صورتان للمقارنة
الصورة الأولى توافق شهر اكتوبر لعام 1418هــ
شاهدوا يا اخوان هذا التدفق الرهيب جدا للأبخرة والتيارات الرطبة من المناطق الاستوائية واتجاهها ناحية الجزيرة العربية بعد انخفاض الضغط الجوي شمالا ... وهي الحالة التي نطلق عليها تعمق منخفض السودان
الصورة الثانية لأحد أيام شهر اكتوبر العام الماضي 1428 هــ
والذي يعتبر من أشد الأعوام جفافا على الاطلاق
وكثيرا ما سمعنا العبارة التالية " منخفض السودان لم يتعمق حتى الآن "
والسبب بأمر الله تشاهدونه في هذه الصورة
الضغط المرتفع على مصر لم يسمح للتيارات الرطبة وكميات البخار الكثيفة بالتقدم وكان كالحاجز الذي منعها نهائيا من التحرك شمالا
وفي نفس الوقت شاهدوا ذلك المنخفض الجميل على شمال ليبيا وكيف سمح بإذن الله للتيارات الرطبة أن تتعمق باتجاه الجزائر والمناطق المجاورة