واضاف العلماء انه لم تسنح لهم الفرصة لدراسة كيفية تأثير طبيعة تشكيلة وتركيب سطحي الجرفين «لارسن إيه» و«لارسن بي» في جعلهما اكثر ضعفاً وهشاشة وقابلية للتفكك والانهيار او حمايتهما من الانهيار وقتاً أطول. واضاف الباحثون انهم لا يريدون اهدار الفرصة لدراسة الجرف «لارسن سي»، الذي يغطي مساحة 22 الف ميل بحري مربع من مختلف جوانبه، وتفاصيل ما يتعرض له من متغيرات. وقال الباحث والمرشح لنيل الدكتوراه دانيال ماك غراث، ان «الجرف (لارسن سي) يوفر للفريق مختبراً جاهزاً مثالياً على الطبيعة، ونرغب في دراسة هذا الجرف بالتفصيل وبكثير من العمق، مستفيدين من فترة استقراره للوصول الى فهم أفضل للأنشطة والعمليات التي تؤثر في استقرار طبقته الجليدية». وقدم ماك غراث، امام اجتماع علمي موسع في سان فرانسيسكو، هذا الأسبوع، ورقتي عمل بما تم التوصل اليه من نتائج، تتعلق الأولى بدور الصدوع القاعدية العميقة في زيادة ضعف الجرف وجعله اكثر قابلية للتفكك، وتدور الورقة الثانية حول تأثير تلك التشكيلة المتنوعة من انماط الجليد في المناطق التي يسميها العلماء «مناطق الخياطة»، في حماية الجرف وتحصينه ضد الانهيار.