[ابوعبدالمجيد]

المحافظة تشكِّل لجاناً خاصة لحصر الأضرار وتقييمها

"بدوة النماص" تستغيث من أشد أمطار منذ 30 عاماً

ظافر البكري - سبق - النماص: تعرّض أهالي قرية بدوة، الواقعة شرق محافظة النماص، إلى إضرار جسيمة من جراء أمطار غزيرة أتلفت المزارع، ودمرت الآبار الزراعية، وأدت إلى تساقط الأسوار الحامية لمنازلهم ومزارعهم.

وقد رصدت عدسة "سبق" تلك الإضرار، والتقت نائب قرية بدوة، الشيخ علي بن ثاير الشهري، الذي وجّه نيابة عن قريته نداء إلى المسؤولين بسرعة إزالةالأضرار وتقييمها، ولفت إلى أن المزارع المدمَّرة هي مصدر الدخل الوحيد لبعض أفراد القرية. وأضاف بأن أهالي القرية يناشدون النظر لهم بعين الاعتبار في معالجة تلك المشكلة التي حلت بهم.

وقال المواطن عبد الله بن سعد الشهري: "مزارعنا التي نتكسب لقمة العيش من ورائها باتت خاوية، ولا تعرف معالمها، وليس لدينا استطاعة في إعادتها؛ كون الضرر كبيراً". وأضاف: "نناشد تشكيل لجنة لحصر الأضرار وتعويضنا عنها".

وقال الشهري: "مَزارعي والآبار التي في ملكي دُمِّرت بالكامل، ولا أعرف معالمها اليوم؛ لأن مياه الأمطار التي تساقطت كانت بكميات كبيرة،

ولم تشهد القرية تساقط أمطار بهذه الكمية من أكثر من 30 عاماً".


وعلمت "سبق" من مصادرها الخاصة أن محافظة النماص اتخذت تدابير لاستقبال شكاوى المتضررين، وتكوين اللجان الخاصة بذلك لحصر الأضرار وتقييمها.