الطوفان و نوح النبي -8
الأرض والغلاف الجوي قبل وبعد الطوفان
ومن هنا نرى أن الارض ما قبل الطوفان كان لها مظلة مزدوجة، أما الآن فلها مظلة واحدة عالية مخففة.
ففي مرحلة ما قبل الطوفان كان للأرض:
1- مظلة سميكة وأكثر فاعلية من الأوزون.
2- مظله سميكه فعالة منخفضة من بخار الماء.
3- خليط مركز من ثاني أكسيد الكربون مع الأكسجين Oxygen و النيتروجين Nitrogen.
وهذا ما يوضحه الجدول التالي (شكل رقم 4):
<CENTER><TABLE id=AutoNumber2 dir=rtl borderColor=#996633 cellSpacing=3 cellPadding=3 width="89%" border=3><TBODY><TR><TD vAlign=top align=middle bgColor=#d0bea2 colSpan=2>الأرض قبل الطوفان</TD><TD vAlign=top align=middle bgColor=#d0bea2 colSpan=2>الأرض بعد الطوفان</TD></TR><TR><TD vAlign=top align=justify>20% أكسجين</TD><TD vAlign=top align=justify>5:3% بخار ماء</TD><TD vAlign=top align=justify>21% اكسجين</TD><TD vAlign=top align=justify>1.5:0.5% بخار ماء</TD></TR><TR><TD vAlign=top align=justify>74% نيتروجين</TD><TD vAlign=top align=justify>10% أوزون</TD><TD vAlign=top align=justify>77% نيتروجين</TD><TD vAlign=top align=justify>3:1% اوزون</TD></TR><TR><TD vAlign=top align=middle colSpan=2>0.25:0.20% ثاني أكسيد الكربون</TD><TD vAlign=top align=middle colSpan=2>0.03% ثانى اكسيد كربون</TD></TR></TBODY></TABLE></CENTER>
<CENTER><TABLE id=AutoNumber2 dir=rtl borderColor=#996633 cellSpacing=3 cellPadding=3 width="89%" border=3><TBODY><TR><TD vAlign=top align=middle bgColor=#d0bea2>الغاز</TD><TD vAlign=top align=middle bgColor=#d0bea2>ما قبل الطوفان</TD><TD vAlign=top align=middle bgColor=#d0bea2>ما بعد الطوفان</TD></TR><TR><TD vAlign=top align=justify>نيتروجين</TD><TD vAlign=top align=justify>75:74%</TD><TD vAlign=top align=justify>77%</TD></TR><TR><TD vAlign=top align=justify>أكسجين</TD><TD vAlign=top align=justify>20:19%</TD><TD vAlign=top align=justify>21%</TD></TR><TR><TD vAlign=top align=justify>بخار ماء</TD><TD vAlign=top align=justify>6:4% غير متنوع</TD><TD vAlign=top align=justify>1.5:0.5% متنوع جزئي</TD></TR><TR><TD vAlign=top align=justify>ثاني أكسيد الكربون</TD><TD vAlign=top align=justify>0.25:0.20%</TD><TD vAlign=top align=justify>0.3%</TD></TR><TR><TD vAlign=top align=justify>في الغلاف العلوي</TD><TD vAlign=top align=justify>10 أجزاء في المليون</TD><TD vAlign=top align=justify>3:1 اجزاء فى المليون</TD></TR><TR><TD vAlign=top align=justify>فى الغلاف السفلي</TD><TD vAlign=top align=justify>صفر</TD><TD vAlign=top align=justify>0.01:0.001% جزء في المليون</TD></TR></TBODY></TABLE></CENTER>
ومما يؤكد أن نسبة ثاني أكسيد الكربون كانت قبل الطوفان أعلى منها حالياً في الغلاف الجوي:
1- الغنى العظيم في الأوراق الخضراء والحياة النباتية حتى في مناطق آلاسكا وسيربيا (المجمدة حالياً)، مما يؤكد وجود كربون وافر قبل الطوفان.. وتعد متواجدة في الغلاف الجوي في طبقة البايوسفير Biosphere كما كانت قبل الطوفان. مصدر المقال موقع أنبا تكلاهيمانوت.
2- أن الحجر الجيري وتركيبه CaCo3 و الدولوميت Ca-Mg (Co3)2 يشكلان نسبة عالية جداً من طبقات الأرض، ويرجع تكوينها إلى كارثة طبيعية؛ حيث ذاب الكثير من الكربون في المياه الجوفية مكوناً المركبات الكربونية على هيئة رسوبيات..
3- بسبب البرودة التي حلت بمياه البحار والمحيطات وخاصة في المناطق الباردة منها مما أذاب كميات أكبر من الكربون على هيئة Co2 "ثاني أكسيد الكربون" حيث أن ثانى إكسيد ألكربون يذوب بنسبة أعلى في المياه الباردة، وهذا ما يحدث بالفعل في صناعة المياه الغازية.
وهذه الأدلة الثلاثة تؤكد أن ثاني أكسيد الكربون قبل الطوفان كان موجوداً بنسبة أكبر، وهذا يتماشى مع الحقيقة العلية بأن المادة لا تفنى؛ فالكربون لا يزال مخزوناً في أرضنا ولكن بصورة غير ما كانت عليه في الماضي، حيث كان على هيئة ثاني أكسيد الكربون بنسبة عالية في الغلاف الجوي.