توضيح:...
مابي مرَضْ غير دار العقيلة.......وحبس القبيلة.....وبعد الجبا من بلاد الوصيله
 هذه الابيات مؤثرة جدا حيث يعبر الشاعر عن اشتياقة لمناطق التي عاش فيها يقول    
 ماعندي مرض امغير واجد امريف علي عكرمة والعدم والسقايف
 وهي مناطق بلقرب من طبرق حيث عاش وكبر الشاعر هناك و هو مشتاق لتلك الاماكن لانه في منطقه العقيله التي تبعد كثيرا عن مسقط راسة
 مابي مرض غير واجد مرايف ...والحال صايف....علي عَكْرمَة والعَدَم والسّقايف   
 وحومة لفاوات عزّ العطايف ....حتي وهي مْحِله...تربِّي المهازيل جلَّه خويله
 وهنا يتحدث عن حالة البكاء التي تحدث معه عندم يتذكر تلك لاماكن حيث تبلل الدموع لحيتة   
 مرايف علي عكرمة والسراتي...اللي هن مناتي...نشكرن ان كام طلتهن في حياتي   
 عليّ وين يخطرن ننسي اوقاتي...دمعي نهِله...زواعب علي لحيتي سال سيله
 وهنا يقول اكثر شى اصابني بالمرض هو حالة الحرابي والحرابي هو اسم يطلق علي  مجموعه من قبائل برقه وهم البراعصه والعبيدات والدرسه حيث عاقب الطليان  هذه القبائل فحجزوهم في المعتقلات ومات منهم سبعين الف انسان حيث يقول مابي  مرض غير مطره الحرابي (البراعصه والعبيدات والدرس) وهم من اقوي الرجال  واشدهم مقومة لطليان الضرابين والكوغط ينابي يقصد هنا بانهم يبسلوا ويشتدوا  قوه عندما يزداد ضرب الرصاص والمدفاعيه الاطاليه انه لا ينسحبوا، ركابين  كل حمره دعابي يقصد الخيل القويه صعبة الترويض   
 مابي مرض غير مطري الحرابي...خيرة اصحابي... الضرابين والكوغط ينابي   
 ركابين كل حمره دعابي....الطايحتشيله...نضيده رفاقاه قبلوا جميله
 هنا يقول الشاعر مابي مرض غير فقد الرجال اي انهم اعدموا او هجرو الي مصر  وايضا ذهاب المال حيث صادروا الطليان املاكهم وستولولي علي ارضيهم واكثر شى  سبب له المرض سجن النساء والاطفال واعدم الامهات امام اطفالهن واغتصابهن  امام الفارس اي الرجل الليبي الذي كان فارس ويملك الامول اصبح مطيع لا يملك  حول ولا قوه لمايحدث امامه عينيه   
 مابي مرض غير فقد الرجال....وفنية المال...وحبسة نساوينا والعيال   
 والفارس اللي كان يقدع المال...نهارة جفيله...طايع لهم كيف طوع الحليله
 اصبح طايع لطليان مثل المراه التي ارتكبت خطيئه امام اهله فصبحت دليله  لاتملك سو الطاعه العميه مطيعه نهار وليل وهذه الفارس اجبروه الطليان علي  حمل الاوساخ واصبحت عيشته دليله لا يملك الا الدعاء الي ربي ان ينقذه   
 طايع لهم كيف طوع الوليه ...ان كانت خطيه...نرمي الطاعه صباح وعشيه   
 نشيل في الوسخ والحطب والمويه...معيشة ذليله...مفيت ربنا يفزع يفك الوحيله
 طايع لهم كيف طوع الوصيف...نسيت الوظيف....بعد بقيتي كنت ظاري عفيف   
 نصبِّي بلا حيل عندي خفيف...نشيل التقيلة...نزازي مزازة من زين حيله
 مابي مرض غير فقد الغوالي الفرسان ولاسياد الذين راحو اي قتلو بسسبب تافه  لان الانسان المسلم لا يساوي شى عند الطليان حيث قتلوا لاسباب تافه جدا  واحو دقيله اي بعداد كبيره علما بان عدد القتله في المعتقلة وصل اي سبعين  الف    
 مابي مرض غير فقد الغوالي...أسياد المتالي...سما العضادات فوق العوالي   
 راحو حساب شي تافه قبالي...ولا لقيت حيله...نشالشبها نين راحو دقيلة
 مابي مرض غير طوله العمر حيث انه يتمني ان يموت من كثره الدل وهو متالم جد  علي فقد الفرسان الاجواد الذين لا يخافون مثل يونس الذي يضاهي ابو زيد  الهلالي في فرسيته ومحمد وعبد الكريم وبو حسين ميل الوجه والفعل ماتوا  جميعهم في يوم واحد   
 مابي مرض غير طولة لجالي....وضيعةدلالي...وفقدة أجاويد هم راس مالي   
 يونس اللي كيف صوت الهلالي...كرسي القبيله...امحمد وعبدالكريم العزيله
 وبوحسين سمح الوجاب الموالي...والعود ومثيله...راحو بلا يوم ذايب ثقيله
 مابي مرض غير موت لاطفال بلمئات من المجاعة حيث انهم سجنو في اسلاك شاكه  ومنع عنهم الطعام فمات اعداد كبيره من لاطفال وصفهم بانهم كانوا يسقطون مثل  الثمار من لاشجار   
 مابي مرض غير فقد الصغار...اسياد العشار...اللي لقطوا كيف تمر النهار   
 الضرابين للعايب صدار...نواوير عيله...ماينطروا بقول ناسا ذليله
 مابي مرض غير لاعمال الشاقه وعند رجوعي لا اجد اكل يبل الريق ومع كل هده  استمرار الطليان بضربنا بالاسواط اثناء الشغل الشاق وبدون اكل وما يؤلمه هو  ضرب الرجال بصوت اما النساء مما اثر في كرمته   
 مابي مرض غير شغل الطريق...وحالي رقيق...ونروح وماطاق البيت ريق   
 وسواطنا قبال النسا في الفريق...وقبينا زطيله...ماطاقنا عود يشعل فتيله
منقول ...........