ليست هذه بالحضارة.... مانعيشه اليوم هو جاهلية مُعصّرنة، تغلب فيها قيم الإستهلاك و التميع على حساب الإبداع والتمسك بحضارتنا التاريخية وقيمها. فصرنا نتيجة لذلك عالة على الأمم بضعفنا وتمزقنا وتشتت هويتنا وغلبة ثقافة الجسد، على الروح والفكّر.