لايجب أن ننسى أن الإستهلاك البشري على مستوى العالم للطاقة والبتروكيماويات أدى مع مرور الزمن لحدوث ظواهر سلبية مثل ظاهرة الإحتباس الحراري الذي يطلق عليه بعض العلماء بأنه ( كارثة المناخ ) .. ونشاهد بالفعل أن التغيرات الجوية ، ليست استثناءً في السعودية و منطقة الشرق الأوسط، بل أنها امتدت بتأثيرها على كل أرجاء الكرة الأرضية، مؤدية إلى حدوث فيضانات شديدة في بعض المناطق ، وجفاف رهيب في مناطق أخر.
البشرية تعاني من كثير من التهديدات ، والحل لايكون إلا بالتخلص من الأسلحة النووية، وإزالتها من على وجه الأرض ..
وأيضاً بتقليل اعتمادنا على البترول إلى الحد الأدنى.. والعودة إلى الطبيعة والإستفادة مما تتيحه من الطاقة الشمسية، التي تمثل ثروة مهدرة تماماً في العالم العربي .
ولنا في القرآن الكريم يا أحبتي خير موعظة و عبرة،
يقول تعالى:{ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس}.
و أخشى أن ماهو حاصل اليوم ، يعود لما يرتكبه الإنسان بحق الطبيعة ، وبحق نفسه ..