اقتباس لفهم ذلك أكثر عاد العلماء للبحث عن مناطق على سطح الأرض تقترب طبيعتها من طبيعة كوكب المريخ، وهكذا تم الرجوع إلى منطقة بالقطب الشمالي في أراضي فيكتوريا، ويتعلق الأمر بـ « بحيرة دون خوان» التي تم اكتشافها سنة 1961. والملاحظ في هذه البحيرة، هو أن ارتفاع نسبة « الملوحة» فيها سمحت بظهور حياة طبيعية خاصة جدا، على الرغم من أن هذه النسبة خيالية حيث تصل إلى 671 غرام في الكيلوغرام الواحد، في حين تعرف المحيطات 35 غرام للكيلو فقط، و 300 غرام في البحر الميت. أظهرت هذه الاكتشافات أن حياة طبيعية سادت في البحيرة حتى وقت قريب وتمثلت في وجود فطائر صغيرة جدا، وجراثيم ونباتات ذات ألوان خضراء وزرقاء . هناك علاقة بين درجة الحرارة ونوع المادة والذوبان ودرجة التشبع فالسكر مع الدرجات العالية يذوب اكثر محدث تشبع اكبر نسبة منه في درجات اقل و الحركة للسائل لها دور في الذوبان ويوجد فيما يلي بعض المعطيات التي وجدتها في كتاباتي المبهمة... يمكن، من هذه المعطيات، أن نحسب الكتل الذائبة في ١٠٠ جرام من الماء. ونأخذ على سبيل المثال السكر: عند صفر درجة مئوية، ١٠٠ جرام من المحلول يحتوي على ٦٤,١٨ جرام من السكر، إذاً على ٣٥،٨٢ جرام من الماء. إذاً فـ ١٠٠ جرام من الماء يُذَوب ٦٤،١٨* ١٠٠/٣٥،٨٢ = ١٧٩،١٧ جرام من السكر. وأيضاً، عند ١٠٠ درجة مئوية، ١٠٠ جرام من الماء يُذيب ٨٢,٩٧ *١٠٠/(١٠٠-٨٢,٩٧)=٤٨٧،٢ جرام من السكر. إن تأثير درجة الحرارة على الذوبان أقوي على السكر منه على الملح. ملاحظة: تؤثر درجة الحرارة أيضا على سرعة الذوبان، إن ارتفاع درجة الحرارة يسرع دائما عملية الذوبان. فنجد في الرسم البياني التالي والجدول التالي، أن الملح يأتي من كلوريد الصوديوم،