قال تعالى "( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ
يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنزلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ
وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأبْصَارِ )
قال الشيخ عايض القرني وفقه الله في كتابه عن تفسير هذه الآية
ان المقصود با الجبال هو المزن الركامي عندما يأمره الباري فيرتكم بهيئة
الجبال الشامخة والقصود ب السماء هنا السمو والارتفاع
وهذا بأمر الله يتطابق تماما مع الناحية العلمية لتكون ونزول البرد بمشيئة الله عز وجل
من السحب الركامية الهائلة والتي ترتفع اجزاء
منها الى طبقات الجو العليا لتصل الى مايقارب 40درجة تحت الصفر والتي
تساعد بدورها بعد مشيئة الله عز وجل على تجمد ونزول
البرد من هذه السحب بأمر با ريها عز وجل فيسيرها "الملك"
الموكل با السحاب حيث شاء الله عز وجل
والله اعلم واحكم