الحرائق بمحمية الشعافيين الطبيعية في شمال غرب ليبيا: نبذه عن المحمية: محمية مسلاته والتي يرجع تاريخ تأسيسها إلى سنة : 1978 تقريباً، والتي اختيرت لترشحيها وإدراجها في قائمة برنامج محميات المحيط الحيوي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونيسكو"، والتي يبلغ حجمها ما يقارب 490 هكتار؛ تتوزع عليها حزمة من مقومات الجذب السياحي، والتي تضم على أراضيها عدداً من المواقع الاثرية؛ من أبرزها قنوات فخارية لم تحدد ماهيتها حتى الآن، فضلاً عن عيون المياه والوديان، كما تتميز المحمية بغطاء نباتي يغطي نسبة 78% من المساحة الإجمالية؛ وعدد كبير من النباتات النادرة والفريدة من الأعشاب الطبية والبرية بلغ عددها 368 نوعا من النباتات ونحو 58 فصيله نباتية من بينها: نباتات الزعتر والإكليل والشيح والسدر والعوسج والرتم والحلاب والفيجل والحرمل وأشجار الصنوبر، ومن بينها أيضا أصناف يسجل نموها في ليبيا لأول مرة، زد على ذلك أنواع حيوانية مثل ابن آوى والقنفد والثعلب والأرانب البرية؛ والسلاحف الجبلية، والمعز الجبلي. عناصر متباينة اجتمعت في موقع واحد لتبوح بأسرار الطبيعة البكر. بالإضافة إلى أن المحمية تعد كمتنفس طبيعي، ومتنزه يقصده المئات من المواطنين بشكل يومي، خصوصا في فصل الربيع. مزيد من صور الحريق امس: 26/5/2013 18:24مدير محمية مسلاته: النيران التي اندلعت في المحمية توقفت لوحدها ليبيا: حوادثبحث أعلن المهندس "خالد عبدالله ميلاد" مدير المحمية الطبيعية في منطقة الشعافيين بمدينة امسلاتة أن النيران التي اندلعت في المحمية أمس قد توقفت لوحدها بعد أن أكلت كل الاشجار والنباتات الطبيعية. وأوضح "ميلاد" في تصريح لمراسل وكالة الأنباء الليبية اليوم الاحد بالمدينة أن الحريق تسبب في إتلاف مائة وعشرين هكتارا، وأتى على أهم الأماكن بالمحمية، مشيرا إلى أن سيارات المطافئ قامت بحماية البيوت المجاورة لمنطقة الحريق. وأشار إلى أن العديد من الجهات شاركت في إطفاء الحريق، حيث جاءت سيارات المطافئ من كل من طرابلس والقره بوللي وقصر الاخيار والخمس وزليتن وترهونة بالاضافة إلى مطافئ مسلاتة الذي كان متواجدا من بداية الحريق. وقال مدير المحمية إن تضاريس المنطقة وعرة وجبلية ولاتستطيع سيارات المطافئ الدخول إلى كامل المنطقة الأمر الذي استهجنه المسؤولون وأهالي المنطقة من عدم تدخل الحكومة بتوجيه الأوامر إلى الطيران للمشاركة في عملية الإطفاء ، مشيرا إلى أنه تم الاستعانة بوزارة الزراعة والطيران للمشاركة في عملية الاطفاء ولكن لم تكن هناك اي استجابة. واضاف "خالد ميلاد" أن الدخان المتصاعد والرماد الذي حركته الرياح قد تضرر منه العديد من السكان المجاورين للحريق، حيث تعرض بعضهم لعمليات اختناق ونقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. ولفت "خالد" في تصريح لـ وال إلى أن الحريق تكرر عدة مرات وكان يشتعل من نفس المكان من الجهة الشرقية للمحمية مطالبا جهات الاختصاص بسرعة فتح التحقيقات للتعرف على أسباب الحريق. وقال (إنني اشك في أن يكون الحريق مدبراً، وكالة الانباء الليبية اندلع حريق مساء أمس السبت بالمحمية الطبيعية في منطقة الشعافيين بمدينة امسلاتة ولم تعرف أسبابه بعد . وأفاد مراسل وكالة الأنباء بمسلاتة أن هذا الحريق والذي اندلع منذ الساعة الثالثة ظهر السبت لا يزال مشتعلا حتى مساء السبت وأن هناك خسائر مادية في النباتات الطبيعية بالمحمية . واوضح المراسل أن هذا الحريق قد أتى على 10 هكتارات زراعية الى حد الآن ، مشيرا إلى منطقة الحريق منطقة جبلية ، وأن هناك صعوبة في وصول عربات الاطفاء إلى أماكن الحريق . وأهاب المجلس المحلي مسلاتة بجميع المواطنين الابتعاد عن موقع الحريق الذي بدأ يقترب من قرية ” العجيلات ” السكنية .