لا يزال الخبراء في مجال البيئة يدقون ناقوس الخطر المحدق بالارض بسبب ارتفاع درجة الحرارة لـ 5 درجات في السنوات القليلة المقبلة، وذلك جراء ازدياد معدلات التطور الصناعي في العالم.
وقد طرح هذا الملف على نطاق واسع في مؤتمر عقد في العاصمة البولندية وارسو تحت رعاية الامم المتحدة، حيث نشر اخصائيون بريطانيون تقريرا اكدوا فيه ان انبعاثات الغازات الدفيئة ارتفعت في العام الحالي بنسبة 61 بالمئة.
ويشاطر المختصون المشاركون في المؤتمر، الذين جاءوا الى وراسو من مختلف انحاء العالم، العلماء البريطانيين قلقهم، وذلك بتسليط الضوء على القضية بمختلف اسبابها وتداعياتها، مشيرين الى ارتفاع وتيرة ذوبان الجليد في السنوات الاخيرة، وكذلك ارتفاع نسبة الحموضة في المحيطات، مما يؤدي الى تفاقم مشكلة الاحتباس الحراري.
ولا يتفق رئيس برنامج "المناخ والطاقة" التابع للصندوق العالمي للطبيعة ألي**ي كوكورين مع هذا الرأي ويصفه بالسوداوي، موضحا انه يجب الانطلاق من درجة حرارة المحيطات وليس الهواء.
وفي الوقت الذي يعترف فيه بوجود احتباس حراري، الا انه يعزو ذلك الى ارتفاع درجة حرارة المحيطات.