<table id="Table6" border="0" cellpadding="2" cellspacing="1" width="420"><tbody><tr><td class="tdHeadline" id="tdMainHeader" width="96%">مسيرة ضخمة بفرنسا تطالب بوقف العدوان على غزة</td> <td class="tdAudio" width="2%">
</td> <td class="tdVideo" width="2%">
</td> </tr> </tbody></table> <table imagetabletakecare="" border="0" bordercolor="#c0c0c0" cellpadding="2" cellspacing="0" width="1%"> <tbody><!-- TOKEN --> <tr> <td>
</td></tr> <tr> <td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: Arabic Transparent; text-align: center;"> مظاهرة باريس حشدت عشرات الآلاف (الجزيرة نت)
</td></tr><!-- /TOKEN --></tbody></table>
عبد الله بن عالي-باريس
تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في باريس مساء السبت رافعين لافتات تطالب بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، ورددوا شعارات تندد بالموقف الرسمي الفرنسي من الهجوم الذي وصفه المحتجون بالمنحاز والمتواطئ مع المحتل.
ودعا المشاركون في المظاهرة باريس وأوروبا إلى اتخاذ "عقوبات سريعة ضد تل أبيب وعدم الاكتفاء بالإدانة اللفظية لجرائمها".
وانطلقت المسيرة من ساحة الجمهورية وسط العاصمة وجابت شوارع رئيسية بالمدينة، قبل أن توقفها قوات الأمن في ساحة القديس أوغستين على بعد أربعمائة متر من السفارة الإسرائيلية بباريس.
و شارك بالمسيرة حوالي 25 ألف شخص تتقدمهم زعيمة الحزب الشيوعي ماري جورج بوفيه ورئيس حزب الرابطة الشيوعية الثورية أوليفيه بيزانسنو وداعية حقوق الإنسان المعروف ستيفان هيسل، بالإضافة إلى قادة نقابيين محليين وأعضاء في البرلمان.
وردد المحتجون عبر مكبرات الصوت شعارات مساندة لحركة حماس ولكفاح شعب فلسطين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
نعش الأمم المتحدة
<table imagetabletakecare="" align="left" border="0" bordercolor="#c0c0c0" cellpadding="2" cellspacing="0" width="1%"> <tbody><!-- TOKEN --> <tr> <td>
</td></tr> <tr> <td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: Arabic Transparent; text-align: center;"> نعش الأمم المتحدة وحقوق الإنسان (الجزيرة نت)
</td></tr><!-- /TOKEN --></tbody></table>ووصف المتظاهرون تل أبيب بأنها "كيان إرهابي" معتبرين أن موقف السلطات الفرنسية متواطئ مع العدوان الحالي على غزة. كما حملوا نعوشا تنعى الأمم المتحدة والخطاب الغربي بشأن الدفاع عن حقوق الإنسان.
وقال زعيم الرابطة الشيوعية الثورية إن الهجوم على القطاع "أظهر نفاق المجتمع الدولي في أقبح تجلياته" مستنكرا بشدة "إحباط الدول الكبرى لأي محاولة لإصدار قرار ملزم من مجلس الأمن الدولي يرغم إسرائيل على وقف العمليات العسكرية".
واعتبر القيادي اليساري أن موقف الرئيس نيكولا ساركوزي منحاز ومتواطئ مع حكومة تل أبيب مشددا على "مشاركة الفرنسيين الكثيفة في المسيرة يدل على أن الكثيرين من أبناء هذا البلد لا يتفقون مع قادتنا الذين احتفوا منذ أيام بوزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني".