عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 02-18-2009, 02:47 PM
الغزير الغزير غير متواجد حالياً
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 869
معدل تقييم المستوى: 26
الغزير is on a distinguished road
افتراضي رد: تذكير بصيام يوم عاشوراء ...

اقتباس
المشاركة الأصلية بواسطة : ملاك العابرين
اخي الغزير شرفتني بالرد علي ّ انا اخوك من العراق وقد طرحت وجه نظري ولكنكم لم تناقشوها بل ذهبت الى امور ثانوية .
للتذكير ان القرآن نزل بلغة العرب وعلى هذا الاساس يبدو ما ذهبت اليه من ايرادك الاية الكريمة انك مبتعد عن المقصود منها . يسشتف من السؤال في الاية الكريمة وهو سؤال مجازي اي ليس القصد منه عدم معرفة الباري جل في علاه بما في يد نبيه موسى علية السلام بل الاشارة الى ماهية هذه العصا لكونها معجزة ربانية سيكون لها الاثر البالغ في قصة النبي موسى عليه السلام .
الرجاء من الاخوة الكرام التدقيق في كل ما يقرؤونه او يسمعونه
ودمتم


زادك الله شرفا ورفعة أخي الكريم من العراق، وحياك الله، وجعل الجنة مثوانا ومثواك.

أرى أننا لم نذهب إلى أمور ثانوية:

فأنت قلت أن بعض الأحاديث لا تصح، وأتيت بعلة ترى أنها سبب في عدم صحة الحديث الذي سأل فيه المصطفى اليهود عن يوم عاشوراء، إذ تقول أن محمدا صلى الله عليه وسلم ليس بحاجة لسؤالهم.

فقلنا أن هذه العلة غير وجيهة.

وسقنا على ذلك دليلا من القرآن الكريم، وأن الله جلاّ وعلا وهو الخالق سأل المخلوق، وهو ليس في حاجة لجوابه.

وأنت الآن جزاك الله خيرا تقول: أن السؤال في الآية مجازيا، وذكرت ما ظهر من حكمة له، وأنا لا اختلف معك فيما ذكرت، مع أنه ليس ضروريا أن نعرف الحكمة لنقبل الآية، ولكن..

ألا يصح أيضا القول: بأن السؤال في الحديث من محمد صلى الله عليه وسلم لليهود وهو الذي لا ينطق عن الهوى مجازيا؟ وليس ضروريا أن ندرك الحكمة منه حتى نقبل الحديث،

إلا أننا نستطيع أن نقول: أن الحكمة الظاهرة منه قد تكون أنه صلى لله عليه وسلم يريد أن يوثق إقرار اليهود بالشهود الحضور بأن هذا اليوم هو يوم نصر الله فيه موسى عليه السلام ، خشية أن ينكروا بعد سن صيامه فيثيروا شيئا من البلبلة عند حديثي العهد بالإسلام من العرب أو أن يعطي الكفار والمنافقين حجة للطعن في هذا اليوم، فقد أنكر اليهود أن يكون محمد رسولا وهو المبشر به من ربه عندهم في التوراة.
ومحمد صلى الله عليه وسلم حريص على أن يقنع الناس وأن يشرع السنن صافية.

فلهذا قلنا أن العلة التي سقتها لرفض الحديث غير ذات وجاهة.

أما ما تقول أنه جوهر موضوعك وهو التدقيق في الأحاديث فأنا أتفق معك بأن على الجميع أن يدقق في الأحاديث، ويحرص على تخريجها، فسلامة المتن والسند مطلب لقبولها، فكثير من الأحاديث لا تصح.

وأتفق معك أيضا في الرجاء من الإخوة الكرام التدقيق في كل ما يقرؤونه أو يسمعونه. وأضيف أو يكتبونه. فكل نفس بما كسبت رهينة.

أخي الكريم بعد هذا السرد إن كنت ترى أننا ابتعدنا عن الجوهر الذي تريد النقاش فيه أو تقصده فرجاء وضح ما تريد ولا تخشى شيئا فما أنت إلا أخ ندعو الله لنا وله بالتوفيق للصواب في القول والعمل.

وصلى الله على محمد وآله وصحبه الطيبين


توقيع : الغزير
--(( حسبي الله ونعم الوكيل ))--
رد مع اقتباس