اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرِّضـا شهدت ولله الحمد ضرماء هذا الموسم ربيعا لم تشهده منذ 17 عام , وقد اكتست الأرض هذا الموسم بثوبها الأخضر ولله الحمد والشكر وغصّت المنتزهات البريه التابعه للمحافظه خلال ايام العطل بكثرة المتنزهين ولكن معظمهم هداهم الله لم يكترثو لإرشادات المحافظه على البيئه ونظافتها فبالكاد لايخلو مكان من المنتزهات البريه التي منحها الله خضره وجمال من مخلفات المتنزهين في منظر محزن ويندى له الجبين , كذلك شهدت البراري التابعه للمحافظه كثرة تلافي اهل الحلال من ابل وغنم الذين توافدو من بعض المناطق المجاوره بحثا عن المرعى الله يرزقنا وياهم من واسع فضله ليغتنوا عن شراء الأعلاف من فضل الله ومنّته بعد ان انهكهم غلا اسعار الاعلاف لسنوات ليست قصيره , وإليكم الصور والتعليق على بعضها لأنها أبلغ من الكلام : منتزه الروضه شرق المحافظه ويلاحظ المتنزهين صوره لإحدى فياض الحَوَرْ (الأحور) , والحَوَْر باطن كبير وهو مجمع لعدة اوديه ومعروف عنه انه لايسيل إلا خلال الامطار الغزيره جدا وقد سال في بداية الوسم واستمر جريانه اربعة ايام وينكم يا هل البر زان الربيع _ _ والليالي تونّس بمظهارها حتى المخططات السكنيه اكتست بالأعشاب الربيعيه (نفل) واعشاب ربيعيه اخرى وكأنها مسطحات زراعيه الصوره اعلاه فيضه جنوب محطة المراعي سابقا نعود لفياض الحور مره أخرى صوره عن 1000 صوره لإحدى فياض الحور , ماشاء الله انواع زهور الربيع الصوره اعلاه لأسفل الحيسيه بالقرب من طريق ضرماء _ مرات دمتم بحفظ الله