عندما يفعل الإنسان فوق مابوسعه .. ويتحدى ظروفه
وعندما يلجأ مضطر ليتعامل بمبادئ غيره .. ويتحدى قناعاته
وعندما يتغاضى مرغما بدوافع تحكمه ويقبل اعذار متأخرة رغم ماوجده .. ويتحدى كرامته
وبعد هذا لاغرابة تظهر النتيجة كما هي متوقعة ومحسومة مسبقا ومعالمها واضحة ومرتب لها.. لكن من باب احسان الظن تعطى الفرصة تلو الفرصة ... فتهدر! ..
حينها لا يملك الإنسان الطاهر الا ان يقول في حفظ الرحمن ... في البعد والقرب في حفظ الرحمن ... والوداع للأبد.