من شدة فرحي برؤية السحب القوية في الرادار خرجت من البيت ظهرا مسرعا فامتطيت دابتي لأظفر بسحائب الخير وأنقلها للغير وعيني على السحابة الملفتة بالقرب من محافظة تثليث , وبينما أستعد لاستقبالها أخرجت العدسة من غمدها فإذا بها قد أرهقت من مطاردات السحب خلال الأيام الماضية فإذا بها تلفظ أنفاس الشحن الأخيرة ولا سبيل للرجوع !! , فإذا بي أستل خنجري ( الآيفون ) من جيبي الأيمن لأدافع به عن نفسي أمامكم !! فأنتم تستحقون أن ننقل لكم الحدث حتى لو اضطررنا لرسمها !! -( السحب الرعدية من رادار أبها )- -( السحابة الأولى سحابة سيلية على محافظة تثليث و مركز جاش )-