عرض مشاركة واحدة
  #268  
قديم 12-24-2011, 01:16 AM
alburhan alburhan غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الإقامة: البريمي , سلطنه عمان
المشاركات: 147
معدل تقييم المستوى: 0
alburhan is on a distinguished road
افتراضي رد: سؤال وجائزة اين يقع الماء الأشد ملوحة على وجه الارض ؟

اخي حكيم العامري
انا قلت مسبقا وحددت المكان الذي يتواجد به اكبر نسبه ملوحه على الارض
اقتباس
ممكن تكون الوديان الجافه في قاره انتارتيكيا ( القطب الجنوبي) حيث يوجد تحت الثلج مياه شديده الملوحه

ولكن حددت بشكل عام ولم اكن ادري باسماء البحيرات هناك ولكن بعد البحث والتمحيص في الجوجل ارفق لكم معلومات عنها حتى تتم الفائده ومبروك للاخ الفائز
الموضوع منقول من موقع جريده مراسلون
====================================


على الغلاف |هل هناك مخلوقات فضائية؟ | السبت 11 يونيو/حزيران 2011 |



الحياة الممكنة
على كوكب المريخ!!

عاد السؤال من جديد حول إمكانية الحياة فوق كوكب المريخ، بعد اكتشاف قليل من الوحل عالق على المركبة الفضائية العائدة لتوها من رحلة من الكوكب الأحمر، مجرد افتراض عن وجود أشكال حياة أخرى محتملة.







انطلق نقاش موسع و كبير بعد اكتشاف بعض الوحل العالق على المركبة الفضائية التي أنهت رحلتها إلى كوكب المريخ سنة 2008، ومع هذا الاكتشاف تجددت أحلام العلماء بإمكانية الحياة على هذا الكوكب الأحمر. وكان التحليل المنطقي للوقائع هو أن الوحل ينتج عن مزج الماء بالتراب، ووجود الماء يعني وجود أشكال حياة أخرى. فهل هناك ماء على ظهر المريخ؟

تفاصيل حكاية وجود الحياة على كوكب المريخ
بدأت حكاية تواجد الماء على كوكب المريخ منذ حوالي عشر سنوات، عندما تم تحليل الصور الفوتوغرافية التي أظهرت آثار وديان جافة لا زالت إلى حد الآن تشكل تضاريس مناطق متعددة على ظهر الكوكب، كان ذلك بمثابة الحدث الكبير في أوساط العلماء، فتلك الوديان الجافة تظهر أنه كانت حياة ما في الماضي الجيولوجي للكوكب وحسب منطق «الأرضيين» (سكان الأرض)، هناك دائما ارتباط وثيق بين الماء وكل أشكال الحياة في تعددها وتنوعها، لذلك أثارت تلك الصور تساؤلات كثيرة دفعت بالعلماء للاهتمام أكثر بهذا الكوكب «العجيب»، كوكب مارس الإغراء على الفلكيين لمدة قرون من الزمن على الرغم من أنهم يعلمون أن طبيعته لا تؤهله للتوفر على شكل من أشكال الحياة، ولا على ماء نظرا للحرارة المرتفعة التي يعرفها على طول السنة.

ابتداءا من سنة 2008 ستطرح القضية من جديد، فقد قاما باحثان أمريكيان من جامعة ميشيغان بدراسة الصور التي بثها المكوك الفضائي «فونيكس» عندما حط على الكوكب الأحمر في 25 ماي 2008. كان الجديد في القضية، هو أنه عندما حط المكوك على المريخ علقت به كويرات صغيرة من الوحل، استأثرت باهتمام العالمين الذين أخضعوا الصور لتحليلات معقدة، ليتمكنا من إثبات أنه بالفعل يتعلق الأمر بالوحل المشكل من مياه مالحة.

بعد ذلك، قاما العالمان بالتركيز على صور الفيديو التي كان يبثها المكوك «فونيكس» مباشرة من على ظهر كوكب المريخ، واكتشفا أن كويرات الوحل متحركة، وشبه سائلة بمعنى أنها لم تكن متجمدة، وهذه الملاحظة غيرت كل الموازين، لأنه حتى اللحظة كان العلماء يعتقدون أن الأمر يتعلق بأوحال مجمدة، أما بعد الاكتشاف، فقد أصبح الأمر يتعلق بالماء السائل، ذلك ما لم يتخيله أحد قبل ذلك.

قام المكوك «فونيكس» بقضاء 149 يوما على ظهر كوكب المريخ، قام خلالها بدراسة طبيعة التربة والطبقات الأرضية وكشف عن وجود الملح، وقام من جهة أخرى بتسجيل قياس الحرارة التي تراوحت مابين 20 و 95 درجة، وتلك المعطيات مكنت العلماء من الاستخلاص أن مناخ من ذلك القبيل وارتفاع درجة «الملوحة» بإمكانها أن تسمح بظهور «أوحال» ناتجة عن مياه مالحة.

لفهم ذلك أكثر عاد العلماء للبحث عن مناطق على سطح الأرض تقترب طبيعتها من طبيعة كوكب المريخ، وهكذا تم الرجوع إلى منطقة بالقطب الشمالي في أراضي فيكتوريا، ويتعلق الأمر بـ « بحيرة دون خوان» التي تم اكتشافها سنة 1961. والملاحظ في هذه البحيرة، هو أن ارتفاع نسبة « الملوحة» فيها سمحت بظهور حياة طبيعية خاصة جدا، على الرغم من أن هذه النسبة خيالية حيث تصل إلى 671 غرام في الكيلوغرام الواحد، في حين تعرف المحيطات 35 غرام للكيلو فقط، و 300 غرام في البحر الميت. أظهرت هذه الاكتشافات أن حياة طبيعية سادت في البحيرة حتى وقت قريب وتمثلت في وجود فطائر صغيرة جدا، وجراثيم ونباتات ذات ألوان خضراء وزرقاء.

أمام تلك المستجدات ظهرت قراءات متعددة من طرف العلماء، لدرجة أن إمكانية وجود مياه جوفية على كوكب المريخ أصبحت مطروحة، غير أن العالمان الأمريكيان من جامعة ميشغان ظلا على موقف يعتمد فقط الملاحظات الميدانية، فالكويرات التي علقت بالمركبة متحركة وهي تسوقنا إلى فكرة «الحياة الممكنة على كوكب المريخ»، حياة لا بد من اكتشاف طبيعتها. لقد استدل العالمان الامريكيان بأحداث سنة 2004، عندما تم اكتشاف معدن الميتان في محيط كوكب المريخ في شكل سحب كثيفة، ناتجة عن نشاط فوق الكوكب نفسه، وأكد العلماء أن ظاهرة من هذا النوع يمكنها أن تنتج عن نشاط بركاني أو حتى بيولوجي. وفي سنة 2009 سيعلن مرصد « كيك» الفلكي الواقع في جزر هاواي الأمريكية بأن فضاء الكوكب المريخ قد عرف انقشاعا واختفت سحب غاز الميتان نهائيا، وذلك ما أثار اهتمام العلماء من جديد، فإنه حسب معارفهم العلمية «الأرضية» والآنية، لا يمكن لسحب غاز الميتان أن تختفي تماما إلا بعد 4 قرون كاملة، أما على كوكب المريخ فلم تستغرق سوى 5 سنوات، لذلك تم التأكيد بأن مصدر تلك التكثلات لم يكن على ذلك الكوكب هو النشاط البركاني بل نشاط آخر مجهول حتى الساعة.



أحمد بوراس – مراسلون // عن المجلة الفرنسية: "سيونس إي في"


رد مع اقتباس