قبرص باتجاه تركيا ولا زالت
والغيوم فوق مصر توجهت نحو شمال الجزيرة ولم يأتينا الا أمطار متفرقة تركزت شمالا على الحدود التركية
ورياح عاصفة جدا أدت في بعض الأماكن لاقتلاع الأشجار
سبحان الله تبقى توقعات وأحافظ على أملي في المنخفض القادم رغم تراجع أغلب المواقع العالمية عنه
وكتلة شمال ليبيا قد تؤثر علينا يوم السبت باذنه تعالى