[حكيم العامري]

بالنسبة للقمر مع الاقتران مع الثريا يعطيشكل فصلي عام و ليس تحديد دقيق
لان الحساب به أجزاء تخل به مع السنوات
فمثلا الكنة بعضهم يقول 39 يوم و البعض 40 و البعض 52
افضل طريقة هي ربط النجوم بذاتها مع الأشهر الميلادية و تحري الصواب و التصحيح عملية متابعتي استمرت 8 سنوات
أهمها مشاهدة النجم بالعين و شهادة الشهود و الان المتابعة بالرصد الالكتروني .


هنا جمع معلومات من منتديات
########## 1

لقد تم استطراق موضوع الاقتران في كتاب "الاستدلا بالنجوم" وهو كما يلي:

إقتران القمربالمنازل
يلاحظ المتابع لتنقل القمر مابين المنازل أنه إذا اقترن بمنزلة معينة في تاريخ معين، فإنه لا يعود إليها بنفس الطور إلا بعد سنة. وذلك لأنه يقترن بنفس المنزلة في الشهر اللاحق متقدماً بيومين من التاريخ الأول. وهذا ناتج من سببين الأول أن دورة القمر حول الأرض تتم في حوالي 27 يوماً ونصف والشهر القمري (من المحاق إلى المحاق) حوالي 29 يوماً وثلث، الثاني أن المنازل يتقدم شروقها وغروبها كل يوم حوالي أربعة دقائق. وقد تم استعمال ظاهرة الاقتران هذه كدلالة على فصول السنة وحالة المناخ. فاقتران البدر بمنزلة الدبران يكون فيه دلالة على بداية الشتاء كما اشار إليه الشاعر بقوله:
إذا ما قــارنّ الـدَّبَرانَ يوماً * لأَربعَ عشـــرةِ قمرُ التّـــَمام
فقد حفَّ الشــتاء لكل أرضِ * فوارِسُ مؤذِنــــاتُ باحتــدام
وحلَّق في السـماء البَدْرُ حتّى * يُقّلّصَ ظِلُّ أَعْمِـــدَةِ الخِـــيامِ
وذلك في أنتصاف الليل شَطْراً * ويَصْفُو الجـوُّ من كَـدرِ الغَــمامِ
أما الاقتران بمنزلة الثريا فقد طغى عليه الاستخدام والإشارة في أشعار العرب وأسجاعهم فقد استأثرت بنصيب وافر للدلالة على المواسم كما سنرى. وبحكم مجاورة منزلة الدبران لمنزلة الثريا فإن في اقترانها بالقمر في المراحل البدرية إشارة لبداية فصل الشتاء وفي ذلك قال الشاعر:
إذا ما البدر تم مع الثريا * أتاك البرد أوله الشتاء
أما ذروة فصل الشتاء والذي يبلغ فيه طول الليل منتهاه فاقتران الثريا بالقمر يكون ليلة ثلاث عشرة فقد أشار إليه راشد الخلاوي بقوله:
إذا قابل القمر الثريا بثلاثة عشر * تناهى طول الليل والوسم قد ظهر
ثم خلال الشهر التالي وعندما يكون البرد في أشده والتي يبكر فيها شروق الثريا يحدث الاقتران باليوم التاسع وفي هذا قال راشد الخلاوي:
إذا قارن القمر الثريا بتاسع * يجي ليالي بردهن كِباسْ
ثم خلال الأشهر القمرية التالية يحدث الاقتران في أطوار قمرية مبكرة فيتفق الاقتران مع نهاية الشتاء وذلك بحدوث اقتران القمر مع الثريا في اليوم الخامس من الشهر وفي هذا يقول أسيد بن الحلاحل:
إذا ما قارَنَ القَمَرُ الثّرَيا * لخامِسَةٍ فَقَد ذَهَبَ الشّتاءُ
ثم إن الاقتران مع الثريا يتقدم حتى يكون مع بداية الصيف في أول الشهر القمري. وقد أشار ساجع العرب بهذه الظاهرة بقوله:
قران حادي[1] برد بادي : أول الشتاء
قران تاسع برد لا سع : شدة البرد
قران سابع مجيع وشابع : أول ظهور الكلأ
قران خامس ربيع طامس : ظهور الكلأ بشكل وفير وازدهار الربيع
قران ثالث ربيع ذالف : دلالة على نهاية موسم الكلأ وذبول الأعشاب
قران حادي على الماء ترادي : ورود الماشية على الماء كدلالة على موسم الحر وبداية الصيف.
وفي بادية الأردن يتجلى استخدام ظاهرة اقتران الثريا بالقمر في قول شاعرهم:
بقران تسعة لا تواسـط بحـوران * وبقران سبع ناوشـه بالأطـاريف
وبقران خمسة إنزل بوسط حوران * تضفي على الخلفات لون المراديف
فهذا الشاعر يُوصي بأن لا يرعى بحوران في قران تسعة وذلك لقلة العشب وشدة البرد بينما ينصح بدخول أطراف حوران في قران سبعة أما في قران خمسة فذلك أفضل وقت للرعي لكثرة الكلأ والعشب بحيث تسمن النوق (الخلفات) لتصبح أسنمتها وكأنها مردوفة يركبها اثنان.
وبما أن منزلة النعائم من المنازل المقابلة لمنزلة الثريا والبعيدة عنها فأوضاع الاقتران تكون معاكسة لاقتران الثريا، إذ الاقتران الذي بها في أول الشهر مرتبط بفصل الشتاء وهذا ما يتضح في قول الشاعر :
إذا ما هِـلالُ الشهر أوّلَ ليـلةٍ * بدا لعيون النـاس بين النعـائم
أتَتْكَ رياحُ القُرِّ من كلّ وجهةِ * وطاب قُبَيْلَ الصُّبح كَوْرُ العَمائمِ

