وأشار علماء الفريق الى انهم استخدموا اجهزة رادار لرسم وتحديد الصدع والشقوق القاعدية في العمق، ومنها ما يمتد بضعة كيلومترات على عمق 750 قدماً. وقال ماك غراث «يبدو ان تلك الصدوع تلعب دوراً مهماً في جعل الجرف اكثر قابلية للتفكك والانهيار، كما لعبت في الماضي دوراً في انهيار الجروف الأخرى»، ويغذي الجرف «لارسن سي» نحو 12 نهراً جليدياً تزوده بطبقة سميكة من الثلوج. كما تستمد «مناطق الخياطة» خصائصها المتميزة من تشكيلة متنوعة من انزاع الجليد، وحينما تبدأ اجزاء من اعماق تلك الأنهار الجليدية في الذوبان تتوافر بذلك كميات كبيرة من المياه التي تلامس مياه المحيط . كما توصل الفريق الى انه في مقدمة الجرف، التي تلامس مياه المحيط، فإن سُمك مناطق الخياطة لا يزيد على 20٪ من مجمل سمك الطبقة الجليدية الكلية للجرف، لكنها مازالت تلعب دوراً في الحد من انتشار الشقوق والصدوع في تلك الطبقة، كما يقول ماك غراث[/quote]