مقالة من ويكيبديا عن الكيمتريل:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%...B1%D9%8A%D9%84
...................
وتبدأ قصته مع التدمير الواسع من حقيقة أنه عبارة عن مركبات كيماوية يمكن نشرها علي ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة وتختلف هذه الكيماويات طبقا للأهداف ، فمثلا عندما يكون الهدف هو "الاستمطار" أي جلب الأمطار يتم استخدام خليط من أيوديد الفضة علي بيركلورات البوتاسيم ليتم رشها مباشرة فوق السحب فيثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط أمطارا ، كما تستخدمهذه التقنية مع تغير المركبات الكيماوية فتؤدي إلي الجفاف والمجاعات والأمراض والأعاصير والزلازل المدمرة .
وبمعني آخر أكثر وضوحا ، فإنه ما أن تطلق إحدى الطائرات غاز "الكيمتريل" في الهواء تنخفض درجات الحرارة في الجو وقد تصل إلى 7 م وذلك بسبب حجب أشعة الشمس عنالأرض بواسطة مكونات هذه السحابة الاصطناعية ، كما تنخفض الرطوبة الجويةإلى 30% بسبب امتصاصها مع أ**يد الألمونيوم ، متحولا إلى هيدرو**يدالألمونيوم هذا بجانب عمل الغبار الدقيق لأ**يد الألمونيوم كمرآه تع**أشعة الشمس.
ويؤدي ماسبق إلى انخفاض شديد مفاجئ في درجات الحرارة وانكماش في حجم كتل هوائية تغطي مساحات شاسعة تقدر بملايين الكيلومترات مما يؤدي لتكوين منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الغلاف الجوي "الاستراتوسفير" فتندفع إليها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوي مرتفع ثم من المنطقة التي تليها ، ويتسبب هذا الوضع فيتغير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من السنة فتهب في اتجاهات غير معتاد الهبوب فيها ويعقب هذا الإطلاق استمرار الحرارة المنخفضةوالجفاف لعدة أيام وخلال تلك الفترة تفقد السماء لونها الأزرق المعروف وتصبح أثناء النهار سماء ذات لون رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض وفيالمساء تبدو لون السحب الاصطناعية بلون يميل إلي الرمادي الداكن وهكذا تحدث تغيرات غير مألوفة في الطقس في تلك المناطق مما ينتج عنها صواعق وبرقورعد وجفاف دون سقوط أي أمطار كما يصاحب ذلك انخفاضا واضحا في مدي الرؤية بسبب العوالق الكيماوية للمكونات الهابطة إلى الأرض حيث تتخذ مظهرا شبيهابالشبورة.
والمثير للانتباه في هذا الصدد أن الاتحاد السوفيتي السابق هو من اكتشفه حيث تفوق مبكرا علي أمريكا في مجال الهندسة المناخية عندما حصل على نتائج دراساتقديمة في أوائل القرن الماضي للباحث الصربي
نيقولا تيسلا الذي صنف بأنه منأعظم علماء ذلك القرن بعد أن نجح في اكتشاف الموجات
الكهرومغناطيسية وقامبابتكار مجال الجاذبية المتبدل بل واكتشف قبل وفاته كيفية إحداث "التأيين" في المجال الهوائي للأرض والتحكم فيها بإطلاق شحنات من موجات الراديوفائقة القصر مما يسفر عن إطلاق الأعاصير الاصطناعية وبذلك يكون نيقولاتيسلا هو مؤسس علم الهندسة المناخية الذي بدأه الاتحاد السوفيتي ثم تلتهالصين .
أما بدايةمعرفة الولايات المتحدة بـ "الكيمتريل " فقد بدأت مع انهيار الاتحادالسوفيتي وهجرة الباحث الصربي نيقولا تيسلا والعلماء الروس إلي أمريكاوأوروبا وإسرائيل.
وكانت آخرالاستخدامات السلمية الروسية لهذا الغاز ما حدث في الاحتفال بمناسبةمرور60 عاما علي هزيمة ألمانيا النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية وذلك في مايو 2005 باستخدام وزارة الدفاع الروسية للطائرات في رش الغازفي سماء موسكو وخصوصا الميدان الأحمر لتشتيت السحب ، وإجراء مراسمالاحتفالات في جو مشمس
وقبلالتجربة الروسية السابق ، قام السوفيت بإسقاط الأمطار الصناعية "استمطارالسحب" وذلك برش الطبقات الحاملة للسحب وقد استفادت الصين من ذلك خلالالفترةما بين 1995 و2003 واستمطرت السحب فوق 3 ملايين كيلو متر مربع "حوالي ثلث مساحة الصين" وحصلت على 210 مليارات متر مكعب من الماء حققتمكاسب اقتصادية من استزراع تلك المناطق التي كانت جافة قدرت بـ "1,4" مليار دولار وكانت التكلفة العملية فقط "265" مليون دولار.
ثم تطورتأبحاث الكيمتريل على يد واشنطن وتوصلت إلي قواعد علمية وتطبيقات تؤدي إليالدمار الشامل يطلق عليها الأسلحة الزلزالية يمكن بها إحداث زلازل مدمرةاصطناعية في مناطق حزام الزلازل وتقنيات لاستحداث ضغوط جوية عالية أومنخفضة تؤدي إلي حدوث أعاصير مدمرة.
وما يثيرالمرارة والحسرة في هذا الصدد أن واشنطن نجحت بخبث شديد في انتزاع موافقةالأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية في مايو عام 2000 علي قيامها بمهمةاستخدام تقنية الكيمتريل في تخفيض الاحتباس الحراري علي مستوي الكرةالأرضية بعد عرض براءة الاختراع المسجلة عام1991 من العالمين ديفيد شانجوأي فو شي بشأن الإسهام في حل مشكلة الانحباس الحراري دون التطرق لأيةآثار جانبية وأعلينت حينها عزمها علي تمويل المشروع بالكامل علمياوتطبيقيا مع وضع الطائرات النفاثة المدنية في جميع دول العالم في خدمةالمشروع ، ووافق أغلبية أعضاء الأمم المتحدة على إدخال هذا الاختراعإلي حيز التطبيق وبذلك تم تمرير المشروع بموافقة المجتمع الدولي مع إشراكمنظمة الصحة العالمية بعد أن أثار كثير من العلماء مخاوفهم من التأثيراتالجانبية لتقنية الكيمتريل علي صحة الإنسان.،الولايات المتحدة سوف تكون قادرة في عام2025 علي التحكم في طقس أية منطقة في العالم عن طريق الكيمتريل
رد: دعوة للنقاش: التحكم بالطقس ..