[1] حادي : يقصد به نجم الدبران وهو نجم قريب من الثريا


###### 2

نقدم هذه المعلومات المهمه في تراث بدو الشمال وذلك اولا لحفظ التراث و ثانيا

لاطلاع الاخوه عليها ومن ثم امكانية الاضافة والتعقيب

بداية القمر معروف للجميع اما الثريا فالمعلومات التالية مختصره عنها :

لها عدة اسماء بالانجليزي منها

M45

Pleiades, Seven Sisters

M45 Galactic Cluster in Taurus
Common Names: Pleiades, Seven Sisters
NGC Number: N/A
Visual Magnitude: 1.6
ra: 3h 47m
dec: +24° 07'

لاهمية الامطار والماء عند البدو قديما ولعدم وجود مراصد حديثة اعتمد البدو على

اقتران الثريا مع القمر لتحديد اوقات الشتاء لديهم وكان اكثر حرصهم على وقت نزول

الامطار والشتاء ثم الربيع الذي يعقبه لانه اعتمدوا في معيشتهم على الابل والغنم

يتتبعون الماء واماكن تجمعه وكذلك الربيع والعشب واماكن ظهوره

وهكذا يعتبر البدو قران 19 هو اول قران يهتمون له ويسمونه الوسم البدري وقران

الهريف يصادف اول صفر عند البدو وسمي الوسم لانه ياسم الارض بالعشب

وتشاهد الثريا عند العشاء

وقران 17 يصادف اوسط صفر وهو قران الثروي او قران الوسم

وقران 15 هو اخر صفر بحساب البدو ويسمى القران الجوزاوي او اخر الوسم

ويقول البدو عن قرانات الوسم الثلاث التالي :

اذا امطرت في نوء قران 19 اخرجت الارض كل انواع الفقع والعشب

واذا امطرت في قران 17 اخرجت الارض بعض انواع الفقع ونصف انواع اعشابها

واذا امطرت في نوء قران 15 اخرجت الارض نوع واحد من الفقع وبعض انواع الاعشاب

وقران 13 يصادف عند البدو اجرد او جريدان

وقران 11 ويسميه البدو فحل الشتاء وهو كانون

وقران 9 يسمى شباط عند البدو

قران 7 او السبيعي ثم قران 5 او الخميس ثم قران 3 او ماش

وماش اي ممكن مشاهدة الثريا ويمكن لا لانها القران يكون مع الشمس وبعدها تختفي الثريا 52 يوم

وتسمى اشهر قران 19 و 17 و 15 اشهر الصفري عند البدو اي الخريف

اول صفر و اوسط صفر و اخر صفر

وقران 13 و 11 و 9 الشتاء عند البدو وقران 7 و 5 و3 الربيع عند البدو

وقران 25 و 23 و 21 القيض عند البدو وتسمى اول قيض اوسط قيض

اخر قيض .

ويقول البدو ان الثريا دائما تقارن القمر من شمال وهذا يسمى قران ليل

واحيانا تقارن الثريا حسب كلام البدو قران نهار ( تحت الافق )

اي لاترى بالعين المجرده في منطقتنا

حيث انها اول ليله تبدو قبله اي شرق القمر وبعدها بليله تظهر الثريا غربي القمر ( تقوده ) اي ان

الثريا قارنت بالنهار ويقول البدو عند غيبة الثريا انها

تغيب على طرش حابس وتظهر على غمر يابس

اي ان الثريا عند غيبتها يكون الربيع طامس حيث انه يحبس الطرش

وتظهر بعد 53 يوما على غمر يابس ان الزرع قد يبس من الحر

وجدير بالذكر ان هذا القران يكون للقمر اي بالاشهر العربي

وعند البدو ليلة اليوم هي قبله وتبدا منذ مغيب الشمس

والثريا تتجه من المشرق كل ليله نحو المغرب حتى

تختفي لمده 52 يوما ( كنة الثريا )

ثم تظهر من المشرق مع الفجر وتسمى ويقة الثريا

وذلك عند اشتداد الحر وذلك قران 25 لفترة بسيطه جدا

وممكن ان لاترى من شمس الفجر

اذا ممكن طلب من الاخوه اذا متوفر دراسة لاقتران القمر مع الثريا

وتواريخ ذلك لاخر عقد او عقدين او اكثر حتى لو كانت بالانجليزي

###############3

مع , النجوم , القمر , قران

قران القمر مع النجوم

لاحظ العرب أن القمر يقارن أشهر نجوم السماء وأبرزها عندهم نجمة الثريا وذلك في نفس اليوم من الشهر القمري الذي يأتي في فصل معين،

وعلى هذا الأساس عرفوا أن أول فصل الشتاء

هو :::عندما يقارن القمر نجم الثريا ليلة الحادي عشر منه

وقالوا في ذلك (قران حادي برد بادي)

أن هذا الاقتران دليل على ابتداء موسم البرد.

وبما أن القمر يدور حول الأرض مرة نحو (27) يوماً وثلث

والشهر القمري نحو (29) يوماً ونصف

فإن القمر يتقدم نحوا من يومين في كل شهر عن الشهر الذي سبقه فهو يقارن بعد ليلة الحادي عشر في ليلة التاسع في الشهر التالي

فيقولون في ذلك (قران تاسع برد لاسع)

أي أن هذا الاقتران دليل على ابتداء موسم البرد الشديد.ثم يأتي القران الذي بعده في ليلة السابع من الشهر

ويقولون في ذلك (قران سابع مجيع وشابع)

أي أن هذا الاقتران دليل على ابتداء موسم الربيع.

ثم في الشهر الذي يليه يظهر الكلأ بصورة وفيرة ويزدهر الربيع

فيقولون (قران خامس ربيع غامس)

والذي يليه (قران ثالث ربيع ذالف)

دلالة على نهاية موسم الكلأ وذبول الأعشاب

ثم بعد ذلك (قران حادي على الماء ترادي)

أي أن الماشية ترد على الماء دلالة على موسم الحر وبداية الصيف.

للمزيد من مواضيعي

الموضوع الأصلي : قران القمر مع النجوم -||- المصدر : شبكة الفرده -||- الكاتب : ذيبان